تضاعف عدد السيارات الإدارية من 40000 سيارة إدارية
(وظيفية – ذات استعمال مزدوج – سيارة مصلحة) قبل الثورة إلى قرابة 90000 بعدها
تسبب بديهة خلال هذا الزمن الأزرق في تفشي مظاهر مقيتة تمثلت بالأساس في استغلال
السيارات الحكومية في غير محلها وليتوسع الآمر من نقل الادباش والكراسي والمواد
والبضائع والمواشي إلى ما هو اخطر ونعني به نقل البضائع المحجرة والممنوعة ومشاركة
المهربين نشاطهم حيث اعتدنا على نوعية جديدة من الأخبار غير المعهودة من حجز كميات
من المرجان الطبيعي مخبأة في سيارة إدارية تابعة لوزارة الداخلية من نوع رينو كان
يقودها مسؤول الأبحاث الخاصة بالمصالح المختصة هشام محمد كريم وحجز كميات من
السجائر المهربة معبأة داخل سيارة تابعة لوزارة التشغيل من نوع تويوتا تحمل اللوحة
المنجمية 357221 – 22 وحجز سيارة أخرى تابعة لوزارة كذا مخبأ بها كميات مهولة من
العملة الصعبة و... وهي طريقة نوعية يعتمدها المهربون لتجاوز نقاط المراقبة
والتفتيش المنتشرة في غالبية المفترقات المرورية الهامة والمطلوب هنا من أصحاب
الحل والعقد مزيدا من الجدية و الحزم في التعاطي مع مرتكبي هذه الجرائم الخطيرة .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire