ان
يتورط شخص عادي في عملية تحيل فهذا عادي جدا ولا يستحق التشهير والنشر على صفحات
الثورة نيوز لكن أن يتورط شخص مثل محسن حسن النائببمجلس نواب الشعب والخبير الاقتصادي والسياسي المخضرم فهذا عيب والله
عيب خصوصا اذا كانت الضحية شخصا معدما من عامة الشعب في كفالته والدة مسنة وشقيق
معوق ...والحكاية وما فيها ان الشاب يسري اليوسفي (من مواليد سنة 1990) لم يسعفه
الحظ في الفوز بعمل شريف بعد ان حصل على الاجازة خلال سنة 2011 من كلية الاداب
بمنوبة فاختار ان يشق طريقه بمجهوداته الذاتية خصوصا وانه لم يتعود على البطالة
ولو ليوم واحد فحتى خلال العطل المدرسية كان التلميذ والطالب يسري يجهد نفسه في
اعمال موسمية شاقة لتغطية مصاريف دراسته ومصاريف العائلة المحتاجة والتي فقدت
كفيلها المرحوم احمد اليوسفي والد يسري خلال شهر سبتمبر من سنة 2009 ...وشاءت
الاقدار والظروف لوحدها ان ساقته يوم 26 ماي 2015 امام مكتب يقع بالمنزه 4
بالعاصمة (شقة عدد B 6-3 -عمارة
مرام – شارع شارل ديغول ) تابع للشركة التونسية للترفيه والاكلات
السريعة Société Tunisienne d'Animation, de
Loisirs et de Restauration Rapideصاحبة العلامة التجارية MAM’Z FOOD(عدد معرفها الجبائي 943365Y/A/M/000ورقم سجلها التجاري B24422006) وكان الغرض من الزيارة التفاوض حول
كراء محل على ملك النائب المحترم محسن حسن يقع بشارع الحبيب بورقيبة بمنوبة
لاستغلاله في نشاط تجاري ما وحصل الاتفاق مشافهة بين الكاري المعدم والملاّك
المستكرش على معينات الكراء وعلى بقية تفاصيل العقد وليدفع الكاري تسبقة ب2200
دينار الى حين تدبر بقية المبلغ وقد سلمه الملاك للغرض وصلا في تسلم المبلغ
المذكور دون تحديد اية تفاصيل اخرى وبعدها بايام عاد الشاب الضحية يسري اليوسفي
يبحث عن جلاده لالغاء الصفقة واستعادة الاموال المدفوعة بعنوان تسبقة لكن النائب
المحترم لم يعد يتواجد بمكتبه وقد تكون مشاغل العمل النيابي هي التي ابعدته ولكن
الحقيقة المرة انه رفض مقابلة الشاب يسري كما رفض الرّد عليه بالهاتف وليصل الامر
الى حد ان نصحته الكاتبة الخاصة للنائب المحترم بنسيان الموضوع وتجاوزه والبحث له
عن حلول اخرى غير استرجاع امواله فالمعروف عن الدكتور محسن حسن نتيجة لشغفه
بالمادة انه اعتاد ألاّ يرجع الاموال لأي
كان ومهما كانت حالته الاجتماعية .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire