يكاد يجمع كل المتابعين للمشهد السياسي الحكومي ان الامتياز والتميز كان
لوزير التربية ناجي جلول الذي نجح على خلاف كل وزراء حكومة الصيد في ادارة المرحلة
وانجاح السنة الدراسية 2014-2015 رغم القلاقل والمشاكل المفتعلة التي قادتها
النقابات للإطاحة به او لتعطيل برامجه الاصلاحية والمؤشرات تؤكد على نجاح العودة
المدرسية رغم التلويح النقابي بالإضراب والمقاطعة ... ناجي جلول قطع البلاد طولا وعرضا
خلال الصائفة الحالية ولم يهدا له بال فزار غالبية المؤسسات التربوية ووقف على
النقائص والاخلالات وتابع اشغال تهيئتها وصيانتها التطوعية (بعيدا عن دائرة
الصفقات وخارج اموال الميزانية) وفيما تمسك بقية زملائه الوزراء بالتنقل ان هم تنقلوا حصريا
على السيارات الوزارية الفخمة فان الرجل شوهد وهو يتنقل بواسطة سيارة عادية .

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire