اتلاف اسطول الحافلات و اللجوء الى كراء حافلات
كان لتكريم الكشافة الأخير أثر
عميق على أبناء المنظمة الوطنية للطفولة
التونسية " المصائف والجولات " ..فقد آلامهم كثيرا ألا يشملهم
التكريم وتذكروا زمنا كانت في هذه المنظمة قبلة الوزراء والشخصيات الوطنية فأضحت اليوم نسيا منسيا بسبب تراجع مكانتها
وانحسار دورها بسبب عجز المسؤولين الحاليين عن قيادتها ولا سيما رئيس منظمتها
التيجاني بن ضو الذي جاءت به انتخابات كاذبة خاطئة او قل تعيينات مشبوهة بعد مؤتمر المنستير الذي أثيرت حوله شبهات فساد
ثقيلة كانت سببا في عدم المصادقة على تقريره المالي الذي وجد له الشاذلي الصرارفي بعد
أيام المؤتمر مخرجا حيث دبرت الامور بليل
.. ورغم أن مؤتمر هذه المنظمة على الأبواب فإن أهل الدار غير مهتمين بما
يجري في دارهم وخاصة فيما يتعلق بالعملة والأعوان من جهة وما يتصل بالأسطول من جهة
ثانية . اما العملة فهم ومنذ ترؤس بن ضو للمنظمة وأحوالهم من سوء إلى أسوأ ( مماطلة في خلاص الأجور والمستحقات ، حرمان من
المنح يصل أحيانا إلى مدة تقارب السنتين ، انتهاء صلاحية دفاتر العلاج.، عدم دفع
المساهمة المقتطعة من الأجور وعدم دفع
مساهمة المؤجر للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ) والأغرب من ذلك أن رئيس المنظمة لا يعترف
بالقانون المنظم للمنظمة Statut.
أصلا ..ويا يح من يشتكي من العملة أو يقول كلمة حق ..فالتهديد باقتطاع أيام عمل
والحرمان من المنح وإحالته على القضاء بعض من أساليب تدجين العملة وتكميم الافواه
...أما عن ممتلكات المنظمة فلا تسل فبعضها تم التفريط فيه كراء بأبخس الثمن كما هو
حال الملعب وقاعة المؤتمرات وبعضها يركن في المأوى كالحافلات وهو ما يضطر المنظمة
إلى كراء حافلات لتأمين أنشطتها مما يكلفها نفقات إضافية هي في غنى عنها لو
حافظت على " رزق البيليك " .... ولسنا ندري متى ستلتفت حكومة الحبيب
الصيد إلى هذه المنظمة العريقة التي يبدو أنها قد انحرفت عن الأهداف التي بعثت من
أجلها ولسنا ندري هل أن المهتمين بشأن الطفولة لا يعرفون أن انحرافات الشباب
وارتمائه في أحضان الإرهاب يبدأ مبكرا مع طفولة منحرفة ؟
قاعة افراح واجتماعات ايام زمان تم كرائها


Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire