samedi 1 août 2015
وسقط الجماعة في أول امتحان رسمي : التشاركية للتوزيع .... وسقط حلم السيطرة على وسائل الاعلام المكتوبة
كنا تطرقنا في اعداد سابقة وبالتحديد خلال
شهر ماي 2015 الى مشروع عصابة المهدي جمعة (رئيس حكومة التكنوخراب) الظلامي لاحكام
السيطرة على مفاصل ومسالك الاعلام المكتوب عبر بوابة شركة غير قانونية تحمل تسمية
شركة الموزع لتوزيع الصحف تجمع داخلها ما يعرف بالمتردية والنطيحة وما أكل السبع ونعني بذلك جرائد "بودورو" التي لا تجد لها
رواجا لا في الاسواق الداخلية ولا في الاسواق الخارجية ... جرائد يومية واسبوعية
مثل الصباح والصباح الأسبوعي وLe Temps والصحافة و La
Presse و الضمير والفجر و آخر خبر و الشعب والمغرب والتونسية وحقائق و...
(الاعلام الرسمي الحكومي واعلام حركة النهضة واعلام الاستعلامات و...) وهي دوريات
لا تتعدى مبيعاتها في اقصى الحالات ربع الكميات المعروضة حاولت تعليق شماعة فشلها
و تراجع ارقام مبيعاتها على شركة الدعداع للتوزيع حيث حمّلته المسؤولية بل واتهمته
بانه سبب كل البلاوي والمصائب ... حيث انطلق المشروع الحلم يوم 12 ماي 2015 (بعد
العشاء الشهير الذي جمع المهدي جمعة بعصابة الاعلام داخل مطعم الموزاييك بالعاصمة)وذلك
من أجل هدفين اولهما معروف وهو سحب البساط من جنرال التوزيع مسعود الدعداع والثاني
متستر عنه ويقضي بتأمين سيطرة لوبي الفساد على قطاع الصحافة المكتوبة من التزويد
بورق الطباعة والطباعة الى الاشهار والتوزير والمحاسبة... لكن جرائد مثل الشروق
والصريح والثورة نيوز و والمصور والأخبار و..... تمسكت على خلاف البقية بخدمات
مسعود الدعداع اعتمادا على القاعدة الفرنسية المعروفة "on ne change pas une équipe qui gagne" ومعناها انه
لا ينصح بتغيير فريق رابح ... ومن تاريخ انبعاث شركة التوزيع الجديدة تغير اسمها
مرتين من شركة الموزع لتوزيع
الصحف الى التشاركية للتوزيع La
Coopérative de Distribution(دليل لخبطة واضطراب)دون
ان يقع تسجيلها رسميا بسجلات المصالح الجبائية ولا في السجل التجاري بعد ان اكتفى
الجماعة بالعمل بطريقة فوضوية غير قانونية تحت راية جامعة مديري الصحف Fédération des directeurs de journaux وهذه
الاخيرة جمعية مهنية نقابية لا يحق لها ممارسة عمليات البيع والشراء والتوزيع والمحاسبة
والفوترة لكن في تونستان كل شيء مخالف مباح على طريقة "دز تخطف"
و"الليقة تجيب"...
المفاجاة المدوية المسجلة مؤخرا
هو ان ما ادعاه الجماعة زورا وبهتانا في حق مسعود الدعداع مردود عليهم ولا علاقة
له بالواقع فبعد مرور 3 اشهر على انطلاق المشروع الحلم توصل جماعة التشاركية للتوزيع(تسمية مستوردة من الجارة ليبيا) الى ان
مبيعاتهم تراجعت وكذلك مداخيلهم وعلى سبيل المثال لا الحصر تراجعت مبيعات الجريدة
اليومية La Presse ليوم الاحد (يشهد في العادة اعلى نسبة مبيعات مقارنة بباقي ايام
الاسبوع) من 52 الف نسخة لاقليم تونس الكبرى الى 17 الف نسخة فقط واما عن بقية
ايام الاسبوع فقط انخفض الرقم من 30 الف نسخة الى 12 الف نسخة واما عن بقية الصحف
الحليفة لعصابة المهدي جمعة او مهدي خراب او المهدي المنتظر (غير مهم سموه كما
شئتم)... يكفي ان نستعرض حالة الجريدة الاسبوعية "آخر خبر" المحسوبة
على تحالف السياسي المزعوم المهدي جمعة
والامني الفاشل عاطف العمراني فوصل التسليم رقم 857 المؤرخ في 23/06/2015 (وصل غير
قانوني وبدون ختم) يؤكد ان المبيعات لم تتجاوز 48 نسخة من جملة 200 نسخة موزعة (24%)
واما عن الجريدة اليومية الصحافة التابعة لدار لابراس فالمبيعات في نفس الوصل تؤكد
الرقم صفر اي نعم صفر من المبيعات (0%) وبتفحص الوصل رقم 3215 المؤرخ في
22/07/2015 (وصل غير قانوني ودون ختم) فهو يخص توزيع جريدة الضمير اليومية والتي
لم تتجاوز 31 نسخة من جملة 150 نسخة موزعة (20.6%) وكذلك توزيع جريدة المغرب
اليومية والتي لم تعد تجد لها نفس الرواج بعد ان تغير المالك والخط التحريري ...
تصوروا جريدة المغرب لم تبع اية نسخة من جملة 150 نسخة معروضة ...وبالنسبة إلى جريدة
الفجر الاسبوعية فالوصل رقم 4723 المؤرخ في 19/06/2015 (وصل غير قانوني لا ختم له
يشبه فواتير المقاصف والحانات والمطاعم الشعبية) يثبت عدد النسخ المباعة 52 من
جملة 200 نسخة تم توزيعها لبائع الجرائد (26%) واما عن مبيعات جريدة الصباح
اليومية فهي لا تتعدى 22 نسخة من جملة 150 نسخة معروضة (14.6%) حسب الوصل رقم 4436
المؤرخ في 19/06/2015 واما عن الجريدة اليومية الناطقة بالفرنسية Le
Tempsوالتابعة لدار الصباح المصادرة (اعلام حكومي)فمبيعات هي ايضا تراجعت
عما كانت عليه منذ اشهر فعدد النسخ المباعة حسب نفس الوصل المذكور اعلاه لا يتجاوز
49 نسخة من 200 نسخة معروضة (24.5%)....
التراجع الرهيب المسجل على مستوى مبيعات الصحف الحليفة المكونة
للتشاركية الممنوعة La
Coopérative de Distributionيثبت ان السبب ليس مسعود الدعداع بل
الخط التحريري لصحفهم الذي لم يتغير ولم يتحرر رغم مرور 5 سنوات على سقوط نظام بن
علي .... فهذه النوعية من الجرائد الرديئة والمأجورة والموجهة في غالبيتها لا يقبل
عليها القارئ بحكم انها لا تأخذ في العادة من وقته اكثر من 5 دقائق كافية لقراءة
سريعة مقتضبة لاكثر من 24 صفحة حاملة لاخبار منقولة ومسروقة من شبكة النات او انها
اخبار موجهة ومغلوطة فيها الكثير من المغالطات والاستبلاه والاستغفال .... ورغم مساندة
كل من سلطة الاشراف (حكومة الحبيب الصيد) التي خيرت ترك الحالة على ما هي عليه
والمحافظة على التركة الفاسدة الموروثة عن حكومة مافيا المال للمهدي جمعة ...
وكذلك كينغ تزويد ورق الطباعة حمادي ريزا وابنه المدلل احمد اصحاب شركة المغرب
للورق و الصيدلاني الطيب الزهار (مجلة
حقائق)الوريث غير الشرعي لجامعة مديري الصحف التونسية و نقيب الصحفيين
المثير للكثير من الجدل ناجي البغوري وجماعة الاتحاد العام التونسي للشغل (جريدة الشعب) ... فان المشروع
سقط عند اول امتحان وفشل الحلم المشروع منذ المهد...نصيحة لجماعة التشاركية
للتوزيع ...تواصل سياسة الهروب إلى الأمام لن تفيدكم ولن تخرجكم من عنق الزجاجة.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire