بتاريخ 25 من مارس سنة 2009 1998
أخرجت روضة الغريبي من منزلها ودموع القهر لا تفارق مآقيها يوم فقط بعد زواج ابنتها الكبرى تطرد من منزلها
بعد أن أتقن عبد الفتاح مورو اللعب على القانون ليستصدر حكما بالخروج مع القوة العامة . وبعد أن تم التلاعب
بثنائية قابلية العقار للقسمة وعدم قابليته ، رغم أن الاختبار الأول المجرى في
القضيةعدد 2501 أثبت قابلية العقار للقسمة .
وتأتي تفاصيل الحكاية في شكاية إلى وزير العدل بتاريخ طالبت روضة بنت أحمد غريبي صاحبة بطاقة تعريف
وطنية 00189376 فيها باسترجاع ما أخذ منها غصبا وظلما والمتمثل في منزل ورثته
عن المرحوم والدها(موضوع الرسم العقاري عدد 22658 أريانة المسمى " الهناء
" مساحته آران اثنان وستة وتسعون
صنتياراوالمجزء إلى 296 جزء .
والكائن بنهج المنصورة عدد 11 المنزه الرابع ) مع العلم وأن المتضررة وهي مطلقة ولها بنتان ولا عمل لها ولا مأوى.
القضية تتمثل في كون المدعوة عائشة بوعزيز اشترت مناب أخوات روضة الثلاث
على الشياع وبقيت هي تقطن في منابها .غير
أن عائشة ما لبثت ان عبرت عن رغبتها في
شراء مناب روضة غريبي ورفعت ضدها قضية عدلية في الغرض في مكتب محاماة القيادي
بحركة النهضة عبد الفتاح مورو . كان الحكم فيها لصالح راضية حيث اثبت الخبير أن
المنزل قابل للقسمة وأنه لكل واحد منهم إمكانية العيش بمفرده ووقع طرح القضية . وتقول في الشكاية
ايضا أنها فوجئت بأن ابنة عائشة بوعزيز وتدعى أمال مخلوف والمعروف عنها صلتها
الوطيدة بعائلة حياة بن علي شقيقة الرئيس المخلوع تقاضيها صحبة زوجة عبد الفتاح
مورو المدعوة رفيقة بنت الطاهر الشحمي وابنتها مريم.
وذكرت في الشكاية أيضا أن عبد الفتاح مورو قد استغل جميع الثغرات القانونية
وذلك بإدخال زوجته وابنته في قضية الحال حتى يصبح المنزل غير قابل للقسمة حيث أن
دخولهم كان صوريا
وقد جاء ذلك صريحا في قرار محكمة التعقيب حين نصت في الرد على الطعن الأول
كما يلي " حيث خلافا لما تمسكت به الطاعنة فإن الاستناد إلى أحكام الفصل 241
من م اج في غير محله ضرورة أن الختبار المجرى في القضية عدد 2501 قد اعتبر أن محل
النزاع قابل للقسمة بين مالكتين اثنين فقط أما قضية الحال فإنها تتعلق بأربع
مالكات مما يجعل التمسك بأحكام الفصل 241 المذكور مردود لأن القضية ليست في تحديد
الالتزام وإنما في تحديد إمكانية قسمة محل التداعي " وأكدت روضة خلال حديثنا
معهاأنععبد الفتاح مورو قد أنه استعمل جميع الضغوطات على كل محام تفوضه
لينوبها ، وبتدخلات وأوامر المسماة حياة بن علي خسرت كل شيء حتى أدباشها لأنه لم
تقدر على حملها حيث أن العدل المنفذ وأعوان الشرطة لم يتركوا لها أي فرصة لرفع
أدباشها وذلك بأمر من حياة بن علي مثلما أكده العدل المنفذ خلسة يوم التنفيذ
وبتوصيات من عبد الفتاح مورو، وتم إيداع مبلغ مالي في الخزينة العامة لصالحها بعد
طرح جميع المصاريف القضائية ،لم أستطع بعدها فعل شيء .
مع العلم وأن اصدرت المحكمة الابتدائية بأريانة حكما في القضية المدنية عدد
2883 بتاريخ 22/06/2005 قضى ابتدائيا بعدم قابلية العقار موضوع الرسم العقاري عدد
22658 أريانة الكائن بنهج المنصورة عدد 11 المنزه الرابع أريانة للقسمة والإذن
بتصفيقه للبيع بالثمن الافتتاحي الوارد بتقرير الخبير عبد الحكيم الفتحلي المؤرخ
في 29/04/ 2005 وحمل المصاريف القانونية على أطراف الدعوى . وقد تم تسجيل استئناف
المنوبة للحكم المدني الصادر عن المحكمة الابتدائية بأريانة و" ذلك لضعف
التعليل وسوء تطبيق القانون " على حد عبارة محامي المتضررة نور الدين بورينة
.
تقرير الاختبار
يستخلص مما تقدم بيانه بعد تطبيق
شهادة الاشتراك في الملكية والمثال الهندسي للرسم العقاري عدد 22658 أريانة
المعروف باسم " الهناء " والكائن بنهج المنصورة عدد 11 المنزه الرابع
أريانة الماسح 296 مم والمتكون من القطعة عدد 13 من المثال التقسيمي للرسيم
العقاري عدد 5832 تونس وبعد إعداد المثال الهندسي لمشروع القسمة . تبين وأن العقار
موضوع الرسم العقاري المذكور قابل للقسمة وإفراز مناب كل طرف واستغلاله استغلالا
تاما حسب حالة التصرف بعد خصم أجزاء
لمصلحة الشركاء والمشترك والمتمثلة في الممر الماسح 44 ومساحة تهوئة تمسح 04مم مع
اعتماد التقويم والتعديل .
وإذا كان لا يعنينا في هذا المقام
ما امتازت به عائشة بوعزيز خصيمة المتضررة في هذا الملف فأنه يعيينا أن نشير إلى
أن روضة الغربي امتازت بالمقسم عدد 5 الماسح 73 مم وقدرت قيمة المقسم بقيمة جملية
تساوي ثلاثة وأربعين ألف وثمنمئة دينار ..
كل الطرق لا تؤدي إلى استرجاع حقها
لم تترك المتضررة في هذه القضية
بابا إلا وسلكته فقد تقدمت بقضية ضد عبد
الفتاح مورو ولكنها حفظت ولم تجن من تتبعه سوى مزيد من خسارة الأموال اتصلت براضية
النصراوي وهي ما زالت إلى يوم الناس هذا تنتظر ردا قد يأتي وقد لا يأتي، الوحيد
على حد عبارتها الذي تدخل لها فعليا هو زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي والذي هيأ
لها اتصالا هاتفيا بينها وبين عبد الفتاح مورو غير أنها لم تجن سوى سماع مورو وهو
يدعو على نفسه بقطع يده إن كان هو من سلبها عقارها وأجابته هي " بحسبي الله ونعم
الوكيل "
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire