ما
تزال الجماعة المحترفة في التعدي على ملك الغير خاصة ترتع في التراب التونسي و
تستبيح حرمة البيوت
و الضيعات و تلهف
تحت وطأة الليل ما يطيب
لها و ما خططت له ... عمليات سرقة و نهب عديدة
تقع كل ليلة و بات
العديد من الموطنين مهددين في
أمنهم لا يغمض لهم جفنا خوفا من عملية
استيلاء لثروة حيوانية بسيطة كانت نتاج لتعب و عذاب و مجهود مضني و مصاريف لسنون
و طويلة أو وسيلة نقل كانت سببا لتوفير لقمة عيش لعائلة وفيرة العدد أو
دراجة نارية و حتى عادية و التي يلهفها
أبناء الحرام في ليلة ما و تحت وطأة الظلام ... الأيام الأخيرة عرفت منعرج خطير على مستوى السطو حيث و أصبح اللصوص
يعتمدون في عمليات السرقة على أسلحة بيضاء و أسلحة نارية أيضا حيث من الحالات التي عرفتها إحدى قرى مدينة سوسة مؤخرا إقدام عصابة سرقة
المواشي على مداهمة منزل و لهفت 24 رأس غنم وقع شحنها على متن سيارتين من نوع
"ديمكاس" لا تحمل
الألواح المنجمية لا الأمامية و لا
الخلفية و يمتطي السيارتين
حسب شهود عيان
عدد 8 شبان يحملون بنادق
صيد يقع استعمال في حال
مداهمتهم من قبل صاحب الأغنام
..على زد هذه القصة
حالة جدت منذ أيام قليلة مضت
حيث داهم عدد 12 شباب على راعي
مرفوقا باثنين من مرافقيه
في جهة سهلول
حيث كان يرعى بأغنامه
في إحدى الضيعات الفلاحية . قلنا
داهمت العصابة الراعي و مرافقيه مستخدمة هراوات حيث انقض أفرادها على صاحب الأغنام
و معاونيه من الرعاة و أشبعوهم ضربا و لطما و عنفا و أحالوهم على غرفة الإنعاش لتغنم
العصابة أكثر من 45 رأس غنم...
حادثة
أخيرة تذكر في هذا السياق تتمثل عملية سطو مسلح على منزل في معتمدية
مكثر من ولاية سليانة حيث اهتزت
منطقة السوالم ليلة 14 أوت الجاري على نبا هجوم مسلح على إحدى المنازل الريفية لصاحبه سليمان لواتي حيث استغل
اللصوص تواجده صحبة أخيه و أبنائه بحفل زفاف يبعد عن مسكنه بحوالي 4 كلم ليجثموا على قطيع الأغنام ... و عملية سرقتهم
تفطنت لها ربة العائلة المرحوم رشيدة البالغة من العمر عتيا (50) حيث
قاومت اللصوص بالصياح و البكاء إلى
بلغت بحنجرتها أذن الجيران فهبوا
لها فوجودها في حالة غيبوبة قصوى و
أثار الاعتداء عليها و تم
نقلها على جناح السرعة إلى مستشفى
مكثر ثم سليانة ثم بن عروس هناك لفظت أنفاسها الأخيرة للترك يتيمين بلا سند ..
و
حالة الحادثة روا فيها المتساكنون تقصيرا
امنيا حيث ابلغوا عن السيارة
و أصحابها مركز الأمن بالجهة و الذي طمأنهم وتم إعلامهم أن أصحاب السيارة المرتكبة للجريمة القتل نظيفي اليد ... و لئن الحالات في مثل هذه القصص
متشابهة و لئن الحالات تحولت بدورها إلى ظاهرة خطيرة فإن الأمر يتطلب أكثر من أي
وقت مضى وضع حد لها...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire