dimanche 9 août 2015

شركة AFRIQUE ASSISTANCE Remorquage: شيء من الكلام عن استغلال تحت وطأة الظلام




قد تكون عرضة للاستغلال و الابتزاز أنت وأفراد عائلتك إذا خانتك  سيارتك  نهارا  أو ليلا وأقسمت  بأغلظ الإيمان  أنها  لن تتحرك و عجزت انت  عن استقدام  ميكانيكيا لها  على عين  المكان  و نعني به في  مكان الذي  تعطبت  فيه..يستعجلك الأمر خاصة عندما  تكون  في  مكان  خال  تطلب النجدة  من  الشركة المعروفة AFRIQUE ASSISTANCE Remorquage قصد نقل  سيارتك  وأفراد  عائلتك  إلى الوجهة  المقصودة  أو نقلها  إلى اقرب  ميكانيكي  أو العودة بها  إلى البيت  إذا  كان  حال ليلا ... تتصل  بها  فتمنحها كل  الأرقام  المطلوبة للتثبت  من أن سيارتك  مؤمنة  على أن  تتصل بعد التثبت من الأرقام  بإحدى  النقاط الممثلة لها  في  الجهة القريبة منك ... و من نوائب  الدهر  وفواجعه  أن  يكون صاحب  السيارة عديم  الخبرة في حكاية جر و نقل  السيارة المعطبة حيث  يقتصر على ذكر  النقطة الكليمتويرية  التي  يقبع  بها و نوع  سيارته  ورقمها وعدد  التأمين  و هويته  دون   أن يدلي  بعدد أفراد  عائلته  التي معه  و التي  يصطحبها  في سفرته  . حيث يمكث في انتظار شاحنة الجر التي ستأخذه هو و سيارته إلى تأتيه... والغريب في الأمر انه في غالب الأحيان ما تكون الشاحنة المنتظرة والوافدة عليه  والمكلفة من طرف الشركة المتصل بها  لا تتسع  إلى 3 مقاعد ولا تحمل  إلى 3 أفراد باحتساب  السائق ... يذهب  في  الظن  السائق  المسكين  الذي  تعطلت  سيارته أن سيمتطي  وطاقم  عائلته  سيارته  المرفوعة  على شاحنة الجر غير انه  يفاجأ بصد  من سائقها  الذي  يعلمه  انه  ممنوع  عليه قانون  حمل الركاب  في السيارة المعطبة و قد  يتعرض  إلى مخالفة يعاقب  عليها  الشرع  المروري كما  يعلمه  أن  ما زاد  عن  بقعتين  لا يمكن  أن  يأخذهم معه و عليه  أن  يتدبر أمر بقية أفراد العائلة إن  كان  عددهم  يتجاوز النفرين ... وضعية محيرة   تدفع  صاحب السيارة  المعطبة إلى درجة الجنون خاصة و  انه  وجد  نفسه  أمام أمر مقضي  يقضي بترك أنفار من عائلته  على قارعة الطريق   ولكم  ان تتصوروا  مدى قدرته  على التحمل  إذا  كان  الزمن  ليلا  و إذا  كان  طقس ممطرا أو شتويا باردا  ..
 يندفع   صاحب السيارة  العائلية المعطبة في  لحظة غضب  إلى تجديد  اتصاله  بشركة تأمينه  وإلى الشركة المتصلة بها  في مقرها  المركزي  فتعلمه  انه  كان  عليه أن  يذكر عدد أفراد  عائلته حتى تمكنه  من  شاحنة تتسع  لهم   و الذي لا يمكن أن  يتجاوز 5 أنفار كحد أقصى  وتلزمه  بطريقة غير قانونية  إلى دفع  مبلغ مالي  يتراوح  بين  30 دينار إلى 150 دينار للشاحنة  التي  قدمت  إليه  كي   يقع  تبديلها  بشاحنة أخرى تتسع  ل5 مقاعد ... مبلغ  غير قانوني   لا يجد  العاثر حظه من  بد  سوى دفعه  حتى و ان كان  لا  يملك  قرشا  ابيض  في  جيوبه  بل  تجعله  الجماعة تحت الضغط  والتهديد  من خلال  فرض  خيارين  عليه لا ثالث  لهما  اما  ان  يدفع  المبلغ  المطلوب ا وانه لا  تأتيه  حتى شاحنة لنقله ... وضعية استغلال  مقيتة  تجعل  السائق يقبل  بها  رحمة بالعائلة المرافقة له  وخوفا  من  بلطجية  قد تجده  وحيدا  فتزيده  هما على همّ ... والسؤال  المطروح  فعلا  بأي  حق  يدفع  صاحب السيارة  المعطبة هذا  المعلوم  غيرالقانوني؟  ثم  متى تنتهي  مثل  هذه  المهازل المبنية أساسا  على الاستغلال  الفاحش .؟


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire