mercredi 8 juillet 2015

نزيف كرة القدم التونسية ما زال متواصلا : الفوارتي تُسقط النوادي دون قوانين، الجريء أتعس رئيس جامعة وحمدي المدب «يا مزين من برا"



وديع الجريء

لئن انتهى الموسم الرياضي 2014-2015 الا انه ترك شرخا كبيرا بين العاملين في هذه المنظومة الرياضية و هذا الشرخ بان بالكاشف انه مؤثر على جانب كبير من عمل مكتب الرابطة بما انه عمل ب 4 اسماء فقط و هذا النقص مرده الاساسي عدم اتفاق فاطمة الفوراتي مع المحيطين بها بما انها محتكرة لكل المسؤوليات الممكنة و غير الممكنة و دليلنا على ذلك تعدد الاحتجاجات و عدم تطبيق القوانين وصولا الى القرارات الهامشية المتخذة في العديد من الوضعيات الادارية خاصة بما ان مكتب الرابطة حل الجمعية النسائية بمدنين بعد ان افسدت البطولة قد يقول قائل كيف حصل هذا الافساد.

حمدي المدب

 نحن نقول  من خلال ترك جمعية مدنين تلعب مقابلات و تغيب عن اخرى و حتى حين احالوا الملف على انظار المكتب الجامعي فان قرار الحل لم يستوف شروطه القانونية للعديد من الاسباب منها الذاتي خاصة بما ان جمعية مدنين كانت محتاجة الى دعم مالي الا ان هذا الدعم لم يصل و بالتالي تم الحكم بحلها وهو التي  كاتن تؤطر عددا كبيرا من الفتيات. الجمعية الثانية التي حلها مكتب الرابطة تتمثل في نادي بريد بنزرت و هو واحد من النوادي التي تأسست  منذ انطلاق تجربة كرة القدم النسائية في تونس  هكذا بجرة قلم اعدموه رغم انه ناد يمثل ولاية في قيمة ولاية بنزرت ونحن هنا نلوم المندوبية الجهوية للرياضة ببنزرت التي لم تسع الى حل كل مشاكل هذا النادي العريق خاصة بعد ان اخترقوه من الداخل وعملوا على اسقاطه يومها كان الكل يتفرج على المسرحية سيئة الاخراج دون ان يبدي اي طرف ردة فعل ايجابية كان يحتاجها الفريق الذي ذهب ضحية تصفية حسابات بين امين مال الرابطة منير الدغري ورئيسه عبد اللطيف التركي والنتيجة في الاخير الحكم بملازمة الفتيات لديارهن فيما وجد التركي نفسه في دوامة البحث عن مورد مالي بما ان اطراف الوزارة لم تمكنه من المنحة المالية السنوية والحال ان الرجل دفع من جهده وماله الشيء الكثير.


البلجيكي  ليكانز مغرم بالكسكسي بالمسلان

 الملعب النسائي بالقيروان هو الاخر سيجد نفسه بين مطرقة النزول الفجئي بما ان رئيسه محمد الجريدي تفاجأ بقرار انزال الفريق للدرجة الثانية هكذا دون سابق اشعار او ما شابه ذلك و الحال انه ثمة قوانين تنظم مسألة النزول والصعود من اساسها. نادي الجوهرة بصفاقس هو الفريق الرابع المعني بمسألة النزول بعد ان لعب نهائي كأس الرابطة رئيسته السيدة منية معلى تؤكد ان فريقها ظلم و ان عملية النزول يرافقها غموض كبير بما ان اغلب نتائج الموسم فيها وعليها وفي انتظار قرار المكتب الجامعي الذي «سيب» الماء على البطيخ ولم يهتم بهذه البطولة في غياب حنان السليمي العضو الجامعي المكلف بالرياضة النسائية او من طرف رئيس لجنة الرابطات بوجلال الذي حوّل وجهته ليترأس نجم المتلوي وبالتالي قدم استقالته ليقبلها المكتب الجامعي وهي الثانية في رصيده بعد استقالة أمين المال السابق شهاب بالخيرية لنصل الى عملية اقالة المدرب البلجيكي ليكانز التي كانت مفاجأة بالنسبة للبعض وعادية للبعض الاخر بما أن هذا البلجيكي كان محل انتقاد ولوم تقرير كمال القلصي كما أنه أي ليكانز أصبح من هواة الكسكسي بالمسلان الذي يتناوله كل يوم أحد عند واحد من المؤثرين في اختياراته وصولا الى هزيمة المنتخب أمام منتخب ليبيا في واحدة من أكبر المهازل التي عرفتها كرة القدم التونسية.
 وضع كرة القدم النسائية ازداد قتامة في ظل طريقة العمل الرعوانية التي اعتمدها رئيس الجامعة وديع الجريء الذي لم ينجح في رسم سياسة عمل واضحة المعالم والنتائج واضحة امام اعين الجميع بما ان العمل المعلن لا يمكن ان ينتظر منه اي شيء و الا ما الذي كان يمنع الجامعة على امتداد سنوات تحملها للمسؤولية أن  تراجع طرق عمل رابطاتها وتتابع مشاكلها عن قرب و لن اذيع سرا اذا قلت ان مجلس الرابطات لم يتجاوز في اجتماعاته الرقم 3 وهو لوحده كفيل بتوضيح الخيط الابيض من الاسود في غياب الاعتمادات المالية وتكاثر ديونها خاصة ديون ما يسمى بمراكز تكوين اللاعبين التي اصبحت عبئا كبيرا امام عدم تحقيق هذه المراكز لأهدافها. وعودا على بدء نقول بأعلى اصواتنا أن ترؤس وديع الجريء للمكتب الجامعي الحالي فترة حالكة بكل المقاييس في تاريخ الكرة التونسية لا بد من تجاوز صفحات مهازلها الكثيرة بأسرع الاوقات لكن الاهم كيف ستكون خاتمة صراعه مع الترجي والنجم بما أنه أقر عقد جلسة عامة عادية ستكون بمثابة الفرصة السانحة للمصالحة مع النوادي التي سحبت من مكتبه ثقتها. أما عن حمدي المدب فإن أمور الترجي لا تسر لا حبيبا ولا عدوا بما أن الفريق عجز في قسم الشبان على توفير بطاقات تعريف مدرسية كما ألغى بطلب من المدير الفني العربي الزواوي الذي يتقاضى أجرة شهرية في حدود 8 الاف دينار دورة للشبان كان من المفروض أن ينظمها الترجي لكن في آخر لحظة تم الغاؤها لان الترجي لم يكن بقادر على دفع منحة الحكام وهي في حدود الـ 50 دينارا فيما اشترط الترجي أن يدفع 30 دينارا فقط وحين رفضت أطراف التنظيم ذلك تقرر الغاء الدورة وهكذا هي أحوال كرتنا التي يصح فيها قول «يا مزين من برا اش احوالك من الداخل»



ادارة الجامعة لا ترد على تظلم النوادي و تفرض عليها ردا من الرابطة بصيغة الحكم و الخصم معا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire