من ابرز
اسباب فشل ادارة الارهاب بالمصالح الامنية مقارنة بنجاحات ادارة الارهاب بالحرس
الوطني تواجد شخص خطير متورط في التهريب وعلى علاقة بالارهاب يدعى عاطف غرغار العمراني
(اصيل بن قردان) على راس جهاز المخابرات العامة (الادارة العامة للمصالح المختصة)
ويشغل الخطة منذ شهر اوت 2013 ....ومن المفارقات العجيبة لهذا الزمن الازرق ان
تعهد حماية البلاد والحدود لاطار امني ملتصق ببارونات التهريب وعلى علاقة بامراء
الارهاب من ذلك ان صهره الهادي اللافي شريك للمهرب – الارهابي مصباح البشيري (حبيب
حركة النهضة وحليف مليشيات فجر ليبيا) كما ان العمراني قريب الارهابي نزار نوار
المتورط في هجوم
جربة أو تفجير كنيس غريبة اليهودي (افريل 2002 ) ويرتبط
بعلاقة مصاهرة مع المهرب -الارهابي حسين معيز المورط في حادثة متحف باردو (مارس
2015) وحادثة نزل امبريال مرحبا (جوان 2015) ...
عاطف العمراني ولضمان السيطرة على قطاعي "الارهاب" و"التهريب"
سعى الى بسط السيطرة الميدانية على كل المراكز والمعابر الحدودية والبحرية والجوية
ولتصدر كل التعيينات بالاعتماد على المحاباة والمحسوبية والولاءات الجهوية
والانتماءات القبلية ولضمان السيطرة المطلقة على الارهاب بجميع فروعه (الابحاث –
الاستعلامات – التدخل ...) نجح العمراني زمن اشراف لطفي بن جدو على وزارة الداخلية
في دمج الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب بالقرجاني (ادارة فرعية مكلفة
بالابحاث العدلية تتبع ادارة الشرطة العدلية بالقرجاني الادارة العامة للامن
العمومي) مع ادارة مكافحة الارهاب صلب المصالح المختصة (ادارة مركزية مكلفة
بالاستعلامات ) وبذلك يضمن عاطف العمراني السيطرة على الارهاب من فرعيه الابحاث
الاستعلامات واعادة الروح الى جهاز امن الدولة او البوليس السياسي الذي رجع الينا
تحت تسمية "مكافحة الارهاب" وذلك في خرق مفضوح للدستور وفي مخالفة لأبسط مبادئ الديمقراطية وانحراف لاهداف الثورة... مداخل ومخارج والاعيب ساعدت على تفشي
القصور الامني والفشل الاستخباراتي في تونس الى درجات غير مسبوقة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire