samedi 20 juin 2015

حادثة القطار.... الموت بالمجان




حين يصير القطار في بلدي مصيدة فئران.....وحين تصبح أخبار النعيعادة يوميّة تملأ الأوراق والجدران ....وحين يشعر التونسي أن موته يقرره" قائد "  جبان...وحين لا ينام التونسي إلا والعين باكية والقلب حيران... نتساءل:  هل كُتب على المواطن في بلدي  بعد ثورة "كرامة" أن يعيش ذليلا مهان..  وإذا صرخنا  لمَ  رغم مرور أربع سنوات على الثورة لم يكن بالإمكان أحسن مما كان ...لمَ نموت مرة تحت عجلات القطار ومرة نموت بالنيران ....جاء الصدى يقول : الخطيئة عند المسؤولين بلا حسبان ... والإنسان في وطني  أضحى  ذكرى إنسان...؟  


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire