المعلوم أن
شركة التاف التركية لما
جثمت على التراب التونسي ارتكبت أكثر من
تجاوز يشهد به القريب والبعيد . و
المعلوم أن التاف أضرت بقطاع
النقل الجوي وخاصة مطار المنستير
الدولي .
أما ما هو غير معلوم لدى
العموم أن التاف
التركية تسير بخطى ثابتة نحو الافلاس
تترجمها الديون الضخمة المتخلدة بذمتها لدى ديوان الطيران المدني والمطارات "OACA" الذي
طالبها بتسديد ما
عليها فامتنعت وماطلت
مما دفعه إلى تقديم قضية عدلية
ضد الشركة منذ أسبوع لمطالبتها
بتسديد ديونه وتغريمها على التأخير في الخلاص ..
وما
هو غير معلوم أيضا انه كان
في الحسبان أن يكون القسط
الثاني من مشروع مطار النفيضة
الحمامات الدولي جاهزا في
موفى 2018 غير أن الشركة التركية أخلت بذلك ولم
تنطلق بعد في القسط الثاني على انه
هناك أشغال مفتوحة
على القرب من المطار تقوم
بها شركة التاف روج
لها على أنها
مشروع فلاحي ...
و بالاتصال ببعض المصادر القريبة من الشركة توصلت
الثورة نيوز إلى معلومات تفيد
ان مسؤولي التاف أرسوا مكتبا
قبالة مقر شركة نوفولار " NOUVELAIR"و
تم انتداب 4 أتراك و 3 تونسيين يشتغلون
على المشروع الجديد الذي حسب
ما يروج له في
المحيط الدائر بالشركة أن النائب السابق بالمجلس التأسيسي و الرئيس السابق للنادي
الصفاقسي صلاح الدين الزحاف طرف فيه على اعتبار ان
مكتب الزحاف المحاسباتي
هو الماسك لدفتر حسابات الشركة التركية ... حتى أنّ العملة و الإطارات في
المطار اغلبها وافدة من عاصمة الجنوب .
ولكن جوهر التساؤل الذي
يرفع هناك خاصة من
أهالينا في النفيضة و العريبات هو
ما سر هذا المشروع الفلاحي ؟ وهل
يمكن إقامة مشروع فلاحي في قلب سبخة ؟ ثم
أليس المنطقة الأثرية المقام عليها
المطار و تختزل في عمقها أثارا و كنوزا: فهل تكون عملية الأشغال
فقط بحثا عما تختزله
الأرض في جوفها
من معادن ثمينة ؟ لربما .. غير أنّ
الاجابة الشافية تجدها عن
الياس الكرفاحي مدير المطار و عضده عادل العروي و الناطق المتكلم
جلال شوشان ... موضوع للمتابعة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire