بعد تنحيته من الخطة قبل أن يحتفل بسنة أولى حكم في الديوانة
واصل المدير العام السابق للديوانة استغلال شبكة علاقاته المتشعبة داخل أجهزة
الديوانة والمصالح المختصة بوزارة الداخلية لمساعدة أفراد من عائلته على ممارسة
التهريب من ذلك انه رافق خلال الأسبوع الفارط ابنته (من زوجته الثانية البلجيكية)
في رحلتها في اتجاه فرنسا وبحوزتها مبلغ كبير من العملة الصعبة (200 ألف اورو)
والغريب في الأمر أن مختلف مصالح المراقبة والتفقد والتفتيش بمطار تونس قرطاج مكنت
ابنة المدير العام المخلوع من المغادرة والسفر دون إجراء أي تفتيش على خلاف
الإجراءات فيما حظي كمال بن ناصر الشهير بكاصكة الثاني ومجنون الديوانة باستقبال
من نوع خاص .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire