samedi 9 mai 2015

الشركة التونسية للكهرباء والغاز: سريعة القطع والقبض ... بطيئة الإصلاح والإرجاع



نسخة من الفاتورة التقديرية

استهلاك الكهرباء والغاز لإحدى العائلات المتوسطة القاطنة بجهة خزامة الغربية بسوسة كان قبل الثورة في حدود 200 دينار وفجأةً قفزت الفاتورة دون سابق إعلامإلى أكثر من1400 دينار، وحينما توجه رب العائلة إلى مصالح الشركة للاستفسار حول السبب خصوصا وان تجهيزات البيت هي نفسها وكذلك كميات الاستهلاك الدورية وجاءه الرد بضرورة دفع المبلغ المضمن بالفاتورة وبعدها يقع التثبت من سلامة العداد "خلص وبعد اشكي !!! وبنفس الجهة وبنفس الحي تقريبا جدت أواخر الأسبوع الفارط فضيحة مدوية أكدت عدم جدية مصالح الشركة التونسية للكهرباء والغاز STEG في التعاطي مع حرفائها ومدى استهتارها بحقوقهم  من ذلك أنها تعمدت بتاريخ 29/04/2015 قطع الغاز عن منزل الحريف صاحب المرجع 598122050 بحجة انه لم يقم بخلاص الفاتورة التقديرية والمضمن بها مبلغ 229,900 دينار والتي حل آخر اجل لخلاصها يوم 11/03/2015 حسب ما هو مبين في الخانة المخصصة ولإعلامه بالقطع الفجئي ترك في صندوق بريده وصل جذاذة كتب عليه باللغة الفرنسية gaz coupé مع المطالبة بخلاص مبلغ مضاف له خطية مصاريف قطع الغاز والمقدرة ب17,700 دينار أي أن المبلغ الجملي للفاتورة التقديرية ارتفع إلى 247,600 دينار وبحكم عدم تواجد أهل البيت فقد تأجل أمر خلاص الفاتورة إلى حين عودتهم من خارج المدينة وصبيحة يوم 30/04/2015 وفي حدود الساعة 09.26 تقدم صاحب البيت إلىالقباضة المركزية بإقليم شركة "الستاغ" بسوسة وقام بخلاص كامل المبلغ المطلوب وعاد إلى بيته فرحا مسرورا في انتظار حلول ركب أعوان الشركة لإعادة الحالة لما كانت عليه ومرت الساعات وحل المساء ولا حياة لمن تنادي وما كان من حل لأهل البيت لتامين إعاشتهم غير الاعتماد على السندويتشات بعد أن تعطل تشغيل الغاز و تواصل الأمر كامل يوم 01/05/2015 (عطلة عيد الشغل) وبحلول يوم السبت 02/05/2015 وبعد مكالمات عديدة ومحاولات متعددة حل ركب سيارة الشركة المتغولة في حدود الساعة منتصف النهار ليعاد تشغيل الغاز بعد طول انتظار... والسؤال المطروح كيف تسمح الشركة لنفسها بمثل هذه التصرفات غير الحضارية تجاه حرفائها ؟ والى متى سيتواصل هذا التلاعب المقيت بمصالح المواطنين... ؟


رغم ان الفاتورة تقديرية و لم يحن بعد موعد الفاتورة النهائية فان مصالح الستاغ سارعت الى قطع انسيات الغاز


الوصل يبين ساعة و تاريخ خلاص الفاتورة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire