mardi 26 mai 2015

نقلة نوعية من الفقر إلى الثراء : سهام بادي... من لاجئة معدمة إلى سيدة ثرية






غالبية مسؤولي حكومة الترويكا نجحوا في امتلاك العقارات الفخمة والأراضي الشاسعة والسيارات الفارهة دون حساب بعد أن انقلبت حياتهم رأسا على عقب ... من "كاري" إلى "ملاك" ومن معدمين إلى أسياد ...أموال طائلة نزلت عليهم ليلة القدر من السماء فأحسنوا توظيفها وهذا من حقهم ...ومثل بقية وزراء ورؤساء حكومة الترويكا 1 و2 والتكنو- خراب أسعف الحظ السعيد الطبيبة المزعومة ووزيرة المرأة سهام بادي بأن مكنها من افتتاح مصحة بباريس واقتناء عديد الشقق والفيلات بتونس وخارجها .   



خلال الأسبوع الأول من شهر ماي 2013 نشرت إحدى الصحف اليومية الواسعة الانتشار خبر اقتناء وزيرة المرأة سهام بادي فيلا فخمة بمبلغ تجاوز النصف مليار بجهة المرسى وسط تكتم شديد خوفا من إثارة الرأي العام خصوصا وان الفيلا توجد بالمنطقة نفسها التي شهدت حادثة الاغتصاب البشعة لطفلة الثلاث سنوات في إحدى رياض الأطفال وبسؤالها أكدت الوزير الخبر وليتساءل غالبية أفراد هذا الشعب البوهالي إن كانت الوزيرة قد اقتنت الفيلا من مالها الخاص أم من أموال الشعب ولكن تداول وثيقة صادرة عن دفتر خانة مؤخرا على صفحات الفايس بوك كشف حقيقة وزيرة المرأة المثيرة للكثير من الجدل والتي نجحت في ظرف زمني قصير من امتلاك عشرات العقارات المسجلة وما خفي كان أعظم ... خصوصا وان هناك عديد العقارات التي اقتنتها وزيرة "ماء البحر" وخيرت تركها على حالتها دون تسجيل أو أنها سجلتها باسم شخصيات واجهة.
الوثيقة الخاصة بالمسماة سهام بنت محمد الطاهر بادي صاحبة ب.ت.و. عدد 03182361 تؤكد أنه خلال فترة ما قبل الثورة أنجزت مدام سهام عمليتين عقاريتين الأولى بتاريخ 10/03/2010 وشملت اقتناء مسكن بجهة باب منارة بمبلغ 50 ألف دينار (موضوع الرسم العقاري عدد 70272 تونس) والثانية بتاريخ 18/08/2010 وشملت اقتناء شقة جديدة بمبلغ 315 ألف دينار بجهة الكرم الغربي (موضوع الرسم العقاري عدد 110072 تونس) وليكون المبلغ الجملي لاستثمارات مدام سهام قبل الثورة بأشهر في حدود 365 ألف دينار ومن غير المستبعد أن يكون العقاران على ملك شقيقها المتحيل المعروف أزاد بادي (النائب السابق بالمجلس التأسيسي) قد سجلهما باسمها لتفادي التتبعات القضائية والتهرب من العقل التي كانت تلاحقه نتيجة تورطه في عديد قضايا التحيل والنصب والزور .
بعد الثورة سجلت مصالح الملكية العقارية "دفتر خانة" عديد عمليات التسجيل المشبوهة لعل أكثرها إثارة للغرابة اقتناء يوم 29/03/2011 لأرض بيضاء بجهة الكرم الغربي بمبلغ 5000 دينار تحمل نفس عدد الرسم العقاري للشقة التي اقتنتها خلال سنة 2010 بنفس الجهة (موضوع الرسم العقاري عدد 110072 تونس) وبتاريخ 07/01/2014 تخلصت مدام سهام من الشقة والأرض الحاملين لنفس عدد الرسم العقاري بمبلغ 415 ألف دينار.


صورة لسهام بادي تتفتح مصحتها الخاصة بباريس

 وقد تم التنصيص في عقد الإحالة على أن المبيع "فيلا"... وتتواصل المهازل بعدها على مستوى الوثيقة المذكورة بأن شملت عملية اقتناء أرضا بجهة القطيف بدقاش يوم 29/08/2011 بمبلغ 2000 دينار فقط (دون رسم عقاري) وبعد التوزير (يوم 24/12/2011 عينت وزيرة المرأة في حكومة حمادي الجبالي) وبالتحديد خلال شهر أوت 2012 عرفت الوثيقة تسجيل عمليتين عقاريتين في ظرف أسبوع واحد الأولى يوم 24/08/2012 وتخص اقتناء فيلا بجهة المرسى بمبلغ 285 ألف دينار (موضوع الرسم العقاري عدد 91979 تونس) والثانية يوم 31/08/2012 وتخص بيع شقة باب منارة بمبلغ 106 ألف دينار (موضوع الرسم العقاري عدد 70272 تونس)... العملية الأولى شهدت تلاعبا على مستوى قيمة العقار حيث أشارت التسريبات إلى أن قيمة الشراء لا تقل عن نصف مليار والحال انه صلب العقد تم التنصيص على مبلغ مخفض للتهرب من دفع المعاليم الضريبية المستوجبة وأما العملية العقارية الثانية والتي جدت بعد شراء الفيلا بأسبوع فقد سجلت خلالها الوزيرة المضاربة ربحا ب56 ألف دينار في ظرف لا يتعدى السنتين من تاريخ الاقتناء وهو معدل قياسي غير مسبوق....وكالعادة وفي ظرف أيام نجحت مدام سهام من اقتناء شقتين بتونس بنفس الثمن أي 50 ألف دينار ...الشقة الأولى يوم 15/05/2014 (موضوع الرسم العقاري عدد 154551 تونس )  والشقة الثانية يوم 19 ماي 2014 (موضوع الرسم العقاري عدد 55446 تونس ) والمؤكد أن السعر المنصوص عليه بكلا العقدين مخفض إلى مستوى غير مقبول ولا يصدقه عقل ولكن في إطار التهرب الضريبي كل شيء ممكن....


صورة حديثة لسهام بادي تكفي عن كل تعليق

وبعد صولتها القصيرة في عالم السياسة علقت مدام سهام بادي "الصباط" وأعلن رسميا يوم الأربعاء 08 افريل 2015 عن تخليها عن مواقعها داخل المكتب السياسي لحزب المؤتمر من اجل النهبة للتفرغ لأعمالها ومشاريعها ومثلها فعل عبد الوهاب معطر وسمير بن عمر ...فتبا لثورة حكمها الجياع والرعاع والسراق.


صورة لسهام بادي زمن اشرافها على وزارة المراة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire