"الْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ
وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ"
المعلوم أن هناك وسائل
إعلام إن حقت عليها التسمية تعيش على هاجس العبودية ولا تستطيع
الخروج من ثوب التبعية والذل والهوان مقابل حفنة من الدنانير كان يغدق بها عليها
كبيرهم .. وهذه الجوقة من الإعلام والإعلاميين هم في الحقيقة حثالة من القوم إعلامهم
المأجور هذا عمله وديدنه فالكثير منهم كان عبدا ذليلا لشفيق جراية الذي نصب نفسه
بالقوة على الكثير من وسائل الإعلام في تونس وهو لا يمت إلى الإعلام والصحافة في شيء
تتراءى في المشهد
الصحفي اليوم جماعة مأجورة يستعين بها فرعون
الطاغية تبذل مهارتها مقابل الأجر الذي تنتظره ولا علاقة لها بعقيدة ولا صلة لها بقضية
ولا شيء سوى الأجر والمصلحة وهؤلاء هم الذين يستخدمهم الفاسدون دائماً في كل مكان وفي كل زمان وها هم أولاء يستوثقون
من الجزاء على تعبهم ولعبهم وبراعتهم في الخداع وها هو ذا فرعون يعدهم بما هو أكثر
من الأجر.. يعدهم أن يكونوا من المقرَّبين إليه... وهو بزعمه الملك والإله.
و تظل تلك الجماعة المأجورة تروِّج للباطل وأراجيفه
متجاوزة مرحلة التزيين والبهرجة إلى مرحلة الدعاية الفجة الرخيصة التي كشفت وبكل صفاقة
عن الارتباط العضوي بالتمويل الطاغوتي لصحفها
صحف المجاري ..
هي خمس صحف تدور
في فلك واحد ثلاث منها قاب قوسين من الإفلاس ومرهونة بسحب البساط من تحت أقدامها
من طرف الممول لها. و اثنان قضيا نحبهما بعد أن بدلا تبديلا...
أنور بالي :صاحب
السور ... رجل ابتزاز بامتياز
لا يمكن
تقديمه إلا في صورة الكبير الذي يعرض قلمه وصوته النشاز في سوق النخاسة
للكلمة الوضيعة والضحلة فمداد القلم واللسان وجد ضالته ومرتعه الخصب الذي ينمو ويتمدد
على بركاته وعطاياه.فيد شفيق سخية وجزلة تهب إليه ما يبتغيه ويسد نهمه وأطماعه الدنيئة والمتلونة فكلما كان الرسم
والتلطيف والكذب والرياء أوضح وأنجع تزويقا ورتوشا وأهدافا ازداد مردودا في ملء الجيوب
والامتيازات ..
وهو البيدق الذي ظل يتحرّك على الرقعة الشطرنجيه ليستثمر العار
والخزي ببركة وتشجيع من تبرقعوا بالوطنيه وارتدوا جلابيب العبادة والزهد ...
انور بن الحبيب بالي
صاحب الرقم الخلوي
98440133 المعلوم لدى القاصي
والداني شهادتنا فيه جارحة ففضيحته
تجاوزت حدود الرقعة الترابية التونسية لتكتسي بعدا إقليميا في مشهد مقزز يصور الرجل يمد يد
الابتزاز لسليم الرياحي الذي اشتراه في
سوق العبيد بابخس
الأثمان ثم انقلب
عليه فجعله حبيسا ذليلا ...
فضيحة الفيديو الابتزاز
الذي يتصدر أعلى نسبة مشاهدة على
مواقع التواصل الاجتماعي ليس حالة استثنائية بل هو امتداد لتاريخ
من التحيل و النهب و الابتزاز حيث
يذكر للرجل انه تورط في
اواسط الثمانينات في قضية تدليس
صكوك دون رصيد وقد سجن لسنوات فيها . و الحديث
عن فضائح أنور بالي
يطول خاصة إذا نزلنا من
عليائنا إلى عالم الحضيض الذي يقبع
فيه و تطرقنا إلى المهازل
الأخلاقية التي يأتيها وهي لعمري
لا يستطيع احد أن ينهي
الاطلاع عليها إلا توقف ليبصق عليها
.
في عالم
الصحافة كادت الثورة نيوز ان
تقع في شراكه
لولا فطنة صاحبها و كاد
ان يذهب بنا إلى
المجهول لولا خطوات الحذر التي
توخيناها بعد أن لامسنا في
شخصيته ضروبا من التحيل و صنوف من
التلاعب ...
وفي عالم
الصحافة قام بالي بالاستيلاء على مبلغ يفوق نصف
مليار من صاحب مطبعة الشركة التونسية لفنون الرسم "STAG" بعد أن تحيل عليه في
مرة ثانية قبل أن يلهفه
معلوم الطباعة في مرة اولى ...
فالكل ردد أن أنور
بالي لن يبيعهم شيئا و انه أنجز سقطته الأخيرة،
وليس أمامه الآن سوى الانتحار، لعله يكفّر، ولو قليلا، عن المهازل التي أنجزها على
مدار حياته و عديدة هي الأصوات التي تردد ضرورة تطهير الإعلام من المشبوهين
و الانتهازيين ...
صاحب المساء ...عن المتردية حدث ولا حرج
من الكواليس التي
لا يعلمها الكثير عن الثورجي
الساذج صاحب صحيفة المساء و التي
هي اسم
على مسمى على اعتبار أنها تدبر أخبارها ليلا و تنهل
من المال الفاسد تحت سترة الظلام
. قلنا من الكواليس انه كان شوشر النظام المنحل حتى انه في العدد
الصادر عن جريدة الإعلان ابان الثورة مباشرة التي
كان ينتمي إليها
بالقرابة على اعتبار أنها ملك لأبيه
نجيب ويديرها أخوه نبيل ومهتمة
بشؤونها المالية أخته نجلاء
و مكلف بالتنسيق أخوه نادر و
التي انساقت إلى الإفلاس بعد ان ضيّع أبناء
عزوز أموالها في الملذات و الشهوات بل مال نذير الى النهب حتى من
ايرادات قاعة الأفراح والمقهى
والمطعم التابعين لنفس الشركة الصادرة
عنها جريدة الإعلان المقبورة . والتي عادت إليها
الروح باسم مبطن هربا من التتبع العدلي
والتي لولا كفاءة الساهر عليها و
خاصة الزميل القدير رئيس
التحرير المحنك لقلنا مسبقا أنها
جريدة ولدت لتموت ولو بعد حين.
قلنا في الكواليس مازال طاقم التحرير القديم لجريدة الإعلان القديمة
يذكر الطلب الذي
طلبه منهم نجل
صاحب الصحيفة نذير حيث قال لهم بالحرف الواحد " ما تكتبو شيء على
بن علي
ولا ندري ربما يرجع"... جملة
تؤكد معدن الرجل و قيمته
البخسة وكرستها أفعاله الهجينة و المتمثلة خاصة في اتصاله بالموزعين وتحريضهم على عدم توزيع
صحيفة الثورة نيوز و سحبها من الأكشاك خاصة بعد أن
هاجمت ولية نعمته .اتصالات شملت
عديد النقاط التي لم تستجب له والتي تشهد على تدني مبيعات
صحيفته بطريقة كبيرة جدا .
المساء الصحيفة الصفراء انزلقت نحو الحضيض بعد ان ارتفعت أسهمها بفضل
مقالات حرفية كتبها في أعمدتها
صاحب الثورة نيوز الذي هاجرها و
قرر بعث مؤسسته الخاصة نظر
للانزلاق نحو العمالة الذي تراءى له
ذات مساء في صحيفة المساء ...
فالجميع يعلم التوجه البهلواني للصحيفة التي سرعان ما شتمت
الباجي قايد السبسي و أخرجته في صور فاضحة لا تستقيم
حتى في ارخص الصحف و أتفهها ثم سرعان ما عادت تمجده
لما بلغ قصر قرطاج لتؤكد انبطاحية الرجل و تلونه
وانتهازيته ...
وفي المساء
تحشر المقالات بغثها وسمينها
و بأخطائها اللغوية و التركيبية و
في الغالب يستنجد
صاحبها بالشبكة العنكبوتية ليلهف مقالات الغير و ينزلها دون
ذكر المصدر أو التنصيص عليه ...
والمساء تدار عن بعد في ضفاف البحيرة ومقرها الاجتماعي في إقامة مريم
في أريانة ليس إلا
لذر الرماد في العيون فالمتعاونون وبعض الأقلام التي تخط حبرها
في ذاك القعر النتن تقبض دراهمها
من ضفاف البحيرة والمطبعة تقبض أجرها أيضا من
ضفاف البحيرة وحتى صاحبها أيضا يقبض
من ولي نعمته الذي
ما ان ينقطع
عليه حبل الإمداد حتى يسقط إلى قاع الإفلاس على اعتبار انه مفلس أصلا ماديا و فكريا ..
صاحب الوقائع ...
القلم الجائع
لا أريد التحدث كثيرا
عمن يدعي الثقافة أو قل السخافة
المسمي نفسه محمد المي (مي –مي حتى شي)
وسنكتفي بالتلميح انه تلميذ سليم من جهة و من جهة ثانية بيذق خدوم
في بلاط الكتاما لصاحبها
منصور النصري...
"في العدد الأول لجريدة « الوقائع » التابعة للصحفي الفاشل محمد المي
واحد ماجوري عبد اللطيف الفخفاخ احد أفراد مافيا تجارة الزيت بتونس والمعروف بتهريبه
الديواني وتهربه الضريبي …انكشفت حقيقة عميل الموساد وصاحب جريدة الدعارة »الجرأة
» ….هذا جزء من السقوط الإعلامي في مستنقع المزايدات في تونس بعد الثورة ….. وهذه هي
حقيقة جريدة « الجرأة » التي تنشر الحقائق و تكشف الفضائح … لكن ضد مجموعة معيّنة لصالح
مجموعة أخرى … سليم بقة، الذي يدعي النضال والنضالية زمن المخلوع…. يبدو أنه باع قلمه
لأصحاب المال ولمافيا الفساد وعصابات التحيل"… هذا نص مقتبس
عن صحيفة تعلم فيها المي أساليب
الجوسسة والعمالة .
فما كتبه المي
في صحيفة وقائع
ليس إلا طعم
لاستقطاب لوبيات المال والتي
مكنته من إرساء صحيفة أسبوعية
ومكنته من طاقم تحرير خالص
الأجر ووفرت له معلوم الطباعة
والنشر والتوزيع ...
و لم يكتف المي بالمال
الفساد الذي يلهفه بل
راح ليبحث له عن موطأ قدم
في رحاب الفضاءات المكتنزة و
التي امتلأت بالبضائع الصينية ومنها
فضاء الكتاما حيث منّ عليه منصور النصري بباقة من الإشهار
مقابل تحويله إلى بيدق للدفاع عنه
جعله يظهر في
برنامج تلفزي أشبه ما
يكون بصورة العبد ...
من القرار إلى
عرابيا ...وما أكل السبع
صحيفتان الأولى القرار لمحمد
السبوعي والثانية للمفكر صافي سعيد
أخذهما الإفلاس اخذ عزيز مقتدر فالنسبة إلى الأولى فقد غرر الممول بصاحبها قبل
أن يسحب محمد المي
البساط من تحت أقدامه و يقوم بتحويل
وجهة الممول إليه ليجعله يتخبط
في ديون وانقاد إلى إفلاس
بعد تجربة 15 عدد فقط . وأما
الثاني ونعني به صاحب
صحيفة عرابيا الذي ارتأى أن يرسي صحيفة نخبوية لتلميع صورة الممول
و الرفع من شأنه و الإعلاء من
قيمته الثقافية رغم أن الجميع يدرك
مستواه الحقيقي فقد خاب
مسعاه وعاد يجر ذيل الخيبة ...
والغريب في الرئيس
الفاشل في الانتخابات المنقضية ان
كلفة صحيفته تفوق ال30الف دينار في الشهر و لا يتابعها إلا نزر قليل
من القراء و لا
تجد حظوتها لدى الجمهور
العادي و لا حتى النخبوي مما جعلها
تندثر و ليبقى صوت صاحبها مجلجلا بلا معنى في التلفزات والإذاعات ...
تبييض الإرهاب وشبح الافلاس
لا تتطلب
معرفة الرابط المشترك بين الأبواق المأجورة التي ظلت
على قيد الحياة جهدا كبيرا
فقد يتراءى للمار
من أمام كشك
بيع الجرائد خيط التشابه فيما تتناوله
من مواضيع متشابهة بأسلوب
هجين فيه شيء من الاختلاف تتفحصها
فتقف عند قدرتها وحنكتها وسعة مداركها
في البراعة والتفنن والحيلة ,تعمد إلى قلب الصورة بشكلها المغاير والمنافي لحقيقتها
المتسمة بالهمجية والمتعطشة للدماء والقتل, فتسوق للناس صورة احد المتورطين في
الإرهاب ملمعة مبرزة وداعته وحلمه ومروءته
وبالتالي ترضي غرور الممول وصلفه وعنفوانه وتبعث الطمأنينة والإقناع وروح السكينة
والهدوء لأبناء العصابة .هي هكذا مُسخرة للردح والتهليل والتبريك للقائد الليبي
المرهب لانتصاراته المزعومة لهذا تمادى بغيه واستهتاره بأرواح ومقدرات المواطنين
فمن حرب إلى أخرى ومن دمار وهلاك إلى آخر, وما فتئت آلة حربه تدور ولا هي ركنت إلى
الاستقرار الى ان احرقت القطر الشقيق وشعبه وكل بناه واحالته إلى أشلاء ورمم ممزقه
تنتظر الفرج ممن يلم شتاتها ويعيد إليها الحياة من جديد.
فهذه الزمر من الراقصين والمطبلين أصحاب الأقلام الرخيصة من التابعين
والمتذيلين الذين ارتضوا لأنفسهم الاهانه والوضاعة ,حين قبلوا الرضوخ تحت قدم فتى طائش
مهوس لا يمت إلى الصحافة والثقافة من قريب أو بعيد فضلوا تحت نزواته وتصرفاته
الهوجاء يستجدون ما يرميه لهم من فتات موائده وعربدته... يعيشون من إكرامياته إلى أن
يأتي اليوم المعلوم فتتقطع بهم كل الأوصال... فيسيرون قطعا إلى الأوحال ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire