حصل في وكالة التبغ والوقود (قمرق الدخان): الرئيس المدير العام انتهت صلاحياته وماكينة ال4 مليارات في مهب الفساد

على غرار عديد الادارات العمومية الاخرى مازال قمرق الدخان يعيش تحت وطأة الاخطاء والتجاوزات بما ان عدد العاملين فيه يفوق حاجياته بكثير وهو ما يكلف شبكة التأجير اموالا طائلة تصرف شهريا.

 أما الاهم عندنا في حلقة هذا العدد فيكمن في سؤالنا البريء جدا عن الوضع الاداري للرئيس المدير العام السيد محمد الصالح الشابي بما أن هناك من زف لنا خبرا مفاده أن صلاحياته الادارية منتهية منذ سنة 2013 وهي السنة التي تزامنت مع حصوله على التقاعد الصوري فيما واصل سي محمد الصالح الاضطلاع بمهامه بما انه ساير حملة من المحاسبة وجماعة المصلحة الخاصة في تخاريفهم وانتدابات المقربين منهم والنتيجة أن "لعرف" قمرق الدخان تجاوزات عديدة سنـأتي عليها في وقتها بأدق التفاصيل، أما الأهم عندنا هذه المرة فيكمن في الطرف الذي أمضى وجدد لسي الرئيس المدير العام لمزيد البقاء ؟؟؟

وبما أنه يجد دعما معنويا وسندا قويا في اتخاذ القرارات فانه تمّ السماح لبعض الأطراف بعقد صفقة قال عنها جماعة الخير أنها كانت في حدود 4 مليارات من المليمات لأجل استقدام الة تنتج دخان الكريستال والحال أن الجماعة أرادوها لإنتاج 20 مارس الخفيف وبما انها لم تكن حسب «القياسات» المطلوبة فإنهم اضطروا الى اخفاء الحقيقة وحتى يعرف بعضهم ما يدور خلف الابواب المغلقة فان سي محمد الصالح كان في كل مرة يجد تبريرا لبعض السرقات التي تحصل بين الفينة والأخرى رغم أنه عزز فريق الحراسة بوجهين بارزين إلا أن النافع الله كما يقال وهذه بداية الفزورة في انتظار التوقف امام التفاصيل بأدق أسرارها .