vendredi 3 avril 2015

حكاية مخربة بيوت محترفة Professional home-wrecker story: كيف نجحت مدام سهام التريكي في السيطرة على مداخل صفاقس ومخارجها





إحدى ضحايا مدام سهام التريكي وصفتها بأنها " مخربة بيوت محترفة" Professional home-wrecker، بحكم إتقانها لفنون  "تفخيخ" و"تفجير"عدد كبير من العلاقات العاطفية والزوجية الناجحة فهي من النوع الذي يقتات من معاناة الآخرين لا يكاد يمر يوم دون أن تضاف إلى رصيدها ضحية جديدة انساقت بدون وعي وإدراك إلى قدرها المحتوم معتقدة في جدية مدام سهام التي اعتادت اعتماد أحدث فنون المخاتلة والمخادعة للتغرير بضحاياها مستغلة مكانة زوجها الاجتماعية (صاحب وكالة تامين "ستار" ورئيس الاتحاد الجهوي لمنظمة الأعراف بصفاقس).
اللقب العائلي لمدام سهام هو الخال لطيف (Khal Letaief) والخال عند معشر اليهود هو العشيق Amant وللغرض يمكن الاستدلال بأغنية المطربة الراحلة صليحة "خالي بدلني" وهو ما يحيلنا إلى التأكيد على أن جذور عائلة سهام يهودية أصلية تواجدت قبل الاستقلال بمدينة البقالطة وعلى خلاف العائلات اليهودية التي سكنت مدينة صفاقس في مختلف العصور والتي التصق لقبها العائلي بتجهيزات ومواد المطبخ (كسكاس – بسباس – غربال – كمون - ....) فقد حافظت عائلة مدام سهام على لقب عائلي ارتبط بواقعة معروفة بجهة الساحل أبطالها يهود وقد تكون المرأة ورثت عن جذورها اليهودية أوصافا قبيحة وأخلاقا ذميمة مرذولة من بينها الغدر والخديعة...ولتأكيد الأصول اليهودية لمدام سهام يمكن الاستدلال بعلامات الشيب التي تظهر مبكرا على رؤوس اليهود حيث يأخذ الشعر لون Blanche-Neige وهي تقريبا نفس العلامة المميزة لشعر مدام سهام وأفراد من عائلتها.
وتشير مصادرنا المطلعة إلى  أن لمدام سهام طفولة بائسة وربما يفسر ذلك سلوكها العدواني نحو كل أقاربها ومعارفها وإفراطها بمناسبة أو بدونها في استخدام العدوان اللفظي نحوهم وماضي سهام كريمة عم الهادي الخال عون الوكالة الفنية للنقل البري يؤكد انه نتيجة إفراط والديها في الدلع والتدليل انخرطت الفتاة مبكرا في حفلات "البوم" La Boum الشهيرة بصفاقس والتي كانت تحرص على حضورها والمشاركة الفعالة فيها أسوة ببنات الأكابر  بالجهة وعلى أنغام أغاني فرقة "البي جيز" Bee Gees انساقت سهام وراء التيار الهدام ولينتهي الأمر بمنعها من طرف والدها من مغادرة البيت بعد فضيحة "البوسطة" بسوسة زمن القابض الحداد وليتقرر تزويجها من أول راغب.
لبسط سيطرتها وضمان التأثير على كل من هم حولها اختارت مدام سهام التريكي (على طريقة الجهلة) أسهل الطرق وابسط المسالك في اعتماد التعامل والتواصل مع السحرة والمشعوذين والدجالين أسوة بليلى الطرابلسي الزوجة الثانية للمخلوع وقد نجحت في مسعاها بعد أن أصبحت الفاطقة والناطقة وصاحبة الكلمة الفصل في مدينة صفاقس التي حولتها منذ صعود زوجها أنور التريكي خلال شهر جانفي 2013 إلى رئاسة اتحاد الأعراف بولاية صفاقس إلى إمارة خاصة تديرها على الهوى والهوية ... همها مصبوب على ضمان بقاء بعلها في الخطة لأطول فترة ممكنة في ظل الشقاق والنفاق والنزاع الذي يشق صفوف كبار رجال الأعمال بالجهة ممن خيروا التنازل لشخصية اعتقدوا فعلا أنها وفاقية ويمكنها النهوض بقطاع المال والأعمال في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد لكنهم نسوا أو تناسوا أن وراء كل رجل ....امرأة .... وإلّي يتبع خطوة الحمام ينسى خطوتو... وإلّي يعطي سلاحو يْموت بيه.

هذا الأنموذج الصارخ للمرأة غريبة الأطوار والمثيرة للمشاكل والتي سبق للثورة نيوز أن كشفتها في احد أعدادها السابقة تحت عنوان ( رسالة مفتوحة لامرأة عنود حقود: مدام سهام الخال التريكي أو الحاكمة الفعلية لمنظمة الأعراف بصفاقس) تحولت في الفترة الأخيرة إلى حديث الشارع بمدينة صفاقس بعد أن اتصل بنا عدد كبير من ضحاياها ممن اكتووا  بنار غدرها ولهيب حسدها مؤكدين أن مدام سهام الخال لطيف حرم أنور التريكي تسببت في كوارث لعائلاتهم ومصائب لا تحصى ولا تعد (طلاق – إفلاس – فرار – سجن – مرض – موت - سرقة – اختطاف - ....) في بعض الأوساط العائلية يلقبونها بمدام Zizanie نتيجة اقترانها بالمشاكل فأينما حلت وقعت المصائب وأينما ذهبت رافقها الحزن والسواد وهناك من ذهب بعيدا في تشبيهها بطائر "البومة" بحكم ارتباط وجود طائر البومة في العديد من الثقافات بالتشاؤم والنحس.... فكيدها تجاوز الحدود وتعدى المعقول والأمر طال البعيد والقريب على حد سواء من ذلك على سبيل المثال لا الحصر تسببت مدام سهام في طلاق شقيقها منذر الخال لطيف (موظف بوزارة الشؤون الاجتماعية) من زوجته (من آل الفريني) وفي طلاق شقيقها الثاني الطبيب عدنان من زوجته (من آل الحندوس) وهي تعمل على قدم وساق منذ قربة الشهر على إنجاح مخطط تطليق شقيقتها "آمال" من زوجها رجل الأعمال الناجح (صلاح) وبقية قائمة الضحايا طويلة خصوصا وان مدام سهام لم تكن أبدا وفية لكل البيوت التي دخلتها ولم تكن أبدا صادقة في جل العلاقات التي ربطتها .

منذ فترة غير بعيدة تعرض بيت شقيقتها "آمال" بجهة بوحسينة إلى عملية سرقة غريبة الأطوار عجز إلى تاريخ الساعة قاضي التحقيق المتعهد بالمحكمة الابتدائية بسوسة (ر.ع.) عن فك طلاسمها وشفراتها خصوصا وان السارق نجح في تنفيذ عمليته دون خلع للأبواب الخارجية والداخلية دون أن يترك وراءه  أي اثر بعد أن استولى على مصوغ تفوق قيمته 150 ألف دينار وعلى مبلغ مالي ب4000 دينار كانت مخفية بإحكام من طرف أصحاب البيت المنهوب وهو ما يؤكد فرضية تورط احد الأقارب أو المعارف ممن اعتادوا زيارة بيت مدام "آمال" بسبب أو بدونه وقد يكون هذا الشخص الخائن نجح في غفلة من أهل البيت في استنساخ المفاتيح وأثناء غيابهم عاد وانسل داخله ونفذ مخططه وغادر لا يلوي على شيء ...وعلى معنى "قلب المؤمن دليله" توجهت شكوك أصحاب البيت نحو احد الأقارب بعينه خصوصا وانه تورط في السابق في سرقة كمية من الفواكه الجافة (بندق) من احدى المساحات الكبرى خارج البلاد خلال إحدى سفرياته وقبلها تورط في سرقة قارورة عطر وحكايا السرقة التي علقت بالقريب لا تنتهي ولا تعرف لها نهاية فمتى يستقيم الظل و العود أعوج....لكن أصحاب البيت وعلى خلاف كل التوقعات اختاروا الصمت وتجاوز الموضوع خوفا من ردة فعل غير منتظرة ودرءا للفضيحة التي قد تطال كامل العائلة القريبة والمتصاهرة... قوس سنغلقه إلى حين وسنعود له .

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire