إحدى
ضحايا مدام سهام التريكي وصفتها بأنها " مخربة بيوت محترفة" Professional home-wrecker، بحكم إتقانها لفنون "تفخيخ" و"تفجير"عدد كبير
من العلاقات العاطفية والزوجية الناجحة فهي من النوع الذي يقتات من معاناة الآخرين
لا يكاد يمر يوم دون أن تضاف إلى رصيدها ضحية جديدة انساقت بدون وعي وإدراك إلى
قدرها المحتوم معتقدة في جدية مدام سهام التي اعتادت اعتماد أحدث فنون المخاتلة
والمخادعة للتغرير بضحاياها مستغلة مكانة زوجها الاجتماعية (صاحب وكالة تامين
"ستار" ورئيس الاتحاد الجهوي لمنظمة الأعراف بصفاقس).
اللقب
العائلي لمدام سهام هو الخال لطيف (Khal Letaief) والخال عند معشر اليهود هو العشيق Amant وللغرض يمكن الاستدلال بأغنية المطربة
الراحلة صليحة "خالي بدلني" وهو ما يحيلنا إلى التأكيد على أن جذور
عائلة سهام يهودية أصلية تواجدت قبل الاستقلال بمدينة البقالطة وعلى خلاف العائلات
اليهودية التي سكنت مدينة صفاقس في مختلف العصور
والتي التصق لقبها العائلي بتجهيزات ومواد المطبخ (كسكاس – بسباس – غربال – كمون -
....) فقد حافظت عائلة مدام سهام على لقب عائلي ارتبط بواقعة معروفة بجهة الساحل
أبطالها يهود وقد تكون المرأة ورثت عن جذورها اليهودية أوصافا قبيحة وأخلاقا ذميمة مرذولة من بينها الغدر
والخديعة...ولتأكيد الأصول اليهودية لمدام سهام يمكن الاستدلال بعلامات الشيب التي
تظهر مبكرا على رؤوس اليهود حيث يأخذ الشعر لون Blanche-Neige وهي تقريبا نفس العلامة المميزة لشعر مدام سهام وأفراد
من عائلتها.
وتشير
مصادرنا المطلعة إلى أن لمدام سهام طفولة بائسة وربما يفسر ذلك
سلوكها العدواني نحو كل أقاربها ومعارفها وإفراطها بمناسبة أو بدونها في استخدام
العدوان اللفظي نحوهم وماضي سهام كريمة عم الهادي الخال عون الوكالة الفنية للنقل
البري يؤكد انه نتيجة إفراط والديها في الدلع والتدليل انخرطت الفتاة مبكرا في
حفلات "البوم" La Boum الشهيرة بصفاقس والتي
كانت تحرص على حضورها والمشاركة الفعالة فيها أسوة ببنات الأكابر بالجهة وعلى أنغام أغاني فرقة "البي
جيز" Bee Gees انساقت سهام وراء التيار الهدام ولينتهي الأمر
بمنعها من طرف والدها من مغادرة البيت بعد فضيحة "البوسطة" بسوسة زمن
القابض الحداد وليتقرر تزويجها من أول راغب.
لبسط سيطرتها وضمان التأثير على
كل من هم حولها اختارت مدام سهام التريكي (على طريقة الجهلة) أسهل الطرق وابسط
المسالك في اعتماد التعامل والتواصل مع السحرة والمشعوذين والدجالين أسوة بليلى
الطرابلسي الزوجة الثانية للمخلوع وقد نجحت في مسعاها بعد أن أصبحت الفاطقة
والناطقة وصاحبة الكلمة الفصل في مدينة صفاقس التي حولتها منذ صعود زوجها أنور
التريكي خلال شهر جانفي 2013 إلى رئاسة اتحاد الأعراف بولاية صفاقس إلى إمارة خاصة
تديرها على الهوى والهوية ... همها مصبوب على ضمان بقاء بعلها في الخطة لأطول فترة
ممكنة في ظل الشقاق والنفاق والنزاع الذي يشق صفوف كبار رجال الأعمال بالجهة ممن
خيروا التنازل لشخصية اعتقدوا فعلا أنها وفاقية ويمكنها النهوض بقطاع المال
والأعمال في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد لكنهم نسوا أو تناسوا أن
وراء كل رجل ....امرأة .... وإلّي يتبع خطوة الحمام ينسى
خطوتو... وإلّي يعطي سلاحو يْموت بيه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire