vendredi 3 avril 2015

حمادي ريزا أو مردوخ تونس: مهندس الإعلام المقيت عبد الوهاب عبد الله والمخطط الشيطاني للسيطرة على الصحافة الصفراء





انطلاقا من سبعينات القرن الماضي شكّل التحاق عبد الوهاب عبد الله ببلاط قصر قرطاج نقلة نوعية سلبية في المشهد الإعلامي حيث سعى عرّاب إعلام التطبيل والتمجيد إلى بسط سيطرته المطلقة على كل الأقلام والأفواه وليذهب بعيدا في مخططه الشيطاني إلى حد الدخول زمن المخلوع في مشروع شراكة خفية مع احد منظوريه بوزارة الإعلام ونعني به حمادي ريزا Mohamed Riza  الذي تربطه به علاقة صداقة يعرفها القاصي والداني .
فوزير البزنس عبد الوهاب عبد الله كان همه استغلال منصبه داخل النظام في قلب القرار للإثراء السريع غير المشروع وليجد ضالته في أحد اقرب مستشاريه الذي قبل المهمة وسارع إلى مغادرة الوظيفة العمومية لبعث شركة في العلاقات العامة تحمل التسمية التجارية Société de Relations Publiques وتلتها شركة المغرب للورق Maghreb Papier (معرفها الجبائي 0543458A ورقم سجلها التجاري B161371996) حيث نجح من خلالها صاحبنا في احتكار سوق ورق الجرائد والمجلات والطباعة من تاريخه والى تاريخ الساعة وقد ساعده تنفذ شريكه المستتر لكي تفتح له خزائن البنوك العمومية ليلهف المال العام بدون حساب وبديهة أن يتوسع الحلم وتنتفخ البطون ويتجه الأمر إلى بعث شركات أخرى في نفس القطاع من بينها شركة Maghreb Papier Export و شركة  Société Franco Tunisienne de  Collecte Tri de Déchets Valorisables والقائمة طويلة بحكم أن الرجل اختار بالتوافق مع شريكه وزير البزنس بعث شركات خاصة على شاكلة خيوط العنكبوت لتضليل مصالح المراقبة وللاستفادة من قوانين التشيع على الاستثمار والتي تمنحه إمكانية إعادة استثمار المرابيح المصرح بها دون دفع مليم واحد لمصالح الجباية وإذا أضفنا أن توريد أوراق الطباعة والورق معفى من جميع الاداءات القمرقية والضريبية يكون صاحبنا حمادي ريزا قد استفاد من جميع الجهات وفي جميع الاتجاهات وليتحول منذ ثلاثة عقود إلى رقم صعب في سوق الورق والطباعة على حد سواء بعد أن أطاح بكل منافسيه من دويك إلى كمون على طريقة حوت يأكل حوت وقليل الجهد يموت والبقاء للأقوى.


وبحكم أن قطاع الجرائد يعيش في غالبيته صعوبات كبيرة نتيجة ندرة الموارد وارتفاع الأعباء وتنوع العناوين فقد استغل حمادي ريزا وضعيته المريحة كمزود حصري لغالبية الصحف والمطابع لكي يفرض شروطه ويحكم قبضته على الجميع على نهج " من انتقدنا أو خالفنا فهو ضدنا " وربما قربه ذلك من بلاط الحكام الذي وجدوا فيه ضالتهم لتطويع الجرائد ومختلف المنشورات وهناك من ذهب إلى حد وصف المشهد الإعلامي زمن المخلوع بان كل أصحاب الدوريات ودور النشر والمطابع بين مطرقة عبد الوهاب عبد الله وسندان حمادي ريزا وبعد الثورة ودخول عبد الوهاب عبد الله السجن التصق عم حمادي بشيوخ بول البعير ووفر لهم الدعم والنصح والمشورة مقابل حمايته وضمان سيطرته ووصل به التملق والوصولية إلى حد الانقلاب على جماعة الإخوان مثلما تخلى قبلهم عن جبة التجمع المنحل ولينضم إلى نداء تونس وليتكفل بتنظيم الاجتماع الشهير الذي جمع الباجي قائد السبسي بمديري الصحف.
وبعد الانتخابات 2014 سارع عم حمادي إلى بعث شركة مختصة في جمع ورسكلة فواضل الجرائد والورق بالاشتراك مع شخص فرنسي يدعى Alain Pierron هذا إضافة إلى سعيه إلى بعث شركة خاصة بتوزيع الجرائد لمنافسة غريمه مسعود الدعداع إذ لا مجال في فكر حمادي ريزا أن يترك لغيره إمكانية السيطرة على الصحف والمجلات والتي يعتبرها مجاله الحيوي وهو الذي اتخذ من اليهودي روبرت مردوخ مثله الأعلى للتحكم في الخط الإعلامي التجاري والصحافة الصفراء في تونس الأمس واليوم والغد وتؤكد مصادرنا أنه بصدد إحالة المشعل إلى ابنه من زوجته الأولى "احمد " ليحل مكانه ويواصل المشوار.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire