vendredi 17 avril 2015

المتغطي بدبش الناس عريان: قناة نسمة...والتمويل الخارجي المشبوه والأهداف الأجنبية الخسيسة




التجاوزات الخطيرة التي سقطت فيها "قناة العائلة" سابقا وقناة "تبييض الإرهاب" حاليا لا تحصى ولا تعد بتونس وخارجها (الجزائر – المغرب - ليبيا)من ذلك أن أصحابها استغلوا حالة الفوضى العارمة وضعف أجهزة الدولة وغياب "الهايكا" واتخذوا من الابتزاز شعار المرحلة (البرنامج الخاص بفضائح سليم الرياحي خلال الانتخابات الرئاسية) ومن الثلب والتشهير وهتك الأعراض ونشر الأخبار الزائفة قاعدة أساسية للإضرار بمصالح البلاد الحيوية ... همهم مصبوب على السيطرة على المشهد السياسي والإعلامي بأية طريقة ... فكل الطرق تؤدي حسب نظرية "سنبل أغا" إلى الثروة ولا شيء دونها.


لم نكن نهتم كثيرا بما تروّج له قناة الدعارة الإعلامية "نسمة" بحكم أن برامجها لا تستقطب أكثر من 5% من المشاهدين على أقصى تقدير على خلاف غريمتها "التونسية" (الحوار التونسي حاليا) وربما ذلك  هو الذي دفع نبيل القروي إلى الكيد على طريقته الشيطانية لسامي الفهري إلى حدّ الزّج به في السجن خلال أواخر صائفة 2012 (لم يغادره إلا خلال شهر سبتمبر 2013) واليوم بلغنا خبر تقارب وشيك يطبخ على نار هادئة بين الغريمين الأبديين بإخراج من شفيق جراية شهر "شفيق بنانة" من أجل السيطرة الكلية على المشهد الإعلامي في تونس وحيث لا نجد تفسيرا لهذا التقارب المستحيل غير أن سامي الفهري قد غفر فعلا لغريمه قضاءه دون سبب وجيه ل382 ليلة في إحدى زنازين سجن المرناقية أو أن جماعة الإخوان قد دفعوا به دفعا للدخول في حلف غير مأمون العواقب مع شخص لا عهد له ولا ميثاق.



نسمات التحيل ولفحات الإفلاس

ولدت قناة نسمة خلال سنة 2007 من رحم شركة الإعلانات المشبوهة قروي وقروي وقد حصلت بسرعة على الترخيص القانوني (ثاني فضائية خاصة بعد حنبعل تحصل على التأشيرة) وهو ما يؤكد شبهة تورطها مع نظام بن علي...وبعد أن التهمت رأس مالها وتوسعت لتلهف أكثر من 25 مليون دينار لعدد من البنوك العمومية تدخل الرئيس المخلوع شخصيا وألغى ديونها جملة وتفصيلا... واقعة ارتبطت بالمقولة الشهيرة لعراب الإعلام نبيل القروي "بن علي بابا الحنين"وثبتت على القروي صفات الانتهازية والوصولية والتملقوالتمسح وكالعادة تورطت القناة من جديد وغرقت في بحر من الديونوليتدخل هذه المرة "المتفرنس" طارق بن عمار حليف نظام بن علي (المخلوع بن علي فرط لطارق بن عمار في إطار الخصخصة المقيتة مخابر الشركة التونسية للإنتاج والتوزيع السينمائيSATPECبرخص التراب) وليمكن القروي من بالونة أوكسيجان تمثلت في دخوله رفقة رئيس الحكومة الايطالية السابق Silvio Berlusconi  المعروف بكنية Berlusca في رأس مال الشركة المفلسة S2K(رقم سجلها التجاري B2427122005ورقم معرفها الجبائي 916648 C) المالكة لقناة "نسمة" بنسبة 50 % عبر شركة استثمارية أجنبية société Delta Partners Fund Company(شركة بين مؤسسة برلسكوني Mediasetومؤسسة طارق بن عمار Quinta Communications)وبكلفة جملية ب30 مليون اورو... وبعد الثنائي بن عمار وبرلسكوني وقع استدراج الأمير وليد بن طلال ليستثمر في الرمال المتحركة لقناة العائلة مبلغ 15 مليون اورو (اقتنى 25% من رأس المال) وبعد الثورة سقط سليم الرياحي في فخ الأخوين القروي ليخسر قرابة 7 ملايين دينار في مشروع شراكة وهمي وقائمة ضحايا نبيل القروي طويلة يعسر حصرها لعل أبرزهم الإرهابي عبد الحكيم بلحاج الذي اعتقد فعلا أنه سيطر على الإعلام التونسي مثلما أوهمه عميله بتونس شفيق جراية. 



رئيس مالي "كايتا" شاهد على خيانة الأخوين القروي لصديقهما الثري التونسي

أحد رجال الأعمال الشبان المدعو (م.ش.) والذي يرتبط بشبكة علاقات دولية واسعة في عالم المال والأعمال سقط في شراك نبيل القروي وتحول برفقته خلال ربيع سنة 2013 إلى Bamakoعاصمة مالي على متن طائرة خاصة أجرها للغرض في رحلة مباشرة من تونس وهناك قدمه لصديقه إبراهيم أبو بكر كيتا واقترحه للتكفل بالحملة الانتخابية الرئاسية لهذا الأخير مع تعهده بتحمل المصاريف وهو ما شجع المرشح الرئاسي على الاعتماد على خدمات شركة الإعلانات قروي وقروي وفاز في الانتخابات كما هو معلوم إبراهيم أبو بكر كيتا وأصبح رئيسالجمهورية مالي وبعدها بأشهر تحول الثري التونسي (م.ش.) إلى باماكو على طائرة خاصة برفقة الأخوين نبيل وغازي القروي (وجهان لعملة واحدة) لإمضاء عقد في استغلال حقل بترول ولكن الطريف في الواقعة انه بعد إمضاء العقد بأيام عاد أبناء القروي إلى مالي لمحاولة التأثير على الرئيس المالي لإلغاء الصفقة وتحويلها لفائدتهم مؤكدين أن صديقهما محل تتبعات قضائية بتونس وممنوع من السفر... عرض رفضه الرئيس كيتا الذي صدم للموقف السلبي لعصابة الأخوين القروي وهمس لأحد مستشاريه بان أولاد القروي لا دين  لهم ولا ملة.



الجزائر تقرر طرد جماعة نسمة بعد أن خرقوا كل القوانين واستباحوا العرض والأرض

عديدة هي التجاوزات التي قامت بها قناة أولاد القروي داخل الجزائر من تاريخ انطلاقها خلال سنة 2007 إلى تاريخ طردها خلال سنة 2011، من ذلك أنها كانت تنشط في إطار غير قانوني ودون ترخيص فقناة نسمة لا تعترف بالسلطة الحاكمة ولا بحقوق المؤلف ولا بالحقوق المجاورة ولا بحقوق موظفيها... وما زاد الطين بلة أن طارق بن عمار أدلى بتصريح مغلوط فيه الكثير من الاستفزاز للحكومة الجزائرية بعد أن أعلن عن حصول القناة على اعتماد سيخوّلها حق افتتاح مكتب في الجزائر، فكان القرار الحاسم بطردها نهائياً


من أجل المال كل شيء يهون ....سفريات سرية لملاقاة الإرهابيين في ليبيا

خلال سنة 2013 نجح أمير الإرهاب وبارون التهريب شفيق جراية في ترويض نبيل القروي واستدراجه لخدمة أجندا حركة النهضة وتأمين مصالح الإرهابي عبد الحكيم بلحاج وقد استغل جراية تلهف القروي على المال الفاسد وحاجته الماسة لإنقاذ قناته من الإفلاس بعد أن انفرط من حوله شركاؤه التقليديون (طارق بن عمار – سالفيو برلسكوني – الوليد بن طلال) وتحت ضغط قضايا الصكوك بدون رصيد وتضاؤل مداخيل الإشهار غيّر القروي وجهته نحو الجار الليبي الباحث عن عذرية مفقودة والمستعد لضخ المليارات من اجل تبييض صورته المهتزة وبرفقة شفيق جراية تحول القروي إلى ليبيا عديد المرات سرا ولو انه اعترف بعظمة لسانه انه قام بعديد الزيارات إلى ليبيا بعلم حكومة الترويكا والتقى بقيادات ميليشوية وحكومية بعدد من المدن الليبية(عبدالحكيم بالحاج  - عبدالله الثني - عبد الرحمان السويحلي - فتحي باش آغا - خالد الشريف - جمال عاشور - أسامة الجويلي ...) وقد تنقل في آخر زيارة له خلال أواخر سنة 2014 على طائرة إسعاف خاصة وقد رافقه في الرحلة السرية فريق تلفزي من قناة نسمة لتسجيل عملية استلام الإرهابي أحمد الرويسي وجلبه إلى تونس لكن الصفقة فشلت وليعود بخفي حنين عفوا بجرحى تابعين لقوات فجر ليبيا لعلاجهم في تونس ....وحينما حوصر بأسئلة الصحفيين أنكر المهمة الفاشلة وادعى بأنهليس " جيمس بوند" ليجلب إرهابيا تونسيا من ليبيا إلى تونس وأكد أنها ليست مهمته ، وليواصل ضحكه على الذقون من خلال توجيه اتهامات بفبركة الإشاعة لجهات مجهولة تعمل على التحريض ضده (لم يحددها)...


عَرّابو الإعلام والتهريب والإرهاب في خندق واحد

ثُلاثيّ خطير اجتمعوا للنيل من تونس وتحالفوا لنصرة جماعة الخونة هم على التوالي صاحب قناة "نقمة" نبيل القروي ورجل الإهمال شفيق جراية والإرهابي الليبي عبد الحكيم بالحاج ، ثلاثي ارتبطت أسماؤهم بتهمة تبييض الإرهاب والأموال، والمثير للكثير من الجدل أن نبيل القروي أصبح يعتبر عبد الحكيم بلحاج بمثابة صديقه الشخصي (طبعا بعد أن قبض الثمن مسبقا وبالدولار)الذي تربطه به علاقة احترام ومودةوليصل الأمر بالقروي إلى حد تبرئة صديقه بلحاج قطعيا من دم الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي... هذا التقارب المبهم بين عراب الإعلام "نبيل" وعراب التهريب"شفيق" وعراب الإرهاب "عبد الحكيم" يدفعنا إلى التأكيد أن ثلاثتهم اجتمعوا للنيل من امن تونس واستقرارها كل على طريقته.  حيث أثبتت الوثائق المسربة من المصالح الفنية بوزارة  الداخلية أنّ كلاّ من شفيق الجراية ونبيل القروي سعيا عبر الإعلامإلى تبييض مليشيات "فجر ليبيا" الإرهابية لدى الرأي العام  التونسي مقابل مبالغ مالية بالمليارات (إحدى الوثائق تتحدث عن دفعة ب7 مليارات)، كما استغل الثنائي جراية – القروي قلة خبرة قائد السبسي الابن وحاولا جره نحو مستنقع العمالة والخساسة للتعامل مع الإرهابي بلحاج والعمل على إقناع والده رئيس الجمهورية بضرورة الاعتراف بفجر ليبيا وبحكومتها الإسلاميةالمنشقة وغير الشرعية مقارنة بحكومة طبرق المنبثقة عن مجلس شعب منتخب كما أظهرت الوثائق أيضا، أنّ شفيق جراية تورط في شراء ذمم عدد من الإعلاميين وأصحاب المؤسسات الإعلامية بواسطة المال الفاسد الذي اعتاد تسلمه بصفة دورية من بلحاج وقد ألح شفيق في إحدى المكالمات الهاتفية على أن يمده حليفه بلحاج ضرورة بمبلغ هام من المال وحينما لاحظ تأخر وصول المدد اقترح أن يبيعه عقارات على ملكه ولم لا إحدى الولايات جنوب البلاد وفي وثيقة مسربة أخرى تؤكد تورط الثنائي جراية و القروي في التخابر مع جهات أجنبية لتنسيق لقاء بين عبد الحكيم بلحاج وجنرال في المخابرات الجزائرية يدعى "بوعلام ماضي"(يشغل خطة مدير الاتصال بوزارة الدفاع الجزائرية)حيث تكشف وثيقة مؤرخة في 05/04/2014 أن جراية ابلغ جبريل شعيب الزوي عضوبارز في حزب الوطن الليبي أن الجنرال الجزائري يرغب في لقاء بليبيا مع عبد الحكيم بلحاج يوم 7 أو 8 افريل 2014 وانه سيصطحب معه مدير قناة نسمة نبيل القروي...


نبيل القروي أو "سنبل اغا" حزب النداء

وصفه الإعلامي حسن بن عثمان بـ"سنبل أغا"(حريم السلطان) أو ذلك الشخص غريب الأطوار الذي يقوم بعمل كل شيء داخل قصر الحكم ويمارس أحطّ أنواع التعاملات اليومية بين البشر حتى لو لزم الأمر أن يضع قرنين فوق رأسه أو أن يخرم أذنه لتركيب خرص أنثى أو حتى يرسم وشما ضخما لثعبان يمتد من مؤخرته إلى أعلى ظهره... حيث استهزأ زميلنا العزيز حسن من صاحب قناة "نقمة" على طريقته إذ كتب على صفحته الفايسبوكية الخاصة " هنا نداء تونس... ومنه يكلمكم صاحب النداء الجديد سنبل آغا: يا شعب حريم السلطان في قناة العايلة... لابد من بيعكم في الأسواق عبيدا وإماء مسلسلين من أرجلكم ورقابكم... فالعبودية تليق بكم يا شعب التلفزة يحيا سنبل ومن معه".

  


نبيل القروي وظّف قناة نسمة لضرب وحدة نداء تونس

بعد أن لعبنبيل القروي دورا محوريا خلال الخطوات الأولى لتأسيس حزب نداء تونس انقلب فجأة بعد النجاح في الانتخابات الثنائية 2014 من النقيض إلى النقيض وتحوّل إلى مصدر للقلاقل والمشاكل والفتن داخل حزب الرئيس الباجي ولإرضاء نرجسيته وغروره لعب كل الأوراق واستعمل خلال هجمته الشرسة أواسط شهر مارس 2015 كل الوسائل الممكنة والمستحيلة بما فيها نشر الأخبار الزائفة وترويج الإشاعات المغرضة عبر قناته لمغالطة القواعد والقيادات وذلك من أجل هدف واحد احتواء حزب النداء وتركيعه لمشيئته وإن لزم الأمر تفجيره من الداخل فالقروي يرى نفسه الوريث الشرعي للباجي على رأس النداء وربما جعله ذلك يتمسك بحقه المشروع (حسب زعمه) في عضوية الهيئة التأسيسية للنداء خصوصا وان طلبالحاقة بالهيئة التأسيسية قد حصل في فترة سابقة على أغلبية الأصوات لكن تم رفض الأصوات التي تحصل عليها بتعلة انه يجب أن يحصل على إجماعأعضاء الهيئة... وتؤكد عديد المصادر أن نبيل القروي مكلف رسميا من جماعة النهضة وميليشيات فجر ليبيا بالعمل على اختراق حزب الأغلبية وتفكيكه من الداخل لينشطر إلى حزيبات على شاكلة حزب المؤتمر من اجل الجمهورية والذي انقسم إلى 3 أحزاب (جماعة عماد الدايمي – جماعة محمد عبو – جماعة عبد الرؤوف العيادي) وتضيف ذات المصادر أن القروي قد قبض العربون  مسبقا وبالعملة الصعبة ولكن المؤامرة انكشفت وسقط المخطط في الماء وتعرى المناضل المزعوم نبيل القروي الذي خاطر وقامر و باع جلد الدب قبل سلخه بل حتى قبل اصطياده.


طرد نبيل القروي وشريكه شفيق جراية من حزب النداء بطريقة مهينة

علّقت الباحثة رجاء بن سلامة على صفحتها الفايسبوكية الخاصة على خبر اتّخاذ نداء تونس قرارا يقضي بطرد الثنائي نبيل القروي وشفيق الجراية بأنه خبر سارّوهو ما يدلّ على أنّ هذا الحزب مازال بخير، وما زالت داخله قوى حيّة تقاوم نزعات الاستحواذ والمفْيَزة (من مافيا، وهذه كلمة استحدثتها(...خبر سارّ للدّيمقراطيّين، وغير سارّ لمن رأيتهم يبشّرون بزوال نداء تونس وبعودة الحكم إلى الإسلاميّين"... ضربة حرة على المكشوف أطاحت بصناع الفتن داخل النداء وقصمت ظهورهم ومن المفارقات العجيبة أن تحالفهما في نفس الشق مع حافظ قائد السبسي المغرّر به لم يشفع لهما ليقع طردهما شر طردة بطريقة مهينة أثرت عليهما أيما تأثير وليسارعا إلى استنباط مخطط جديد يقضي بتكوين حزب جديد بالاشتراك مع محامي الطرابلسية وحليف الإخوان سمير العبدلي وقد اختار له من الأسماء اسم التجمع طمعا في استقطاب قواعد التجمع المنحل وإضعاف النداء والتموقع من جديد أعلى الربوة.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire