بعد
فوزه مؤخرا بجائزة ابن بطوطة للرحلات الجوية
لسنة 2014 والمخصصة
لرؤساء المنظمات المهنية والجمعيات
الرياضية الأكثر تجوالا وترحالا حول
العالم تحوّل
عبد المجيد الزار رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري إلى
قبلة الدعوات الدولية الرسمية منها والخاصة بمناسبة وبدونها للتبرك بالرجل التونسي
الذي حطم الرقم القياسي العالمي ودخل كتاب الأرقام القياسية Ganes book of world record من بابه الكبير دون أن يدفع من ماله الخاص ولو
مليما واحدا ...وفي ذات الإطار تحول بحر
الأسبوع الفارط صاحب الحظ السعيد عبد المجيد الزار إلى المملكة العربية السعودية
في رحلة ظاهرها عمل وتعاون وباطنها عمرة وتفسح وقد اصطحب معه اقرب أعضاء المكتب
التنفيذي إلى قلبه ونعني بها مدام إيناس بالسعد نقارة والتي اختارت أن يرافقها بعلها بحكم قوانين العمرة في البقاع
المقدسة التي تشترط بالنسبة إلى النساء وجوب مرافقة الزوج أو ذي محرم لها... وفي
نفس الفترة ولإرضاء غالبية أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة
والصيد البحري UTAP(رضا الناس غاية لا تدرك) تحول وفد رسمي مكون
من 6 أعضاء من المكتب غير الشرعي إلى تركيا للمشاركة كالعادة في معرض فلاحي دولي
ولتعزيز فرص التعاون بين تركيا وتونس .... ومن غرائب الصدف أنه من ضمن الوفد الذي
تحول إلى تركيا (راعية الإرهاب الدولي) نجد أطرافا ثورجية ادعت في الفترة الأخيرة
معارضتها الثابتة لسياسة الزار وتصدرت منابر التصحيح ولكنها عادت واختارت سياسة
النعامة بعد أن أوفى لها الزار العطاء لشراء سكوتها....وأما عن تكاليف الرحلة ومن تحملها فلا تسالوا بما أن
منظمتنا الفلاحية ثرية ولا خوف عليها من الفقر .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire