أذنت
الجهات القضائية المختصة بفتح تحقيق قضائي بخصوص "شبهة التخابر مع جهات
أجنبية بما من شأنه أن يهدد سلامة أمن الدولة الداخلي والخارجي" وذلك على
خلفية ما كشفته وثائق مسربة من وزارة الداخلية حول اتصالات لأطراف مالية وسياسية وإعلامية
تونسية مع جهات ليبية (جماعة غجر ليبيا) وجهات أجنبية أخرى لعل أبرزها الصهيوني
برنار هنري ليفي... والأمر اعلق بالأساس بعصابة شفيق جراية والمعروفة بشلة شفشق. (شفيق جراية – نبيل القروي – برهان بسيس – رمزي بالطيبي
– سمير الوافي - غازي معلى - ...)
وأكدت مصادر موثوقة لصحيفة "المصور"
الاسبوعي في عددها الصادر اليوم الاثنين 27 أفريل 2015، أن الجهات القضائية
المختصة ولدى مباشرتها لأبحاث على سبيل الاسترشاد حول لقاءات نظمتها جهات أجنبية
على الأراضي التونسية، وولدت تلك اللقاءات احتجاجات قوية تبين أن تلك الجهات
الأجنبية تستهدف من خلال لقاءاتها في تونس، الأمن الداخلي لتونس، وكذلك أمن عدد من
البلدان المجاورة لها.
وأضاف نفس المصدر أنه عقب الأبحاث الأولية تبين
أن تلك الجهات الأجنبية كانت مدعوة من قبل أطراف مالية وسياسية وتونسية، كما أنها
التقت على الأراضي التونسية بأطراف من بلدان جوار تونس واجتمعت معها للحديث عن
مسائل تمس من سلامة أمن بلدان الجوار التي تنتمي إليها .
وأضاف
نفس المصدر أنه عقب الأبحاث الأولية تبين أن تلك الجهات الأجنبية كانت مدعوة من
قبل أطراف مالية وسياسية وتونسية، كما أنها التقت على الأراضي التونسية بأطراف
من بلدان جوار تونس واجتمعت معها للحديث عن مسائل تمس من سلامة أمن بلدان
الجوار التي تنتمي إليها .
وحسب ما ذكره نفس المصدر فأن الأبحاث الأولية التي تعلق بوثائق مسربة من وزارة الداخلية وظهرت على شاشات تلفزات خاصة، أثبتت وجود اتصالات لرجال الإعلام وسياسة تونسيين، بقيادات ليبية, وأن تلك الاتصالات من شانها المس من سلامة أمن الدولة التونسية داخليا وخارجيا، سيما أنها قد تعرضها إلى أعمال عدائية من قبل جهات ليبية أخرى هي في حالة حرب مع الجهات الليبية التي تم الاتصال بها.
وحسب صحيفة المصور فإن الأجهزة القضائية المختصة وبناء على ما توصلت اليه من معطيات ومعلومات قررت فتح تحقيق قضائي وصف بأنه"سيكون ضخما ومدويا" ضد كل من سيكشف عنه البحث وهم بالأساس رجال أعمال وسياسيون وإعلاميون وذلك من أجل جريمة التخابر مع جهات أمنية".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire