كان الخبر صادما حين تتعمد جامعة رياضية مخالفة
القانون وهي تعمل تحت إشراف وزارة الرياضة في تونس... وتقتات من المال العمومي...
جامعتنا قد قتلت في شبابها روح الوطنية وحب الوطن... باعت رياضييها مرتزقة يشاركون
في دورة باسبانيا وقد نزعوا راية وطنهم تونس,وانحنوا برؤوسهم لعلم اسبانيا تقديسا
وإجلالا... هذه الفضيحة سبقتها في الحقيقة فضيحة أخرى... حين سمحت جامعة
التايكوندو لأحد لاعبيها في التباري ضد لاعب إسرائيلي... كما تورطت الجامعة في
ملفات الجهاد إلى سوريا ...ويبدو أن رئيس جامعة التايكوندو المدعو "رضا
بالهادف", وهو شخص غُفْلٌ مستوى 2 تعليم أساسي, وكان عونا بالشركة التونسية
للكهرباء والغاز وقد نصّبه طارق ذياب واحد أحزاب التروكيا على رأس الجامعة
المذكورة... هذا الرجل قد خرق القانون في رأينا ... وخرق مبدأ سيادة الدولة على
مواطنيها... وخان الوطن ... لقاء دراهم معدودات.
هذه دعوة مفتوحة إلى رئيس
الحكومة والى وزير الرياضة والنيابة العمومية في أن تتحرك, وأن تقوم فورا بحل
المكتب التنفيذي لجامعة التايكوندو وان تأمر بفتح بحث إداري وقضائي وتدقيق مالي في
عمل هذه الجامعة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire