وصل
عدد محبي سمير الوافي على صفحته الفايسبوكية الخاصة قرابة 304 ألف نفر من سكان "جمهورية
الفايس بوك الشعبية الديموقراطية العاطفية العظمى" انخرطوا في مسرحية التواصل
الافتراضي مع الصحفي المتمرد والمذيع المشاكس والإعلامي الناجح سمير الوافي (حسب
وصفه لنفسه) ربطوا معه علاقات افتراضيةلاعتقادهم انه شخص ممتاز على خلق عظيم لا
يسير في مسالك التحيل ولا يطرق أبواب
الابتزاز.
ولكن الثورة نيوز كانت تعرف معدن الشخص جيّدافكشفت
المستور مبكرا وكان لها السبق في إسقاط ورقة التوت التي طالما تستر بها المنشط المخادع والكذاب والمتحيل والمبتز
والانتهازي والوصولي والمتسلق سمير الوافي ، ولو أن غالبية القراء اعتقدوا في أنناكنا
بشر غسيله إنما نشن حملة شعواء مأجورة للنيل من شهرة الوافي لأنه " الإعلامي
الثوري " الذي انتصر للثورة وللثوار" وجعل برنامجه " لمن يدفع فقط
" منبرا للإخوان ولجوقة الرئيس من أمثال عدنان منصر وطارق الكحلاوي فلما
انتصر حزب الباجي بدأ يتقرب إلى قادته حتى يجد له مكانا ..ولكن الأيام لم تطل إذا
سرعان ما كشفت بالدليل والبرهان ما كنا أشرنا إليه، فكذب الوافي وصدقت صحيفتنا. .
نشاط الوافي في عالم الابتزاز
والنصب والزور والتحيل كان عابرا للقارات
فهو قد انطلق من تونس واستقر بين دبي وباريس ولتصلنا أخبار غزواته وحكاياجولاته وقصص
صولاته تباعا وبالتدقيق الممل ...فهذا رجل أعمال بدبي يدعى "ف.ح" لهفه الوافي مبلغا ماليا
يقدر ب ب 30 ألف دينار وتلك عائلة تونسية مغتربة لهفها "تحويشة" العمر(
100 ألف دولار)والأخرى "حجامة" في باريس تحيّل عليها ولهفها
مبلغ 60 ألف دينار بالعملة الصعبة والآخر وزير سابق اقترض منه مبلغ 50
ألف اورو والقائمة طويلة يستحيل حصرها ...فالمدعو سمير بن العيفة بن خليفة
الوافي ابن خديجة الوافي المولود في 16 جانفي 1974 وينحدر من قرية بولاية زغوان (دشرةزبيدين
من معتمدية الناظور 1160) رضع مبكرا حليب الخبث والتحيل والتزوير وهو ما جعله
ينخرط مبكرا في عالم التحيل والتدليس .
والبداية كانت بعد طرده من المعهد الثانوي وفشله في امتحان الباكالوريا شعبة الآداب حيث افتعل نسخة من شهادة ختم الدروس الثانوية لأحدهم وغيّرها لتتطابق مع هويته ولكنه فشل في مسعاه بعد أن دوّن تاريخ إسناد الشهادة في 03 جويلية 1994 (حافظ على اليوم والشهر وحرّف السنة)ولكن من سوء حظه أن ذلك اليوم صادف يوم أحد أي يوم عطلة أخر الأسبوع ومن يومها والتلاميذ يتغنون بسمير الوافي "سمير ما كيفو حد خذا الباك نهار احد" .
والمهازل في قاموس الوافي لا تعرف الحدود ولا تؤمن بالقيود حيث وسّع تدليسه ليشمل بطاقة
طالب في كلية الحقوق بتونس حيث غيّر الصورة وحرّف المعطيات وبحكم أن الشاب على جرأة كبيرة فقد ضمن ملّفه الشخصي الشهادة
المزورة والبطاقة المدلسة ونحن متأكدون أن الوافي سيصمت إلى الأبد عن الكلام
المباح .
"المشاكس"...جريدة ورقية لم تر النور
بتاريخ 12 أكتوبر 2011 نشر سمير
الوافي (صاحب الرقم الخلوي 22495495)على صفحته الفايسبوكيةSAMIR ELWAFI إعلانا عن قرب صدور جريدته "المشاكس"والتي
وصفها بالجريدة الناقدة والمختصة في نشر ملفات الفساد بالوثائق والتفاصيل
والشهادات وليواصل "صامير" وهو اسم شهرته في تونس رقصه المجنون في إطار
لعبة خسيسة لابتزاز ومساومة رموز النظام السابق من ذلك أنه هدد بكشف قائمة
الفاسدين المحميين من المحاسبة من هم ؟ومن يحميهم ؟وماهي جرائمهم ؟وكيف نجوا من
المحاسبة؟ الجريدة الموعودة "المشاكس" تعد قراءها بفتح تحقيق مثير حول مسؤول حزب مشهور ثروته
المشبوهة تبلغ ثلاثة آلاف مليار وملفه مفتوح في ليبيا ووزارة الداخلية تتحرى حول
حقيقته(وهنا يقصد سليم الرياحي) وليوسع الوافي تهديداته لتشمل الجميع دون استثناء
رجل المال والأعمال والإعلام والسياسة و جاء في خاتمة الإعلان "المسقط"
ما يفيد أنّ جريدة "المشاكس"ستصدر عبر الانترنيت ثم على الورق بعد
الانتخابات إن شاء الله (المدير ورئيس التحرير : سمير الوافي)... هذا الإعلان
المثير المنشور على الصفحة الفايسبوكية الرسمية للإعلامي صاحب برنامج
"الصراحة راحة" لم يكن اعتباطيا بل هو إعلان مدروس خطط له العقل
الشيطاني لسمير الوافي لترهيب وتخويف عدد من رموز وأركان النظام السابق وللإيقاع
بهم في الفخاخ التي اعتاد نصبها بمناسبة أو بدونها من أجل لهف أقصى ما يمكن من
المبالغ المالية والتي تراوحت بين 30 و300 ألف دينار ... فهذا الثورجي الراكب على
موجة إعلام العار والدعارة أحسن استغلال الفوضى وحالة الانفلات التي تلت سقوط نظام
بن علي ليؤسس أسوة بالصحفي العميل سليم بقة صاحب جريدة "الجرأة"Audace وبنذير عزوز صاحب جريدة "المساء"
ومحمد المي صاحب جريدة "الوقائع" ما يسمى ب"مافيا الابتزاز
والمساومة" التي وظّف فيها مواهبه في عالم النصب والتحيل والزور وبديهة أن
يسقط مشروع الجريدة الورقية الموعودة في الماء كما سقط مشروع القناة الفضائية.
العجرودي ذهب ضحية
"كذبة افريل" من إخراج الوافي
بسرعة
تطور حلم الوافي بعد الثورة من بعث جريدة ورقية تحمل عنوان "المشاكس"
إلى بعث قناة تلفزية(لم يحصل لنا شرف معرفة اسمها)ورغم أن الفارق كبير بين الحلمين
إلا أن الفتى المغرور تمسك بحقه واستمات في التسويق له لدى عدد من العقلاء
والمغفلين على حد سواء وليسقط في شراكه عدد كبير من رجال المال والأعمال ولو أنّ
غالبتهم خيّروا مواجهة الموقف المحرج في صمت مرير خوفا من ردة فعل غير محسوبة
فصاحب برامج "الصراحة راحة" و"لمن يجرؤ فقط" معروف بتطور شبكة
علاقاته وارتباطه مع أخطر العصابات ولكن العياشي العجرودي كان أول من خرق جدار
الصمت ورفع قضية في التحيل بسمير
الوافي الذي نجح يوم 01/04/2013 (كذبة افريل)في لهف مبلغ 150 ألف دينار تسلمها صلب
صك يحمل رقم 0000222 مسحوب من حساب زوجة العجرودي مدام جوزات رمنديjosette remondiرقم 08023011065100074273 المفتوح
ببنك تونس العربي الدولي BIAT فرع المرسى بعد أن
أوهمه بأنه يحتاج إلى مبلغ 300 ألف دينار لبعث الفضائية المزعومة لكن العجرودي
سلمه نصف المبلغ في شكل قرض شخصي يستخلص في اجل محدد لكن الوافي وكعادته تميز
بالمماطلة والتسويف وخوفا من إيقافه اختار طريق الصلح وأعاد المبلغ المطلوب بعد أن
اقترضه من أحد المغفلين الجدد اعتمادا على سياسة المتحيلين" حط شاشية هذا على راس هذاكة ، وشاشية هذاكة على راس هذا .. و ديما يمشي" .
الإيقاع
بحمادي الطويل وابتزازه مبلغ 150 ألف دينار
بداية سنة 2015 لم
تكن موفقة بالنسبة إلى سمير الوافي الذي وجد نفسه محشورا في الزاوية بعد أن تورّط
في ابتزاز رجل الأعمال حمادي الطويل (شريك بلحسن الطرابلسي) الذي لهفه عشرات
الملايين صبرة واحدة (150 ألف دينار) بعد أن طالبه في مرحلة أولى بمنحة السكوت
والمحددة حسب تعريفته ب300 ألف دينار وليعود ويتنازل إلى نصف المبلغ ... موضوع
اهتم به غريمه الأبدي معز بن غربية ليوشح به تدشين قناته التلفزية الجديدة "
التاسعة " ولكن المخطط سقط في الماء
بعد أن زج بالثلاثي الإعلامي معز بن غربية ووسيم الحريصي(ميقالو)
وعبد الحق التومي في السجن لفترة بعد تورطهم في تقليد صوت الرئيس الباجي في مكالمة
مفبركة لدفع المتضرر حمادي الطويل تسليمهم سند عملية الابتزاز التي ذهب ضحيتها
حمادي الطويل. وبسرعة تحركت عائلة الأخير ورفعت قضية في الابتزاز إلى وكيل
الجمهورية بابتدائية تونس ضد الوافي تعهدت بها الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية
بالقرجاني وهي لا تزال في طور الأبحاث ومن غير المستبعد أن يعاد سماع المشتكى به
مرة ثانية بعد أن تقدمت عائلته مؤخرا بتسجيلات صوتية تثبت التهمة .
الوافي يلهف هميلة أكثر من 320 ألف دينار
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire