البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، مثل ينطبق على احد ابرز أضلع الأمن الموازي
بوزارة الداخلية المدعو عاطف العمراني والذي نجح مباشرة بعد وصول جماعة الإخوان إلى
الحكم في تسلق الخطط والرتب من رئيس مصلحة جهوية مختصة بصفاقس سنة 2011 إلى مدير
عام المصالح المختصة سنة 2013 مرورا بخطة رئيس منطقة الشرطة بباب البحر ومدير إقليم
الشرطة بتونس ومدير الاستعلامات العامة ...فالطريقة الصاروخية غير المسبوقة التي أوصلت
العمراني في ظرف قياسي إلى أعلى الخطط مثيرة للكثير من الجدل وإصرار حركة النهضة
على التمسك به في الخطة رغم فشله الذريع تثبت تهمة التواطؤ على الأمن القومي لخدمة
اجندا ظلامية بشرنا بها خونة تونس.
حيث ثبت تورط
المدير العام الحالي للمصالح المختصة بوزارة الداخلية عاطف العمراني خلال سنة 2014
في إطلاق سراح إرهابي ليبي (قيادي ميداني بمليشيات فجر ليبيا) قبض عليه بمطار تونس
قرطاج من قبل أعوان شرطة الحدود وبحوزته صندوق رصاص من نفس العيار الذي تم
استخدامه في اغتيال الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمي (رصاص عيار 9 مم) ... وتفيد
التسريبات انه تم التنسيق بين الرباعي عبد الحكيم بلحاج وشفيق جراية ورضا البوكادي
وعاطف العمراني لترك سبيل الإرهابي والاكتفاء بتحرير محضر حجز فعلي للرصاصات
الغادرة ورغم أن النيابة العمومية بابتدائية تونس تعهدت بملف القضية خلال شهر
جانفي 2015 مباشرة بعد نشر مقال في الغرض كتبه الصحفي منجي الخضراوي بجريدة الشروق
بتاريخ 8 جانفي 2015 إلا انه إلى تاريخ الساعة لم يشهد
ملف القضية أي تقدم يذكر.... هذا مع التذكير وانه سبق لعاطف العمراني أن تورط في
ملف اغتيال الحاج محمد البراهمي بحكم انه كان زمن الحادثة الأليمة يشغل خطة مدير
الاستعلامات العامة بالإدارة العامة للمصالح المختصة تحت إمرة رئيس جهاز الأمن
الموازي محرز الزواري الذي عوضه في الخطة خلال شهر أوت 2013 بدعم من الطاهر بوبحري
شهر بوباروكة (والذي تتلمذ على يد المعلم غرغار العمراني والد عاطف).
كذلك تشير عديد المصادر أنه بتاريخ 03/08/2013 تعلقت بمدير
الاستعلامات زمنها عاطف العمراني (أصيل بن قردان ومن أقارب علي لعريض) شبهة
التواطؤ مع احد زملائه زميله م.خ. لتهريب الإرهابي أبو بكر
الحكيم زمن رصد تواجده في شقة بمنطقة القنطاوي بحمام سوسة وافشال عملية ملاحقته والقبض عليه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire