بتاريخ 03/02/2011 تلقت المسؤولة الإدارية بالشركة الدولية للاستثمار و
التجارة اتصالا هاتفيا من شخص مجهول قدم نفسه على انه مسؤول أمني تابع للإدارة الفرعية للأبحاث
الاقتصادية والمالية وطلب منها مده بتوضيحات
حول بعض العمليات التجارية الخاصة بالمؤسسة طالبا منها الالتحاق بمقر فرقة الأبحاث
الاقتصادية بتونس في أسرع الأوقات ومن يوم الغد اتصل صاحب المؤسسة الخاصة محمد
شعبان بمقر الفرقة الأمنية المختصة للتثبت في حقيقة الأمر وليتضح له انه لا وجود لأي
ملف مفتوح ضد مؤسسته ولتفادي تكرار العملية عمد صاحب المؤسسة إلى تجهيز بدالة
المكتب standard
téléphonique بتقنية كشف هوية
المتصل fonction d'identification ... وبتاريخ 22 فيفري 2011 وفي حدود الساعة 16.30 اتصل شخص
مجهول على رقم الهاتف القار للشركة المتواجدة بجهة القنطاوي بسوسة (73347171) وقدّم
نفسه لمخاطبته بأنّ اسمه مبروك وانه يعمل بجهاز امن الدولة بوزارة الداخلية ومكلف
بالتدقيق في وضعية الشركة وطلب بالمناسبة من مخاطبته مده ببعض التوضيحات
والإرشادات بخصوص الشركة وكان رقم المخاطب ( 71238635) وفي
نفس اليوم تم اتصال هاتفي صادر من نفس الرقم أي ( 71238635) على الهاتف الجوال لأحد
المسؤولين بالشركة على الرقم (27275574) وهذه المرة قدم المخاطب نفسه بصفته
الحقيقية وهو لطفي جمعة طالبا استفسار حول مكان وجود وكيل الشركة للتفاوض معه
بخصوص بعض العمليات التجارية التي كانت قد تمت سابقا... وهنا اكتشف صاحب الشركة
المتضررة في قضية الحال أن شريكه السابق لطفي جمعة (شقيق المهدي جمعة رئيس حكومة
مافيا المال) بصدد مضايقته وهرسلته وابتزازه وإزعاجه... وللغرض رفع الأمر إلى
النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسوسة 2 مطالبا بتتبعه عدليا من اجل جرائم
إزعاج الغير عبر شبكة الاتصالات و انتحال صفة موظف عمومي.
ورغم مرور 4 سنوات على الواقعة إلا أن الشكاية المنسية ضلت مقبورة في أرشيف
المحكمة في انتظار ثورة جديدة قد تطيح بالطرابلسية الجدد أمثال لطفي جمعة الذي
استباح العرض والأرض قبل الثورة وبعدها وليتحول إلى رقم صعب في عالم الجريمة
المنظمة ... لكن تمسك رجل الأعمال المتضرر بحقه في التتبع جعله يوجه أوائل الأسبوع
الجاري تذكيرا إلى النيابة العمومية علها تتحرك وتزيح الغبار الذي علق بغالبية
الشكايات المرفوعة ضد عصابة الطرابلسية الجدد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire