لا ندري لمَ كلما ننشر خبرا
عن سليم
بن حميدان ينتفض ويكيل
لنا نعوتا خادشة لا تليق بسمعته كوزير سابق لأملاك الدولة . وقد تجاوز هذه
المرة كل الحدود وساق نعتا نابيا للصحيفة ذاكرا الاسم ومتخفيا وراء الصفة من
خلال قوله الثورة نيوز فقط حيث لم
يدقق الإحالة ... والخبر الذي علّق
عليه بن
حميدان يتمثل في تداول اسمه في
القضية الشهيرة المعروفة بقضية ابتزاز رجل الأعمال حمادي الطويل من قبل إعلامي
الترويكا سمير الوافي الذي اجتهد
في تلميع صورة الرئيس السابق
المرزوقي وضرب خصومه إلا أن الانتخابات جعلته يخرج بيد
فارغة وأخرى لا شيء فيها ...
فبعد افتضاح أمره سارع إلى تبرئة
ساحته عبر تدوينة
على الفايس بوك هذا نصها :".
لقد كانت مؤامرة خبيثة
استهدفتني شخصيا ومن ورائي شرف حزب المؤتمر الذي أفخر بالانتماء إِليه.
سأشفي صدوركم قريبا
بكشف الحقائق الخفية المحركة للوبي الفساد الذي أرهقته كثيرا فسعى للانتقام مني
والثأر لاعتباره المهدور وثرواته المهددة بالمصادرة عبر الدسائس والمناورات التي
ستتصاعد وتيرتها ضدي في قادم الأيام.
لقد قررت نشر الغسيل
وتجاوز أعراف التحفظ والتضامن الحكومي (البعْدي) فقد التفّت السّاق بالسّاق وإلى
شعبنا يومئذ المساق !
"
ولبن
حميدان نقول هذه اللغة "
شبعنا " منها وملأنا منها
اكياسا وحفظناها عن ظهر قلب واستعملها
غيرك و نال منها ما نال .ولبن حميدان نقول نتحداك أن تقول شيئا رغم كوننا
ندرك أنك تتحوز على ملفات حملتها معك
من وزارة املاك الدولة لغاية
في نفس
يعقوب .. فأسلوبك الهجين و الوعد
والوعيد الذي تبشر به
في الأنترنيت مستخدما صفحتك ليس
إلا سلوك مهين .. وهو عبارة
عن ابتزاز بالتحصين ...
تشهر سيفك ليأتيك الفاسدون هرولة. وتشهر
سيفك ولا
نظنك تهوى به على اعتبار أن من
بيته من زجاج يصعب عليه
ان يرمي بيوت الناس بالحجارة . ثم دعنا نذكرك بحادثة حدثت لك لما
كنت وزيرا في املاك الدولة حيث طلب منك احد
النقابين ان تترك هذه المهمة فلست
اهلا لها ولا تفقه فيها ونصحك بالتوجه
الى سوق بومنديل مع
احترامنا لكافة تجار هناك . لقطة
سقناها اليك و لا نخالك تنكرها ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire