أجرى
مؤخرا فريق تفقد من هيئة الرقابة العامة للماليةContrôle Général des
Finances (CGF)عملية مراقبة للشقة (المنزل الوظيفي)التي تحوز بها
المدير العام الحالي للديوانة كمال بن ناصر بميناء حلق الوادي وذلك للتثبت من التجهيزات الموجودة ومعاينة مدى تطابقها مع
فواتير التزود خصوصا وانه تم اقتناؤها من المال العام وكانت
المفاجأة أن غالبية التجهيزات لا تمتلك سندا قانونيا بحكم انه تم سحبها دون وجه حق
أو بالأحرى سرقتها من مخازن الحجز الديواني هذا إضافة إلى أن غالبية الفواتير
المستظهر بها غير قانونية ولا تمثل القيمة الحقيقية للتجهيزات وللغرض وجهت دعوات
للثلاثي كمال بن ناصر وحافظ العزيزي وبشر بالصادق للمثول أمام لجنة التفقد هذا
ونذكر بان احد المسافرين من مواطنينا بالخارج حجزت عنه مصالح القمارق زمن عودته
إلى تونس خلال الصائفة الفارطة جهاز تلفزة متطور TV 3Dوسلمته وصل حجزRP يمكنه من استرجاع المحجوز عند
المغادرة وفي اليوم الموعود تقدم الرجل راغبا في استرجاع المحجوز لكن المفاجأة انه
لم يجد لها اثر في مخزن المحجوزات وليعبر عن شدة غضبه متمسكا باستعادة تلفزته وهو
ما اجبر رئيس المكتب الحدودي بميناء حلق الوادي معز المصمودي على الاتصال بمديره
العام وإعلامه بان الجهاز الذي مكنه منه منذ فترة لتجهيز منزله هو محل خلاف مع احد
المسافرين يمكن أن يتطور إلى الاسوأ وهو الذي رفض مبادلة الجهاز بآخر من نفس الحجم
والنوعية والقيمة وبسرعة تم توجيه احد الأعوان إلى شقة المدير العام للديوانة(على
بعد أمتار من الميناء) لاستعادة المحجوز وتسليمه لصاحبه وهنا نكتشف هول الفساد
الذي عم الديوانة وغمرها منذ تعيين شخص عديم الكفاءة ومصاب بالجنون ونقصد بذلك
جنرال جيش الطيران كمال بن ناصر .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire