samedi 28 mars 2015

صرخة مظلوم : رسالة مفتوحة من أرملة عجوز إلى رئيس الحكومة الحبيب الصيد




وصلت بريد الثورة نيوز رسالة مفتوحة موجهة من أرملة عجوز إلى رئيس الحكومة الحبيب الصيد موضوعها طلب ترخيص لاجتياز الحدود هذا نصها :"إني الممضية أسفله فاطمة بنت الصادق بن حميدة تبانة من مواليد 01 اوت 1928 صاحبة بطاقة التعريف  الوطنية عدد 01784993 مسلمة بتونس في 14 نوفمبر 2000 قاطنة بنهج العصايرية الربط نابل أتقدم إلى فخامتكم بمطلبي هذا راجية منكم التفضل قصد تمكيني من ترخيص في اجتياز حدود البلاد هذا لأنني سئمت العيش في بلاد كلها ظلم واستبداد والقوي يأكل الضعيف حيث نفذ صبري بعد أن تلاشت كل حقوقي المشروعة ولم أتمكن من إثباتها لدى المحكمة الابتدائية بنابل بعد أن تم حفظ الشكاية المقدمة مني في التحيل ضد حمدة سعيد ( مفتي تونس الحالي ) المضمنة تحت عدد 3/11208 بتاريخ 02/09/2013 حيث أن وكيل الجمهورية السابق السيد الطيب العبيدي كان صديقا حميما للمفتي حيث تعرضت للإهانة من قبله كما زج بابني البشير الأسود في السجن ظلما وبهتانا ( الفاسد يغطي على الفاسد).


وحيث تقدمت بشكاية ثانية في نفس الموضوع إلى المحكمة الابتدائية بتونس هروبا من التدخلات وهي المضمنة تحت عدد 14/7015219 بتاريخ 28 مارس 2014 و الذي تم بحثي فيها من قبل الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني يوم 08 افريل 2014 إلا انه ما راعني والشكاية آنفة الذكر تم حفظها مجددا بتاريخ 24 جوان 2014 بإيعاز من السيد الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتونس وهي معلومة تعد صحيحة ومؤكدة كل التأكيد باعتبارها صادرة من مصدر وثيق جدا في حين أن حقي واضح وضوح الشمس بالدلائل والبراهين.. وذلك لان خصمي صاحب نفوذ و يمارس عمله في السلطة السابقة و الحالية كمفتي تونس ( حقي ضاع لان القضاء مسيس)




لهاته الأسباب

فاني أتقدم إلى فخامتكم و بكل إلحاح السماح لي بمغادرة البلاد قصد اللجوء إلى الجزائر أو المغرب الشقيق لاني اضطهدت وهضم حقي وأنا البالغة من العمر 87 سنة فقد وقع احتقاري من قبل الجميع و خاصة من الضد ( مفتي تونس الحالي) الذي توسمت فيه خيرا لأنه رجل دين و يخاف الله و لكن للأسف فقد غدر بي و سرقني ( اقسم بالله العظيم انه يجد الدعم من حزب النهضة)
سيدي رئيس الحكومة إنني اشعر فخامتكم وانه إذا لم يقع اخذ مطلبي هذا بعين الاعتبار أو إتلافه فاني سوف أسعى للاتصال بالإعلام والمنظمات الحقوقية المناضلة محليا و دوليا لمساندتي لاسترجاع حقوقي المهضومة.




المنكوبة فاطمة تبانة




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire