تعيين عبد الله الحناشي مؤخرا في خطة رئيس منطقة الشرطة بباردو لم يكن
صائبا من جميع النواحي فالرجل محسوب على حركة النهضة ومعروف بتطور علاقاته مع
أباطرة التهريب وأمراء الإرهاب إضافة إلى العلاقة المشبوهة التي تربطه بكل من
المدير العام السابق للأمن الوطني والمتورط في الاغتيالات السياسية التي هزت
البلاد وحيد التوجاني (أوت 2012 - مارس 2014) وبعائلة علي العريض حيث تؤكد مصادرنا
على أن الحناشي تعرف على التوجاني زمن عمله رئيسا لفرقة الإرشاد بصفاقس الغربية
تحت إمرة الأخير وبالتزامن مع إشراف التوجاني على إقليم الأمن بمدنين بعد الثورة
عينه في خطة رئيس منطقة الشرطة ببن قردان أين ارتبط مباشرة مع بارونات التهريب من
الجهتين (الليبية والتونسية) وبعدها تدخل التوجاني مرة أخرى ومكن تابعه الحناشي
اعتمادا على المحاباة والمحسوبية من الالتحاق بالمدرسة العليا لقوات الأمن الداخلي
ومنها عينه رئيسا لمنطقة الشرطة باريانة ... ولا نجد تفسيرا مقنعا لتمسك أهل
القرار بتعيين من تعلقت به شبهة في خطة أمنية حساسة على غاية الخطورة بحكم تواجد
مقر مجلس نواب الشعب بمرجع نظره الترابي... اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire