mardi 31 mars 2015

تحيّل في انجاز الطريق الجهوية 814الرابطة بين شط مريم و هرقلة




بلغت  الثورة  نيوز إفادة  موضوعها  انجاز مشروع الطريق  814 الرابطة بين  شط  مريم  وهرقلة و تضمنت  وجود  تحيل  وتغطية للحقائق.و تضمنت  العريضة الممضاة من طرف  المالكين و أصحاب الأراضي التي  سيقع  توسيع  الطريق 814 عليها حسب برنامج  التهيئة التي أحدثته وزارة التجهيز و الإسكان  أنهم  لما أرادوا تقديم  بعض  الاعتراضات التي وجب  النظر فيها  بجدية حتى تكون  عملية الاقتطاع لتوسيع  الطريق من  الجانبين مرضية لكل الأطراف وهو ممكن فنيا وتقنيا  قوبلت  اعتراضاتهم  بالقبول وتم الاتفاق  على اقتطاع  15 مترا .
 غير أنه  و دون  سابق  إعلام  انطلقت أشغال القيس  وضبط  المساحات  وتم  التفطن  إلى كون الأشغال اتخذت منحى مغايرا تمام لما تم الاتفاق عليه . حيث تغيرت المعطيات و حاد الطريق عن موضعه الأصلي الأولي و توسع على أراضي المالكين دون  إن يقع  إعلامهم  بذلك . والغريب  في  الأمر أن المالكين لما توجهوا إلى مصلحة  الاستقصاء بالإدارة الجهوية للتجهيز بسوسة ليبلغوا غضبهم  مما يقع و ليرفعوا شعارات الرفض تجاه الخديعة التي وقعوا  فيها  ذهلوا من  كون الإدارة المعنية لا  علم  لها ببداية الأشغال  رغم  أنّ  المقاولات انطلقت منذ شهر مارس في العمل على عين  المكان .

ثم إنّ الغريب في  الأمر أن بداية الأشغال  انطلقت دون  أن تقع  تسوية الوضعيات  العقارية  للأراضي المقتطعة منها  مع  أصحابها  والذين ظلوا يطالبون  بتحديد  صبغة الأرض أولا و اقتطاع  ما تم الاتفاق  عليه ثانيا ... غير أن الصور القادمة  من مكان الأشغال تؤكد سعي  السلط  إلى عدم  التوسع  على حساب أرض متحوزة عليها شركة تربية الأسماك في  حلق  المنجل  التي  تعود  ملكيتها  إلى محمد إدريس والمنحى الجديد  الذي اتخذه  الطريق كان لترضية العائلة الحاكمة في سوسة . والجدير بالذكر أنه  من  المنتظر أن  يوجه  نواب الشعب على غرار حافظ الزواري و أحمد السعيدي  اهتمامهم لهذا المشروع  والجلوس مع  والي الجهة لتبين  الخيط الأبيض من الخيط  الأسود . موضوع للمتابعة .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire