على اثر تسمية المدعو سيد بلال مستشارا خاصا برتبة وامتيازات وزير لدى رئيس
الحكومة ، وفي انتظار تعيين رئيس مدير عام على رأس الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة
الاجتماعية ، تتجه النية إلى إعادة المدعو إبراهيم البرايكي ، مدير مركزي أحيل على
التقاعد لبلوغه السن القانونية للتقاعد بداية من غرة فيفري 2015 ليشغل خطة مدير عام مساعد DGA رغم عدم توفر الشروط القانونية
المطلوبة وهذا دليل على تواصل التعامل بمبدأ المحاباة والمحسوبية والموالاة على
مستوى دوائر القرار ، خاصة أن العمل بالتمديد في الإبقاء في حالة مباشرة بعد السن
القانونية قد انتهى منذ 2011 وأيده المهدي جمعة خلال قراره الشهير خلال شهر جويلية
2014 ليفسح المجال أمام الكفاءات الشابة بالإدارة التونسية و إعطائهم فرصة لتقديم
الإضافات المرجوة والرقي بالعمل الإداري إلى المستوى المطلوب، إلا أن وجود المدعو بدر
الدين البرايكي ضمن فريق المستشارين لدى رئيس الحكومة الحبيب الصيد وهو شقيق المرشح
المحظوظ جدا إبراهيم البرايكي ، جعل هذا الأخير ينتظر تعيينه في الخطة المذكورة ،
وعلى هذا الأساس احتفظ المعني بالأمر ودون وجه حق بالسيارة الوظيفية التي كانت موضوعة
على ذمته خلال فترة نشاطه بالصندوق وهي من نوع "فيات" Fiat Linea تحمل اللوحة المنجمية ذات الترقيم
الإداري الخاص بوزارة الشؤون الاجتماعية رقم 249 352 – 21 .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire