لا نقصد في مقال الحال الدكتور الجراح عماد فريخة بل
نعني شخصا يحمل نفس الاسم و يشغل خطة دار تونس بباريس منذ غرة مارس 2012 وهي سابقة خطيرة في تاريخ الدار التي تأسست سنة
1948 إذ جرت العادة أن يكون على رأسها أستاذ تعليم عال لا مساعدا للتعليم العالي ولكن عندما يكون
المرزوقي رئيسا ومنصف بن سالم(صهر عماد فريخة) وزيرا للتعليم العالي تتغير العادات ويصبح المستحيل ممكنا , ويذكر أن
عماد الفريخة التجمعي الذي انقلب
بعد الثورة إلى ثورجي في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية تمكن وهو المساعد التعليم
العالي من أن يفوز بخطة رئيس لديوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ابتداء
من 8 مارس 2011 بمقتضى أمر عدد 607 لسنة 2011 مؤرخ في 19 ماي 2011 والحال أن مثل هذه الخطط تسند إلى أستاذ مساعد فما أكثر في الرتبة ....
وقد حول الفريخة هذه الفضاء المخصص
للقاء والتبادل الثقافي بين الطلبة التونسيين والطلبة الأجانب إلى مقر
لعقد اجتماعات مشبوهة لمجموعات دينية متشددة ...وهو ما جعل هذا الفضاء مراقبا من
قبل المخابرات الفرنسية التي قد تقترح في
القريب غلقه في إطار سياسة تجفيف منابع الإرهاب
,,ولا بد على الحكومة التونسية أن تسارع باتخاذ حل مناسب حتى تحافظ على هذا
الفضاءيمثل مكسبا لطلبتنا في باريس .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire