mercredi 18 février 2015

فضيحة تهز سمعة تونس نتيجة فساد مدير دار تونس في باريس




لا نقصد في مقال الحال الدكتور الجراح عماد فريخة بل نعني  شخصا يحمل نفس الاسم و  يشغل خطة   دار تونس بباريس  منذ غرة مارس 2012  وهي سابقة خطيرة في تاريخ الدار التي تأسست سنة 1948 إذ جرت العادة أن يكون على رأسها أستاذ تعليم عال   لا مساعدا للتعليم العالي ولكن عندما يكون المرزوقي رئيسا ومنصف بن سالم(صهر عماد فريخة) وزيرا للتعليم العالي تتغير العادات  ويصبح المستحيل ممكنا  , ويذكر أن  عماد   الفريخة التجمعي الذي انقلب بعد الثورة إلى ثورجي في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية تمكن وهو المساعد التعليم العالي من أن يفوز بخطة رئيس لديوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ابتداء من 8 مارس 2011 بمقتضى أمر عدد 607 لسنة 2011 مؤرخ في 19 ماي  2011 والحال أن مثل هذه الخطط تسند إلى أستاذ  مساعد فما أكثر في الرتبة ....



وقد حول الفريخة هذه الفضاء المخصص للقاء والتبادل الثقافي بين الطلبة التونسيين والطلبة الأجانب   إلى مقر لعقد اجتماعات مشبوهة لمجموعات دينية متشددة ...وهو ما جعل هذا الفضاء مراقبا من قبل المخابرات الفرنسية  التي قد تقترح في القريب غلقه في إطار سياسة تجفيف منابع الإرهاب  ,,ولا بد على الحكومة التونسية أن تسارع باتخاذ حل مناسب حتى تحافظ على هذا الفضاءيمثل مكسبا لطلبتنا في باريس . 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire