منذ صدور تقرير
الخبير العدلي حول فظاعات المنظومة
الاعلامية للكتاما و المدير العام منصور
النصري يحاول أن يجد مخرجا لهذه الورطة ..والغريب أنه منذ حلوله على رأس الكتاما استغنى على المنظومة
الاعلامية و باع كل تجهيزاتها بتعلة أنها لا تستجيب لمتطلبات المرحلة و هي نفس
التجهيزات التي يمتلكها البنك الفلاحي ويستغلها إلى يوم الناس هذا ( منظومة الاعلامية AS 400 ) وهي منظومة
دقيقة لا يمكن أن يشكك فيها أحد لكن النصري عوض أن يطورها استغنى عنها ورأي البعض في هذه العملية شبهات فساد
استغلها للتلاعب و إهدار المال العام و سوء التصرف و عوضها بمنظومة اعلامية جديدة
فاشلة لخبطت كل حسابات الكتاما و هذا بالدليل و الحجة حسب اختبار العدلي المعين من
طرف المحكمة الابتدائية بتونس.
وأخطر ما قام به النصري خلال تجديد المنظومة بفسخ جميع حسابات المشتركين وضخم الارقام و دلس بوليصات تأمين وبذلك حصلت
لخبطة في الاسماء والأرقام و الأموال ومع ذلك لم
تتدخل الهيئة العامة للتأمين و لا وزارة المالية تاركين مطلق الحرية للنصري تترأسها ولموظفة تدعى شمس الورد لا تملك الخبرة
الكافية في الاعلامية و لبقية فريق الإعلامية يتلاعبون بالمنظومة الإعلامية كما
يحلو لهم ...ولعل أغرب ما في سلوك النصري
أنه بعد أن ركز منظومة إعلامية جديدة أهدر فيها الملايين و انتدب لأجلها العديد من الاطارات و استغنى عنها وعاد الى العمل بالمنظومة القديمة مرددا " ما
أحلى الرجوع إليك " ؟؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire