المؤكد أن المخيلة الجماعية التونسية لا تنسى اللحظات المؤلمة التي شهدتها
الثورة التونسية وتتالت خلال الأيام المعدودات لها.. لحظات خيّم عليها مناخ الخوف
والرعب وبروز عصابات النهب والسرقة والإجرام وبزوغ ظاهرة جديدة ظلت إلى اليوم
الناس مجهولة وهي ظاهرة القنص أو ما يعرف عند التونسيين بالقناصة...
والمؤكد أيضا أن التونسيين يذكرون جيدا ذلك المشهد الدرامي الحامل للحقيقة
والذي نقلته وسائل الإعلام التونسية وصفحات التواصل الاجتماعي بتاريخ 17
جانفي 2011 حيث تم إلقاء القبض على قناصة سويديين وعددهم
ثلاثة بنهج مختار عطية مع حوالي الساعة الحادية عشرة أو ما يزيد
بقليل حيث كانوا يمتطون سيارة تاكسي من نوع فولسفاقن
ويحملون حقائب متنوعة إحداها تحتوي على أسلحة خطيرة
جاهزة لغرض القنص والبقية احتوت على وثائق وادباش شخصية ...حيث
ألقى عدد من المواطنين في تونس القبض عليهم وقاموا بضربهم ضرباً مبرحاً.
وبالتثبت من هوياتهم تبين أن السيارة تاكسي تونسية أما
سائقها فهو ليبي الجنسية ومرافقوه من الجنسية السويدية ... وهو
ما يطرح أكثر من تساؤل حول أوجه التقارب بين الليبي والأجانب الوافدين
؟ و حول مصيرهم ؟ و كيف تم التعامل معهم أمنيا ؟ و ما
الغرض من حملهم للسلاح؟؟ و ماذا يفعلون وسط العاصمة في وقت
تشهد فيه البلاد اضطرابات في كل شبر من ترابها ؟
حقيقة
أولى ...كرة المسؤولية من عمّار إلى جاء وحدو
لم يكن خبر تواجد قناصة على ارض
البلاد التونسية في فترة الثورة يذكر على المحامل
الإعلامية التونسية بل تعدّى ذلك ليأخذ الموضوع
بعدا دوليا حيث ذكرت وسائل إعلام أجنبية بأن عصابات مسلحة كانت تقتل
التونسيين والكثير من الجرائم التي ارتكبت خلال الانتفاضة التونسية كانت على يد
«قناصة مجهولين». وتداولت عديد وسائل الإعلام خبر نقل أكثر من 15 إسرائيليا دخلوا
البلاد التونسية سرا عبر البحر قصد غايات القنص و بث
الرعب و الخوف و تعميم
الفوضى أوائل شهر ديسمبر 2010 وغادروها علنا عبر
الجو بعد نجاح المهمة التي كلفهم بها عراب ثورات الربيع العربيBHL .
وما يذكر في هذا السياق أن ملف القناصة ظل
إلى يوم الناس هذا غامضا على اعتبار أن المؤسسة العسكرية لمّا آلت إليها مسؤولية
حفظ الأمن في البلاد سعت عبر قائد الجيوش الجنرال رشيد
عمار إلى التهرب من المسؤولية وإلقاء الكرة إلى الطرف
الأمني وتحديدا إلى إدارة الاستعلامات التي كان يديرها
حينها سيء الذكر سامي جاء وحدو ضمن قائمة
المعزولين لفرحات الراجحي 27/42 والذي توجه مباشرة للعمل
في السفارة القطرية حيث سرعان ما يقع القبض على القناصة وسرعان
ما يقع تسليمهم إلى الأمن وسرعان ما يقوم هذا الأخير
بإطلاق سراحهم حتى تاهت الحقيقة بين الثنايا ..
عصابة قنص خطيرة في تونس
من الحقائق التي ظهرت للرأي العام التونسي إبان الثورة التونسية عن
القناصة المرتزقة السويديين الذين ولجوا بوابة البلاد التونسية انهم
كانوا يستخدمون جوازات سفر مضروبة وهويات مزيفة ومدلّسة تحدوهم رغبة
في القنص على اعتبار ما تعوّدوا عليه في مثل هذه الأعمال
الإجرامية بل الأخطر من هذا أن هؤلاء متشبعون جدا بتفاصيل
المهمة القادمين من أجلها ومطلعون على كلّ تضاريس البلاد
التونسية من جنوبها الى شمالها بل هم يدركون كل مغاويرها
وأنهجها وعماراتها الشاهقة والأماكن المستترة والمكشوفة والصالحة
للغرض على اعتبار أنهم يتحوّزون على خرائط جد دقيقة
وجد مفصلة حول البلد ...
ثم إن اغلب المعطيات المتوفرة عن القناصة في تونس
والتي تم كشفها من خبراء أجانب عارفين بكنه
هذه الجماعات الخطيرة أن أقدامهم وطأت أرض البلاد
من بوابة البحر باستخدام هويات مزيفة ومدلّسة ... ويكون تنقلهم داخل البلاد
مدروسا ومخططا له مسبّقا وفق تكتيك جد دقيق ومفصل تفصيلاكليا.. أضف على ذلك أن
هدفهم معلوم و غير أن عدد ضحاياهم غير معروف
كمّا و كيفا... وعادة ما يتبع القناصة سياسة التموية والتضليل
حيث يعمدون إلى لباس زي الأسلاك النظامية . ومن البديهي أن
يكون القناصة من ذوي الخبرة الكبيرة في القنص واستخدام الأسلحة ويختزلون
مسيرة طويلة من التجارب في الحروب وجد متعطشين
للدماء ...
وأمهات الحقيقة اليوم تؤكد أن عصابة دولية أو مافيا عالمية متعددة
الاختصاصات رتعت في البلاد التونسية كما شاءت و من خلال التقصي
الذي أجرته الصحيفة توصلت من خلال مبحثها أن
العصابة أجنبية تتخذ مقرها النرويج وتنشط على عدة واجهات
وتقودها مافيا الدماء والسلاح قد ولجت في ظلمة الليل
التراب التونسي وأتمت مهمة قنصها على أكمل وجه قبل
أن تغادر دون حرج مستغلة حالة التشرذم والانفلات الأمني
التي تعيش على وقعها البلاد ...
العصابة الدولية: الظاهر إنساني والباطن إجرامي
تتبع عصابة المرتزقة السوديين شركة مشبوهة تطلق على نفسها
تسمية " ABD WORLD GROUP رقم
التواصل معها238112223-31+ ورقم نجدتها 4740466526+ و ارقامها
المجانية في النرويج 618-11-800 وفي أمريكا 2315-847-800-1 وفي
انقلترا0066-189-808-0 ومقرها الرئيسي بالنرويج وتملك عدة فروع
بكل من السويد وقبرص وايطاليا والإمارات ،و من مهامها حسب
ما هو معلن للعموم عبر موقعها بالنات حماية الشخصيات واسترجاع الأطفال
والخدمات الخاصة والمهمات الخاصة والأبحاث الاستقصائية ...
وقد يبدو للعيان أن هذه الشركة التي ظهرت للحياة سنة
2002 قبل سنة من حرب العراق هدفها إنساني بامتياز غير أن
ما تظهره عكس ما تخفيه على اعتبار أن
وظائفها الأخرى والمخفية بل هي الوظائف الأساسية
التي تعتمد عليها الشركة هي القيام بالأعمال
الاستخباراتية القذرة والتجسس والقتل على شاكلة شركة " بلاك واتر
" الأمريكية وكلاهما عمل بالعراق وتسبب في عديد المآسي للشعب العراقي الشقيق
.
فالمعلوم أن كل عمل إجرامي وإرهابي
يتم تمريره تحت غطاء خيري وعمليات القنص
لا تخرج عن هذه السياسية التمويهية والتضليلية
والثابت اليوم أن هذه المافيات العالمية كان
لها حضور في تونس فيما بين أوائل شهر ديسمبر2010 و أواسط شهر جانفي
2011 حيث تفيد بعض المعطيات أن هذه العصابة شاركت
في عمليات القنص في البلاد وفق مخطط جهنمي لم
يعرف بعد من يقف وراءه و ما الغاية منه ؟؟...
شهادات حيّة عن القناصة و مخطط "BHL"
نقلت صحيفة "LE MONDE
DIPLOMATIQUE» عبر مقال كتبه الصحفي "OLIVIER PIOT " وهو عبارة عن شهادة استقاها من ضابط فرنسي متقاعد يسمى "PIERRE.H" كان
متواجدا أمام مطار تونس قرطاج في حدود الساعة الحادية عشرة و 39 دقيقة حيث شاهد بأم
عينيه 3 سيارات رباعية الدفع رمادية اللون ببلور
غير كاشف يمتطيها أجانب مجهولين فرّوا من أمام
المطار لمّا لمحوا احدى الفرق العسكرية . واكد
الضابط الفرنسي في شهادته ان المجهولين يحملون حقائب
صغيرة رمادية اللون قيل أنها تستعمل للذخيرة وحقائب كبيرة سوداء
اللون تستعمل لحمل السلاح ...
ومن الشهادات الاخرى الوافدة أن
عديد الخبراء الغربيين عبرعدد محامل رقمية اكدوا أن
مرتزقة اجانب انتدبتهم قطر بواسطة برنار ليفي لالهام الثورات
الربيع العربي . ... على اعتبار أن الحديث عن القناصة انتقل إلى مصر تزامنا مع
اندلاع الثورة الشعبية هناك ثم إلى عدة دول عربية أخرى أبرزها اليمن وليبيا وسوريا
مما يوحي مبدئيا بان دول الثورات العربية تواجه نفس الأسلوب...لا نجد في تونس أي
إحصائية رسمية ودقيقة حول عدد القناصة ولا ضحاياهم, ولكن القناصة ضربوا في
أماكن مختلفة من بلادنا. وتظهر العديد من أشرطة الفيديو المنشورة على المواقع
الاجتماعية إيقاف عدد من القناصة، وأكد شهود عيان أن ملامح البعض منهم ولغاتهم تدل
على أنهم أوروبيون بل أن منهم فتيات ذوات شعور صفراء اللون كن يصطدن ضحاياهن
ويشرعن في الرقص فوق السطح مع سقوط كل ضحية. لهذا كان الحديث عن
مرتزقة أجانب حقيقة ثابتةا بل تأكد ايضا أنهم وهم مقاتلون على
درجة عالية من الحرفية انتدبتهم جهة معينة وأغدقت عليهم بنعمها.
وفي قراءة بسيطة لما حدث في تونس ومصر وما يحدث في ليبيا وسوريا واليمن
نلاحظ أن مهمة القناص هي إيقاع الموت وبث الخوف في نفوس المحتجين وتعميم الفوضى عبر عمليات
وحشية للقناصة الذين هم قتلة مدربون وعلى درجة عالية من الحرفية وقع
تجنيدهم لترويع و قتل للأبرياء و إيقاع الموت وبث الخوف في النفوس و تعميم الفوضى في
مختلف أرجاء البلاد
المرتزقة
تعود في ثوب آخر
هذه المافيا الخطيرة والمختصة في القنص والخطف
ارتأت العودة من جديد الى تونس ولكن بغاية أخرى و بوجه
اكثر قبح مما مضى على اعتبار أن هدفها الثاني هم
فلذات اكبادنا وعماد مستقبل البلاد ... وجه
قبيح يهدد وجود كيان الانسان وخاصة الطفل ... فعودة
القناصة الى تونس هذه المرة ليس للقنص بل
لعمل إجرامي آخر يضاهي القنص أو يكاد الا وهو خطف
الأطفال ... فبتاريخ 10/11/2012 وردت مراسلة من مكتب الانتربول روما
إلى نظيره بتونس مفادها أنه في يوم 3/11/2012 تحول الى تونس
أفراد مجموعة اجرامية دولية مختصة في اختطاف
الاطفال من شمال افريقيا الى اوروبا وذلك للقيام باختطاف فتاة صغيرة
امها اجنبية بتونس والعودة بها الى ايطاليا باستعمال وسيلة نقل بحرية
سريعة "زورق".
والعصابة متكونة من الاول Per-Åke
Helgesson
شهر "PELLE" المولود في 28/09/1975 سويدي الجنسية
وعون حراسة بواخر وغطاس محترف قاطن عادة بالسويد و حامل
لجواز سفر سويدي رقم 84240263 وجواز بحر سويدي رقم00082615 ومن الثاني
"BAKKE
JENS DANIELL" من مواليد 22/08/1975 عون حراسة وغطاس محترف
حامل لجواز سفر سويدس رقم 81168660 و جواز بحر سويدي رقم 0082629
والثالث هو في الحقيقة أنثى المسماة "VAN GOOL ANNE GABRIELLE" هولندية الجنسية
قد غادرت التراب التونسي قبل أن يلقي
الامن القبض على الاجنبيين ...
ولبّ الموضوع أن هذه العصابة عادت من جديد
لتونس قصد خطف ابنة التونسي نور الدين عوني المتزوج
سابقا من نرويجية و قد انجب منها بتاريخ 29/01/2004
الطفلة نورة . وخلال شهر ماي 2010 انفصمت العلاقة الزوجية بموجب
حكم طلاق وتم اسناد الحصانة لفائدة الاب الذي قرر
الرجوع رفقتها الى تونس بعد صائفة 2011 الا انه و
بعد قضاء العطلة الصيفية وبطلب من طليقته تقرر ارجاء اقامة الطفلة
نورة بتونس الى شهر سبتمبر 2012 و تبعا لذلك عاد الاب
مرفوقا بابنته من النرويج في شهر جوان 2012 و قام
بترسيمها بمدرسة خلال شهر سبتمبر حيث علمت امها بها و قررت المجيء الى
تونس و اقامت بأحد النزل بسوسة وترددت الطفلة عليها في مقر اقامتها ...
وبتاريخ 04/10/2012 كانت الفاجعة حيث علم الاب ان
ابنته تحوّلت رفقة امها وشخص سويدي اتضح فيما بعد
أنه "HELGESSSON
PER AKE"
من ميناء القنطاوي الى ايطاليا ثم الى المانيا ثم الى
النرويج ... وبعد ان أتم
Per-Åke Helgesson
مهمته على اكمل وجه روّجت شركته على شبكة الانترنات
وتحديدا على موقعهاwww.abpworld.com صورة
جمعت الطفلة نورة ? المخطوفة وأمها
والخاطف المجرم مذيلة بعبارة " عملية اختطاف أخرى ناجحة
من تونس" علما أن العملية تكلّفت على الأم 100
ألف دولار...
PER AKE أو العنصر الخطير جدا
يعدّ السويدي HELGESSSON PER AKE القابع وراء القضبان
من العناصر الخطيرة في العالم على اعتبار ما يختزل هذا الأخير من رغبة في العمل
الإجرامي... وقد وجهت له تهمة اختطاف وتحويل وجهة طفل سنه دون
الثمانية عشر عاما ونقله من المكان الذي كان به باستعمال السلاح طبقا
للفصول 32و131و132و135و237 من المجلة الجزائية ...
ويؤكد شهود العيان وتحديدا أحد
المحامين الحاضرين على واقعة القبض على السويديين على
وجود شبه بينه و بين احدى السويديين
اللذين تمّ القبض عليهما مع الليبي في سيارة التاكسي في
نهج مختار عطية في قلب العاصمة يوم 17 جانفي 2011 ...
وهذا السويدي هو في الحقيقة من كبار المرتزقة ومن
العناصر الخطيرة في شبكة المافيا المتخفية تحت اسم مؤسسة
نرويجية abpworld ...
حيث اثبتJ البحوث التي
قمنا بها حوله انه خبير في الاجرام
ومتفنن في التدليس و تزييف الهويات حتى انه برز
متنكرا في صورة امرأة في إحدى الصور له ... وهو من القناصة
المرتزقة تبلغ اجرته اليومية بين 1000 و 1500 دولار ... وبرز في صور و فيديوهات
عديدة محترف في القنص والرمي ومتمرسا ماهرا على استعمال الأسلحة المتطورة
وتطويعها...
ولمن ينكر وجود القناصة ولمن يعتقد أن القناصة كذبة
كبرى هذه رسالتنا إلى الرئيس الباجي قائد السبسي من تحدّى شعبه
بقوله " من رأى منكم قنّاصا فليأتني به " فها نحن
نحيله إلى عنوان وحيد : سجن المرناقية "
ماعون
الصنعة : وثائق سرّية مخزنة بحاسوبه وتجهيزات إلكترونية غاية في
الدقة
Per-Åke Helgesson قنّاص وليس بالغواص
Per-Åke
Helgesson سويدي الجنسية من مواليد 1975 من أهم ركائز العصابة النرويجية و
الدولية "ABP
WORLD" شهر "PELLE"يقدم
نفسه على كونه غطاسا محترفا وهو في الحقيقة قنّاص
ذو مستوى عال من التدريب ، يستطيع قنص أهداف
ابتداء من 800 متر الى 1500 ، و يستخدم البيئة المحيطة به للاختفاء وهو يعمل مع
فريق لا يزيد عن 2 من القناصة دورهم الاستطلاع ،و يستطيع العمل بمفرده دون مساعدة
لمدة قد تصل لأسابيع حتى يفرغ من المهمة .. تواجد
في عديد البلدان وتعلّقت به عديد القضايا الإجرامية
في العالم . يستخدم جهاز حاسوب محمول من نوع "COMPAQ MINI" أسود
اللون مخزن فيه شخصيته عبر شريط صور طويل جدا
وهو مرتد زيا قتاليا و يحمل سلاحا من نوع
الكلانشكوف وهو على متن باخرة في عرض البحر .. كما يتضمن
الحاسوب عديد المحامل "FICHIERS" تتضمن صورا من
الخرائط المنزلة من الانترنات عبر موقع "GOOGLE MAP"
تبرز السواحل البحرية التونسية و خاصة جهتي الشابة و قرطاج
بالإضافة إلى وثائق مكتوبة باللغة السويدية غير
مشفرة ... ويستخدم PER AKE جهاز هاتف نوع سامسونغ أسود اللون
أيضا من الحجم الكبير و يحتوي الهاتف في محمل
الذاكرة "CARTE
MEMOIRE"
صورا لأشخاص مستهدفين و نسخا من الخرائط وعددا كبيرا
من الصور الخاصة بالمنازل التونسية وأرقام هواتف تونسية ...ومن
ماعون الصنعة الذي يستعمله Per-Åke Helgesson جهاز كاميرا رفيع من "SONY HD"
صغيرة الحجم سوداء اللون و جهاز هاتف نقال للالتقاط عبر
الاقمار الصناعية نوع " ثريا " أسود اللون تعود ملكيته
الى العصابة الدولية ABP WORLD...حيث
تؤكد كل المؤشرات أن الرجل قنّاص و قنّاص بامتياز...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire