lundi 26 janvier 2015

مرتزق سويدي في سجن المرناقية متورّط في قنص شهداء الثورة: الثورة نيوز تقدم قناصا للرئيس الباجي




المؤكد أن المخيلة الجماعية التونسية لا تنسى اللحظات المؤلمة التي شهدتها الثورة التونسية وتتالت خلال الأيام المعدودات لها.. لحظات خيّم عليها مناخ الخوف والرعب وبروز عصابات النهب والسرقة والإجرام وبزوغ ظاهرة جديدة ظلت إلى اليوم الناس مجهولة وهي ظاهرة القنص أو ما يعرف عند التونسيين بالقناصة...
والمؤكد أيضا أن التونسيين يذكرون جيدا ذلك المشهد الدرامي الحامل للحقيقة والذي  نقلته وسائل الإعلام التونسية وصفحات التواصل الاجتماعي بتاريخ 17 جانفي 2011 حيث  تم إلقاء القبض على قناصة  سويديين  وعددهم  ثلاثة بنهج  مختار عطية مع  حوالي الساعة  الحادية عشرة أو ما يزيد بقليل  حيث  كانوا  يمتطون سيارة تاكسي من  نوع فولسفاقن ويحملون  حقائب متنوعة إحداها تحتوي   على  أسلحة  خطيرة جاهزة لغرض  القنص والبقية احتوت  على وثائق  وادباش شخصية ...حيث ألقى عدد من المواطنين في تونس القبض عليهم وقاموا بضربهم ضرباً مبرحاً. وبالتثبت  من هوياتهم تبين أن  السيارة تاكسي  تونسية أما سائقها  فهو ليبي  الجنسية ومرافقوه  من الجنسية السويدية ... وهو ما يطرح أكثر من تساؤل حول  أوجه  التقارب بين الليبي والأجانب الوافدين ؟ و حول مصيرهم ؟ و كيف  تم  التعامل معهم أمنيا ؟ و ما  الغرض  من حملهم للسلاح؟؟ و ماذا  يفعلون  وسط العاصمة في وقت تشهد  فيه  البلاد  اضطرابات في كل شبر من ترابها ؟



 حقيقة أولى ...كرة المسؤولية من عمّار إلى جاء وحدو

 لم يكن  خبر  تواجد  قناصة على  ارض البلاد  التونسية في  فترة الثورة   يذكر على المحامل الإعلامية التونسية  بل  تعدّى ذلك  ليأخذ الموضوع  بعدا  دوليا  حيث ذكرت وسائل إعلام أجنبية بأن عصابات مسلحة كانت تقتل التونسيين والكثير من الجرائم التي ارتكبت خلال الانتفاضة التونسية كانت على يد «قناصة مجهولين». وتداولت عديد وسائل الإعلام خبر نقل أكثر من 15 إسرائيليا دخلوا البلاد  التونسية سرا عبر  البحر قصد  غايات  القنص  و بث  الرعب  و الخوف  و تعميم  الفوضى  أوائل شهر  ديسمبر 2010  وغادروها  علنا عبر الجو  بعد نجاح المهمة التي كلفهم بها عراب ثورات الربيع العربيBHL  
وما  يذكر في هذا السياق أن  ملف  القناصة  ظل  إلى يوم الناس هذا غامضا على اعتبار أن المؤسسة العسكرية لمّا آلت إليها مسؤولية حفظ الأمن في البلاد سعت  عبر قائد الجيوش الجنرال   رشيد عمار  إلى التهرب  من  المسؤولية وإلقاء الكرة إلى الطرف  الأمني وتحديدا  إلى إدارة الاستعلامات  التي كان يديرها  حينها   سيء  الذكر سامي  جاء وحدو  ضمن قائمة  المعزولين لفرحات الراجحي 27/42 والذي  توجه  مباشرة للعمل في  السفارة القطرية  حيث سرعان ما  يقع القبض على القناصة وسرعان ما  يقع  تسليمهم إلى الأمن  وسرعان ما يقوم  هذا الأخير بإطلاق  سراحهم  حتى تاهت الحقيقة بين الثنايا ..



عصابة قنص خطيرة في تونس

 من الحقائق التي ظهرت للرأي العام التونسي إبان الثورة التونسية عن القناصة  المرتزقة السويديين  الذين ولجوا بوابة البلاد التونسية انهم كانوا يستخدمون جوازات سفر مضروبة وهويات  مزيفة ومدلّسة  تحدوهم رغبة في  القنص على اعتبار ما تعوّدوا  عليه  في مثل هذه الأعمال الإجرامية  بل  الأخطر من هذا أن هؤلاء متشبعون جدا بتفاصيل  المهمة القادمين من أجلها  ومطلعون  على كلّ  تضاريس البلاد  التونسية  من جنوبها  الى شمالها  بل هم  يدركون كل مغاويرها وأنهجها  وعماراتها الشاهقة والأماكن  المستترة والمكشوفة والصالحة للغرض  على اعتبار أنهم  يتحوّزون على  خرائط جد  دقيقة وجد  مفصلة حول  البلد  ...
ثم إن اغلب  المعطيات المتوفرة عن القناصة في  تونس  والتي  تم  كشفها  من خبراء  أجانب عارفين بكنه  هذه  الجماعات الخطيرة أن  أقدامهم  وطأت أرض  البلاد  من  بوابة البحر باستخدام هويات مزيفة ومدلّسة ... ويكون تنقلهم داخل البلاد مدروسا ومخططا له مسبّقا وفق تكتيك جد دقيق ومفصل تفصيلاكليا.. أضف على ذلك أن هدفهم معلوم و غير أن عدد ضحاياهم  غير معروف كمّا و كيفا...  وعادة ما يتبع القناصة سياسة التموية والتضليل  حيث  يعمدون  إلى لباس زي  الأسلاك النظامية . ومن البديهي أن يكون  القناصة من ذوي الخبرة الكبيرة في القنص واستخدام الأسلحة ويختزلون  مسيرة طويلة من  التجارب  في  الحروب وجد  متعطشين  للدماء ...
 وأمهات الحقيقة اليوم تؤكد أن عصابة دولية أو مافيا عالمية متعددة الاختصاصات رتعت في البلاد التونسية كما شاءت  و من خلال التقصي  الذي  أجرته  الصحيفة  توصلت  من  خلال  مبحثها أن العصابة  أجنبية تتخذ مقرها النرويج  وتنشط على عدة واجهات وتقودها  مافيا الدماء والسلاح  قد ولجت في ظلمة الليل  التراب  التونسي  وأتمت مهمة قنصها على أكمل  وجه  قبل  أن  تغادر دون  حرج مستغلة حالة  التشرذم  والانفلات الأمني التي  تعيش  على وقعها البلاد  ...



العصابة الدولية: الظاهر إنساني والباطن إجرامي

تتبع  عصابة المرتزقة السوديين شركة مشبوهة تطلق على نفسها   تسمية  " ABD WORLD GROUP رقم التواصل معها238112223-31+ ورقم  نجدتها 4740466526+ و ارقامها  المجانية في  النرويج 618-11-800 وفي أمريكا 2315-847-800-1 وفي  انقلترا0066-189-808-0  ومقرها الرئيسي  بالنرويج وتملك عدة فروع  بكل من السويد  وقبرص وايطاليا والإمارات ،و من  مهامها  حسب  ما هو معلن  للعموم عبر موقعها بالنات  حماية الشخصيات واسترجاع الأطفال والخدمات الخاصة والمهمات الخاصة والأبحاث الاستقصائية  ...
 وقد يبدو للعيان أن  هذه الشركة  التي ظهرت للحياة سنة 2002 قبل سنة من  حرب العراق هدفها  إنساني  بامتياز غير أن ما  تظهره   عكس  ما  تخفيه  على اعتبار أن وظائفها  الأخرى  والمخفية بل  هي  الوظائف  الأساسية التي  تعتمد  عليها الشركة  هي  القيام بالأعمال الاستخباراتية  القذرة والتجسس  والقتل على شاكلة شركة " بلاك واتر " الأمريكية وكلاهما عمل بالعراق وتسبب في عديد المآسي للشعب العراقي الشقيق .
 فالمعلوم أن  كل  عمل  إجرامي وإرهابي  يتم  تمريره  تحت  غطاء  خيري  وعمليات  القنص لا  تخرج  عن  هذه  السياسية التمويهية  والتضليلية والثابت  اليوم  أن  هذه  المافيات  العالمية كان  لها  حضور في  تونس فيما بين أوائل شهر ديسمبر2010 و أواسط شهر جانفي 2011  حيث  تفيد  بعض  المعطيات أن هذه  العصابة شاركت في عمليات  القنص  في  البلاد وفق  مخطط  جهنمي لم  يعرف  بعد  من  يقف  وراءه  و ما  الغاية منه ؟؟...



شهادات حيّة عن القناصة و مخطط "BHL"

 نقلت صحيفة "LE MONDE DIPLOMATIQUE» عبر مقال كتبه الصحفي "OLIVIER PIOT " وهو عبارة عن شهادة استقاها من ضابط فرنسي متقاعد يسمى "PIERRE.H" كان  متواجدا أمام مطار تونس  قرطاج  في حدود الساعة الحادية عشرة و 39 دقيقة  حيث شاهد  بأم عينيه  3 سيارات  رباعية الدفع   رمادية اللون  ببلور غير كاشف  يمتطيها أجانب  مجهولين   فرّوا من أمام  المطار  لمّا  لمحوا  احدى الفرق  العسكرية  . واكد الضابط الفرنسي في شهادته ان  المجهولين  يحملون  حقائب  صغيرة رمادية اللون  قيل أنها  تستعمل  للذخيرة وحقائب كبيرة سوداء اللون  تستعمل  لحمل السلاح ...
 ومن الشهادات  الاخرى الوافدة أن عديد  الخبراء الغربيين  عبرعدد  محامل  رقمية اكدوا أن مرتزقة اجانب انتدبتهم قطر بواسطة  برنار ليفي  لالهام الثورات الربيع العربي  . ... على اعتبار أن الحديث عن القناصة انتقل إلى مصر تزامنا مع اندلاع الثورة الشعبية هناك ثم إلى عدة دول عربية أخرى أبرزها اليمن وليبيا وسوريا مما يوحي مبدئيا بان دول الثورات العربية تواجه نفس الأسلوب...لا نجد في تونس أي إحصائية رسمية ودقيقة حول عدد القناصة ولا ضحاياهم,  ولكن القناصة ضربوا في أماكن مختلفة من بلادنا. وتظهر العديد من أشرطة الفيديو المنشورة على المواقع الاجتماعية إيقاف عدد من القناصة، وأكد شهود عيان أن ملامح البعض منهم ولغاتهم تدل على أنهم أوروبيون بل أن منهم فتيات ذوات شعور صفراء اللون كن يصطدن ضحاياهن ويشرعن في الرقص فوق السطح مع سقوط كل ضحية.  لهذا  كان الحديث عن مرتزقة أجانب  حقيقة ثابتةا  بل تأكد ايضا  أنهم وهم مقاتلون على درجة عالية من الحرفية انتدبتهم جهة معينة  وأغدقت عليهم بنعمها.
وفي قراءة بسيطة لما حدث في تونس ومصر وما يحدث في ليبيا وسوريا واليمن نلاحظ أن مهمة القناص هي إيقاع الموت وبث الخوف في نفوس المحتجين وتعميم الفوضى   عبر عمليات وحشية للقناصة  الذين  هم  قتلة مدربون وعلى درجة عالية من الحرفية وقع تجنيدهم لترويع و قتل للأبرياء و إيقاع الموت وبث الخوف في النفوس و تعميم الفوضى في مختلف أرجاء البلاد



 المرتزقة تعود في ثوب آخر

هذه  المافيا الخطيرة والمختصة في  القنص  والخطف ارتأت  العودة من جديد  الى تونس  ولكن بغاية أخرى و بوجه  اكثر قبح  مما  مضى  على اعتبار أن هدفها الثاني  هم  فلذات  اكبادنا  وعماد  مستقبل  البلاد ... وجه  قبيح  يهدد وجود كيان  الانسان  وخاصة  الطفل ... فعودة  القناصة  الى تونس  هذه  المرة  ليس  للقنص بل  لعمل  إجرامي  آخر يضاهي القنص  أو يكاد  الا وهو خطف  الأطفال ... فبتاريخ 10/11/2012 وردت  مراسلة من مكتب  الانتربول روما إلى نظيره  بتونس مفادها أنه في  يوم 3/11/2012 تحول  الى تونس أفراد  مجموعة  اجرامية  دولية  مختصة في  اختطاف  الاطفال من  شمال  افريقيا الى اوروبا وذلك للقيام باختطاف فتاة صغيرة  امها اجنبية بتونس والعودة بها الى ايطاليا باستعمال وسيلة نقل  بحرية سريعة "زورق".



والعصابة متكونة من الاول    Per-Åke Helgesson

شهر "PELLE" المولود في 28/09/1975 سويدي  الجنسية   وعون  حراسة بواخر وغطاس  محترف قاطن  عادة بالسويد و حامل  لجواز سفر سويدي رقم 84240263 وجواز بحر سويدي رقم00082615   ومن الثاني "BAKKE JENS DANIELL" من مواليد 22/08/1975 عون حراسة وغطاس  محترف حامل  لجواز سفر سويدس رقم 81168660 و جواز بحر سويدي رقم 0082629  والثالث هو في  الحقيقة أنثى  المسماة "VAN GOOL ANNE GABRIELLE"  هولندية الجنسية قد  غادرت  التراب  التونسي  قبل  أن  يلقي  الامن  القبض  على  الاجنبيين ...
ولبّ الموضوع  أن هذه  العصابة عادت  من  جديد  لتونس قصد خطف  ابنة  التونسي نور الدين عوني  المتزوج  سابقا  من  نرويجية و قد  انجب  منها بتاريخ 29/01/2004 الطفلة نورة . وخلال  شهر ماي 2010 انفصمت  العلاقة الزوجية بموجب  حكم طلاق  وتم اسناد  الحصانة  لفائدة الاب  الذي  قرر الرجوع  رفقتها الى تونس  بعد  صائفة 2011 الا  انه و  بعد قضاء العطلة الصيفية وبطلب  من طليقته تقرر ارجاء اقامة الطفلة نورة  بتونس الى شهر سبتمبر 2012 و تبعا  لذلك  عاد  الاب مرفوقا  بابنته من  النرويج  في شهر جوان 2012 و قام  بترسيمها بمدرسة خلال شهر سبتمبر  حيث  علمت امها بها و قررت المجيء الى تونس و اقامت بأحد النزل بسوسة وترددت الطفلة عليها في مقر اقامتها  ...
 وبتاريخ 04/10/2012 كانت  الفاجعة  حيث علم الاب ان  ابنته  تحوّلت  رفقة امها  وشخص  سويدي اتضح  فيما بعد أنه "HELGESSSON PER AKE"  من  ميناء  القنطاوي  الى ايطاليا ثم  الى المانيا ثم الى النرويج ... وبعد ان أتم
Per-Åke Helgesson
مهمته  على اكمل  وجه روّجت شركته على شبكة الانترنات وتحديدا  على موقعهاwww.abpworld.com صورة جمعت  الطفلة نورة ? المخطوفة وأمها والخاطف  المجرم  مذيلة بعبارة " عملية اختطاف  أخرى ناجحة من  تونس"   علما أن  العملية تكلّفت  على الأم 100 ألف دولار...



PER AKE  أو العنصر الخطير جدا

يعدّ السويدي HELGESSSON PER AKE القابع وراء القضبان من العناصر الخطيرة في العالم على اعتبار ما يختزل هذا الأخير من رغبة في العمل الإجرامي... وقد وجهت له   تهمة اختطاف وتحويل وجهة طفل سنه دون الثمانية عشر عاما ونقله من  المكان الذي كان به باستعمال  السلاح طبقا للفصول 32و131و132و135و237 من  المجلة الجزائية ...
 ويؤكد  شهود  العيان  وتحديدا  أحد  المحامين  الحاضرين  على واقعة القبض على السويديين  على وجود  شبه  بينه  و  بين  احدى السويديين  اللذين  تمّ  القبض عليهما مع الليبي في سيارة التاكسي في  نهج  مختار عطية في  قلب  العاصمة  يوم 17 جانفي 2011 ...
 وهذا السويدي هو في الحقيقة من  كبار المرتزقة ومن  العناصر الخطيرة في شبكة  المافيا المتخفية تحت  اسم   مؤسسة نرويجية abpworld ...  حيث اثبتJ  البحوث  التي  قمنا  بها  حوله انه  خبير في  الاجرام   ومتفنن  في  التدليس و تزييف  الهويات حتى انه  برز متنكرا  في صورة امرأة في  إحدى الصور له  ... وهو من القناصة المرتزقة تبلغ اجرته اليومية بين 1000 و 1500 دولار ... وبرز في صور و فيديوهات عديدة محترف في القنص والرمي ومتمرسا ماهرا على استعمال الأسلحة المتطورة وتطويعها...

ولمن ينكر وجود  القناصة  ولمن يعتقد أن  القناصة كذبة كبرى  هذه رسالتنا إلى الرئيس الباجي قائد السبسي من  تحدّى شعبه  بقوله " من  رأى منكم  قنّاصا  فليأتني به " فها نحن نحيله إلى عنوان وحيد : سجن  المرناقية  "


ماعون الصنعة : وثائق  سرّية  مخزنة بحاسوبه  وتجهيزات إلكترونية غاية في الدقة
Per-Åke Helgesson    قنّاص  وليس  بالغواص

Per-Åke Helgesson   سويدي  الجنسية من  مواليد  1975 من أهم  ركائز العصابة النرويجية و الدولية "ABP  WORLD"  شهر "PELLE"يقدم  نفسه  على كونه  غطاسا  محترفا وهو  في  الحقيقة قنّاص ذو مستوى عال من التدريب ،  يستطيع قنص أهداف ابتداء من 800 متر الى 1500 ،  و يستخدم البيئة المحيطة به للاختفاء وهو يعمل مع فريق لا يزيد عن 2 من القناصة دورهم الاستطلاع ،و يستطيع العمل بمفرده دون مساعدة لمدة قد تصل لأسابيع حتى يفرغ  من  المهمة .. تواجد  في  عديد البلدان  وتعلّقت به  عديد القضايا  الإجرامية  في العالم . يستخدم  جهاز حاسوب محمول من نوع "COMPAQ MINI" أسود اللون   مخزن  فيه  شخصيته  عبر شريط صور طويل  جدا وهو مرتد  زيا  قتاليا و يحمل  سلاحا  من نوع  الكلانشكوف وهو على متن باخرة في  عرض البحر .. كما  يتضمن الحاسوب  عديد  المحامل "FICHIERS" تتضمن صورا من  الخرائط  المنزلة  من الانترنات عبر موقع "GOOGLE MAP"  تبرز السواحل  البحرية التونسية  و خاصة جهتي الشابة و قرطاج  بالإضافة إلى  وثائق  مكتوبة باللغة السويدية  غير  مشفرة  ... ويستخدم PER AKE   جهاز هاتف نوع سامسونغ أسود اللون  أيضا من  الحجم الكبير و يحتوي  الهاتف  في   محمل  الذاكرة "CARTE  MEMOIRE" صورا  لأشخاص  مستهدفين  و نسخا  من الخرائط  وعددا كبيرا من الصور الخاصة بالمنازل التونسية وأرقام  هواتف  تونسية ...ومن  ماعون الصنعة  الذي  يستعمله  Per-Åke Helgesson  جهاز كاميرا رفيع من  "SONY HD"   صغيرة الحجم  سوداء اللون  و جهاز هاتف نقال  للالتقاط عبر الاقمار  الصناعية نوع  " ثريا " أسود اللون تعود  ملكيته  الى العصابة الدولية ABP WORLD...حيث  تؤكد  كل المؤشرات أن الرجل قنّاص  و قنّاص  بامتياز...


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire