ذكر فتحي عبد
الكريم الوسلاتي صاحب بطاقة تعريف وطنية عدد 04496463 مؤرخة في 04/05/ 2006 ..في
حديث للثورة نيوز أنه تعرض لمظلمة من قبل المركب الفلاحي بالرميلة من ولاية سليانة
الموجودة بطريق سليانة القيروان ( كلم 4) سليانة الجنوبية ..وتتمثل هذه المظلمة في
كون هذا الشاب قد تم انتدابه عن طريق الشركة المذكورة بتاريخ 01/11/1994 بخطة عامل
فلاحي إلى غاية 31/08/2010 ..ثم تم انتدابه بخطة عامل قار مختص بتاريخ 01/09/2011
بأجر قدره( 143.094) بعد سلسلة من الخصومات ، وهو إلى ذلك كله لا يتمتع بالمنح
والزيادات منذ انتدابه وإلى حدود كتابة هذا النص ، وتساءل محدثنا لم يتمتع بكامل
حقوقه والحال أن قانون الشغل التونسي يخول للعامل في أي ميدان انتدب فيه نهائيا
الترسيم بعد عامين بخطة متربص ..وقال الوسلاتي بالحرف الواحد " أن شركة المركب الفلاحي بالرميلة لا زالت تعمل
بالمنظومة القديمة منظومة العهد البائد وذلك بالتدخلات والمحسوبية وغيرها من
الأساليب الوسخة " ..وتأكد لنا أن الوسلاتي يعاني ظروفا اجتماعية قاهرة زادها
تعرضه إلى حادث مرور سنة 2010 تعكرا
..والغريب أنه يعيد تاريخ والده الذي أفنى سنوات عمره في هذا المركب ليجد نفسه في
النهاية وبعد التقاعد يتقاضى أجرا زهيدا لا يتجاوز المائة وخمسين دينارا شهريا
...فهل بمثل هذه المبلغ أو حتى بضعفه يستطيع الفرد أن يعيل عائلة ؟ ولا شك أن
الوضعية التي يعيشها الأبن قد حرمته من التفكير في الزواج وهو حق مشروع كحقه في
العمل والترسيم ؟ فإلى متى ستتواصل معاناة فتحي الوسلاتي وغلى متى سيظل مرتهنا في
عمل بعوامل الطبيعة ذلك أنه إذا كانت الظروف المناخية لا تسمح بالعمل حرم من الأجر
فهو لا يتقاضى أجرا إلا على أيام العمل المنجزة إنجازا فعليا ؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire