jeudi 29 janvier 2015

مهازل لا تعرف الحدّ : حال وأحوال... مندوبية التربية سوق و دلال ؟؟




في ضفة  أولى لا بد من  الجزم أن مصلحة المالية  بمندوبية التربية بسوسة كما مصلحة الموارد البشرية  تشهد  على مهازل  عديدة لا  تعرف  الحدّ  فالإدارة الاولى التي صارت فيها إحدى الإداريات درجة عاشرة وزوجة أحد التجمعيين حتى النخاع والمعزولين من وظيفتهم الإدارية بعد الثورة  والتي كانت في الطابق الرابع قبل إنزالها إلى الطابق الأول ، هي "الفاتقة الناطقة " والحاكمة بأمرها في هذه الإدارة .فعشية يوم الأربعاء في الأسبوع الأول لعطلة الشتاء  وحين كان المندوب والكاتب العام ومدير المالية في جلسة عمل مع نقابة الابتدائي في الطابق الرابع، اندلعت معركة  كلامية حامية الوطيس وكادت تتحول إلى تشابك بالأيدي بين موظفين  من جهة  و بين أحد الزائرين لهذه الإدارة من جهة أخرى وكان هذا الزائر راغبا في استخراج بعض الوثائق الإدارية وهو معلم حيث رفض " المسهول"  بغلظة مده بما طلب وتطور الجدل ليصل إلى الصراخ "وتسميع الكلام" أمام مرأى ومسمع الجميع، تحدث هذه الفضائح في إدارة عمومية تخضع لإشراف وزارة التربية وليست المرة الأولى التي يقوم بهاهذا  " الأبله " بهذا الصنيع بل هو متعود على افتعال الخصومات والصراخ في وجوه الزائرين دون رادع لأنه من شلة الزعيم ولو فتح المندوب أو الكاتب العام تحقيقا حول الحادثة الأخيرة لوقف على حقيقة ما نقلناه بل وأكثر.ومن سوء حظ هذا المشاكس أن افتعاله الخصومة والتي سيحوله فيها أصدقاءه من ظالم إلى مظلوم تزامنت مع تواجدنا هناك.                                                                                                          
        

 في ضفة ثانية  يبدو أن هزيمة الطرطور وانتصار البجبوج في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية قد أوقعت البعض ولمحدودية تفكيرهم وتكوينهم العلمي المتواضع ،في اعتقاد خاطئ بأن التجمع المنحل سيعود من جديد بل وربطا بطريقة سافرة ووقحة بين الباجي والمخلوع بن علي . وهذه المقاربة تنطبق على "شاوش" الطابق الأول بمندوبية التربية بسوسة المدعو م. الذي حمل معه ذات عشية جمعة إلى مقر عمله بالمندوبية بطاقة من البطاقات التي كان يروجها التجمع المنحل وتحمل في الوجه صورة المخلوع وفي القفا صورة 7 نوفمبر ووضعها بكل صفاقة وقلة حياء وبكل تحد فوق مكتبه في بهو إدارتي المالية والموارد البشرية أمام جميع الموظفين والزائرين ورفض رفعها وإخفاءها وتنحيتها في إشارة واضحة لحنينه لعهد غير مأسوف على رحيله . ورغم مطالبته من أحد الموظفين بهذا الطابق وهو المدعو ح . وهو بالمناسبة أحد مساندي الطرطور ، بإزالة ما يعرضه إلا أنه واصل تعنته ورفض الامتثال وكادت تشتعل بينهما وينتقل ما حدث في الشارع إبان الأ‘لان  عن نتائج الانتخابات الرئاسية إلى مقر المندوبية جراء عدم قراءة البعض لعاقبة أفعالهم الصبيانية فماذا لو تم الاعتداء المادي على هذا الحاجب الذي كتبنا في أحد أعدادنا الماضية عن الصلاحيات التي منحها المدير المساعد للمالية . فهل يعلم المندوب بما حدث؟ أم وقع التعتيم على العملية التي حدثت ذات عشية قبيل الراحة الأسبوعية ؟ وكيف يقبل أن توضع علنا وفي تحد مفضوح في إدارة عمومية صورة تذكرنا بعهد قاتم مؤلم اللهم إلا إذا كان المشرفون عنها لهم نفس الميل والتوجه ؟


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire