لا يعرف السبب الحقيقي لإصرار
الثلاثي مهدي جمعة وحكيم حمودة وكمال بن ناصر على التخلص من عميد الديوانة سمير
بالراشد والذي تم إعلامه مؤخرا بإحالته على التقاعد الوجوبي رفقة زميله طارق
الشريف ولو أن مصادرنا تؤكد أن أحد بارونات مافيا التهريب المدعو حسن الطرهوني
صاحب شركة société Molka corail والذي أطاح به
سمير بن راشد في أكبر عملية ديوانية من حيث الحجم والقيمة بالبلاد عبر التاريخ ...
قد كاد لهذا الأخير ووضع رأسه في المزاد Mise
à prix والتي بلغت حسب التسريبات 5 مليون دولار إذ المطلوب إلحاق أقصى الأضرار
بالضابط الديواني الذي تجرأ على المحظور وغامر بالإيقاع بكامورا المرجان بولاية
جندوبة “كامورا
توري دال قريكو” هذا ونذكر بأن احد أقارب
الشيخ راشد الغنوشي (ابن شقيقة زوجته) المدعو هشام كريم ( مسؤول الأبحاث الخاصة
بالإدارة العامة للمصالح المختصة بوزارة الداخلية ) تورط في قضية المرجان وقبض
عليه على مستوى مدينة نفزة متلبسا بتهريب كمية كبيرة من المرجان الطبيعي (160 كلغ)
داخل سيارة أمنية لكن تنفذ قريبه أخرجه من سجنه وأعاده لخطته وهو ما استغله هذا
الأخير للانتقام على طريقته من غريمه إطار الديوانة سمير بالراشد الذي أوقع
بغالبية أفراد العصابة ....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire