صبيحة يوم الثلاثاء 13 جانفي 2015 وجهت رئاسة
الجمهورية عن وزارة الدّفاع دعوة رسمية لزوجة شهيد الجيش خلال أحداث الروحية
المقدم الطاهر العياري لحضور احتفالات عيد الثورة المزمع تنظيمها يوم 14 جانفي
2015 لكن دعوة الرئيس الباجي لم تقبلها عائلة العياري(تسلمت العائلة إلى حد الآن
تعويضات من وزارة الدفاع بأكثر من 100 ألف دينار) لترفض الحضور في احتجاج على سجن
ابنها المدون ياسين العياري المتورط في حزمة من الجرائم الخطيرة التي مست المؤسسة
العسكرية وقد علق مطيع العياري شقيق ياسين على صفحته الفايسبوكية موجها كلامه
لأصحاب الدعوة " نحن نرفض رفضا قطعيا
المشاركة في أي احتفال رسمي أو غير رسمي خاصة و ياسين مسجون من أجل تدويناته... و
لو لم يكن هو كأمثاله مدونا لما كنتم في القصر يوما !! احتفلوا
انتم بثورتنا - فنحن غدا عندنا يوم غضب..".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire