أشارت مجلة Le Figaro في نشرتها
ليوم 08/10/2014 إلى نية جهاز الاستخبارات الفرنسية DGSE تركيز
قاعدة تنصت استخباراتية جد متطورةCentrale d’écoute téléphonique et de renseignements بالجنوب
التونسي ظاهرها متابعة ورصد تحركات السلفيين بجهة الساحل وباطنها تجسس على
المكالمات الهاتفية الداخلية والخارجية واستغلالها لفائدة مصالحها ومخططاتها
القذرة ومن غير المستبعد أن تكون حكومة التكنو – خراب قد أعطت موافقتها
المبدئية بعد الزيارة الأخيرة التي أداها المستشار الأمني للحكومة لسعد دربز إلى
باريس تأكيده حسب التسريبات على موافقة تونس على الشرط البندي باتفاقية التعاون
الأمني والذي يقضي بإسقاط حق تونس في الولوج إلى المعلومات المخزنة والاكتفاء بما
تحيله الجهات الفرنسية المشرفة وهو ما يعني تمكين المخابرات الأجنبية من استباحة
أسرار البلد واستغلالها وتحليلها على مشيئتها ... إنها بركات الثورة .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire