اتصلّ بالثورة نيوز
محمّلا بملف وثائق قاطعا
مسافات كبرى بانت على ملامحه
مظاهر الإعياء والتعب زادت صورته
التجاعيد والشيب همّا ... هو
المواطن محمد منيجل
القاطن بشارع التوفيق عمارة
الهادي الهمامي بحي
الرياض سوسة كهل في
العقد السادس من
عمره قهرته غلبة الرجال من
الأقربين منه لحما
ودما ... حيث أكدّ انه يملك
قطعة أرض مشجرة زيتونا
و أشجارا مثمرة مساحتها 14 هكتارا بالمكان
المعروف هنشير الصاعقة بغابة هبيرة من
معتمدية هبيرة ولاية المهدية انجرت
له بالشراء من والده منذ16/9/1963
حسب عقد
البيع بالحجة العادلة المحررة
بواسطة العدليين أحمد بن مصباح وجليسه ..
و اضاف انه عند عمليات
التسجيل الاجباري للعقار المذكور تقدم أخوه
من الاب المسمى الشاذلي
منيجل و صرح أن قطعة الارض مشتركة إنصافا بينه وبين شقيقه محمد
وفي ذلك تحيّل
واضح مستغلا غياب مالك القطعة
الذي كان حينها في
ليبيا على حد
تعبيره ... وواصل عمّ محمد سرد تفاصيل الواقعة حيث صرّح انه حين
عودته من الغربة تفطن
الى عملية التحيّل فحاول
الاعتراض على التسجيل لكنه لم
يتمكن من ذلك لفوات الأجل مما اضطره الى رفع
شكاية جزائية تحت عدد 31669 تعهد بها مركز الشرطة
بحي الزهور... و أضاف السارد أن أخاه الذي سهر الليالي
من أجل أن يعيش و
تكفل بتربية و دراسته و ما يتطلبه من مصاريف أنكر الجميل وقلب عليه
الطاولة و اختار الخداع بل انه بعد أن
سوّغ الارض لاحد المواطنين
من نفس الجهة اعد العدة لبيع
ما زعم أنه منابه ... مرددا علمته الرماية و لمّا اشتد عوده رماني ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire