mardi 7 octobre 2014

مرتكبوها من أبناء المنستير أنفسهم : وثائق حصرية تشهد على تخريب مدينة الرباط




يوم 15 ديسمبر من سنة 1992 أي بعد قرابة الخمس سنوات من الانقلاب الأبيض الذي قاده بن علي ضد الزعيم الحبيب بورقيبة واستحوذ بفضله على مقاليد السلطة تم اجتماع بمقر ولاية المنستير برئاسة الوالي السابق عبد العزيز شعبان ورئيس بلديتها السابق محمد المحسن القطاري وقع خلاله تحطيم المنستير وذلك بإلغاء جميع المشاريع التي كانت مبرمجة بها وكانت عملية التنفيذ على يد المجلس البلدي بجلسته المنعقدة برئاسة رئيس البلدية المذكور وبإشراف معتمد المدينة آنذاك  المدعو الهادي الوسلاتي وبالتحديد يوم الخميس 27 ماي 1993 الذي اصدر قرارا بإلغاء المشاريع المبرمجة فقط من أجل إرضاءالمخلوع الذي كان يكن كرها شديدا لبورقيبة فلم يكتف بالتنكيل به فحسب بل أراد حتى تحطيم وتدمير المدينة التي ولد فيها وذلك بالرجوع في الأوامر التالية :


-        أمر الانتزاع عدد 588 مؤرخ في 5 جويلية 1976 لبناء مستشفى جامعي ومركب صناعي وحي سكني .
-        أمر انتزاع  عدد 671 مؤرخ في 10 جويلية 1986 المتعلق بالمقبرة الإسلامية.
-        أمر انتزاع عدد 6560 مؤرخ في 4 جويلية 1986 المتعلق بفتح طريق ج.
-        أمر انتزاع عدد656 المؤرخ في 4 جويلية 1986 المتعلق بفتح طريق ل.
-أمر انتزاع عدد655 المؤرخ في 4 جويلية 1986 المتعلق بحومة الجبانة .
-        أمر انتزاع عدد670 المؤرخ في 10 جويلية 1986 المتعلق بتهيئة شارع النصر.
-        أمر انتزاع عدد544 المؤرخ في 2 افريل 1987 المتعلق المتعلق بانجاز مشروع سكني وتجاري.
كل هذه الانتزاعات لفائدة المصلحة العامة والتي تتعلق بمشاريع مبرمجة لفائدة مدينة المنستير قبل الانقلاب النوفمبري وقع إلغاؤها بجرة قلم من طرف الوالي عبد العزيز شعبان وزمرته التجمعية الفاسدة بإيعاز من المخلوع الذي كان "مريضا بعقدة بورقيبة "وبتنفيذ من المجلس البلدي الذي كان يضم أبناء المنستير ذاتها بحيث وقع تحطيم المدينة بأياديأبنائها الخونة على غرار السياسة الصهيونية القذرة وقد كانت مكافأة محمد محسن القطاري في سبيل الخدمة الجليلة التي قدمها جزءا هاما من العقار الذي كانت ستقام عليه الحديقة البلدية الذي منحه لشقيقه محمد الناصر لإقامة عمارة مكان المنطقة الخضراء ...
ومواصلة لمخطط تدمير مدينة بورقيبة وإهمالها والتنكيل بأهلها قام الوالي المذكور بفرض صديقه وزميله في مدرسة المهندسين بقابس المدعو محمد قرصان رئيسا على بلدية المنستير لمدة دورتين كاملتين قام خلالها هذا الأخير رفقة كاتبه العام محمد دغيم والبعض من أبناء الجهة الخونة في المجلس البلدي بالتفريط في عقارات البلدية إلى لفائدة التجمع المقبور كمقر قاعة المؤتمرات ومقر لجنة التنسيق وبرج القلب والكحيلة والوسطانية ومدرسة غرة جوان وفي نفس السياق وقع حل الشركة التونسية للنزل السياحية والتفريط في أملاكها على أساس المحسوبية والمحاباة كمقهى وسيلة ومطعم الفالاز ونزل النخيل ونزل الاسبلانادكما وقع كذلك غلق معمل الأثاث بسقانص ...
نفس هذا المخطط  تواصل بعد ذلك بتعيين محمد بسباس رئيسا لبلدية المنستير والذي قام بالتفريط في المخزون العقاري للبلدية برخص التراب وغيّر صبغة المنطقة السياحية ليغلق ملعب الصولجان ومركض سباق الخيل بالدخيلة والقصر الرئاسي والحديقة البلدية وغيرها وتوزع عقاراتها بأبخسالأثمان على أساس المحسوبية والموالاة للمتملقين والمنافقين والمقربين من النظام التجمعي ...

أما بعد الثورة فتواصل انهيال معاول الخراب على المنستيربأيادي الذين يكرهون بورقيبة أكثر من بن علي وأزلامه ونقصد هنا حركة النهضة وأزلامها التي لو كان الأمر بيدها لسوت كامل المدينة بالأرض على اعتبار الكره الشديد والحقد الكبير الذي يحمله راشد الغنوشي وأتباعه للزعيم بورقيبة وأهلهوأبناء جهته والذي تجسد من خلال ترشيحها لمحمد كمال بسباس شقيق محمد بسباس المخرب الأكبر للمنستير على قائمتها للانتخابات التشريعية بالجهة ...



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire