أهالي مجاز الباب
مسهم الصرر من جراء تدني الخدمة الصحية التي لم تعد تتماشى والنمو السكاني
للمعتمدية بالإضافة إلى توسع المناطق الصناعية بها وشبكة الطرقات السيارة والعادية
التي أصبحت تمثل هاجسا كبيرا بالنسبة لقسم الاستعجالي حتى وصل الأمر بالمستشفى
الجهوي بتحويل اغلب الحالات من متضرري الحوادث وحالات الولادة والتسممات وكل حالات
أمراض القلب وغيرها إلى مستشفيات العاصمة والتي بدورها ترمي الكثير منها إلى
مستشفى باجة وذلك بتعلة التقسيم الإداري والحال أن بمجاز الباب مستشفى جديد جاهز
من ناحية البناء منذ مارس 2014 لكن لم يقع تشغيله إلى الآن ..عريضة ممضاة من
غالبية متساكني معتمدية مجاز الباب أرسلت أكثر من مرة إلى والي باجة ووزير الصحة
العمومية موضوعها طلب تجهيز المستشفى الجديد وتشغيله إلا انه وللأسف الشديد لم يقع
الرد عليها إلى اليوم مما أثار احتقانا شديدا بين هؤلاء المتساكنين الذين يهددون
اليوم بالتصعيد عبر الاحتجاجات والتحركات للمطالبة بحقهم الأساسي والمشروع في
الصحة إن لم يقع تحقيقه على ارض الواقع من طرف سلطة الإشراف ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire