samedi 25 octobre 2014

البرنامج الانتخابي لحركة النهضة تحت جهاز كشف الكذب ... محبة الإخوان لتونس"طلعت" كلام في كلام


غالبية نقاطه مستمدة من البرنامج الانتخابي لبن علي لسنة2009



أصدرت حركة النهضة مؤخرا برنامجها الانتخابي ونشرته في أكثر من موقع إعلامي الكتروني في شكل وثيقة تتكون من 50 صفحة تحت عنوان "البرنامج الاقتصادي لحركة النهضة تونس نحو اقتصاد صاعد وبلد آمن" وهذا البرنامج إن كان متقنا من الناحية الشكلية إلا انه يذكرنا ببرنامجها الانتخابي الذي قدمته خلال انتخابات 23 اكتوبر 2011 الذي بقي مجرد وثيقة حبلى بالشعارات الفارغة والوعود الزائفة التي لم يتحقق منها شيئا  على أرض الواقع .فقد  كانت مجرد مطية للوصول إلى الحكم لا غيرمن طرف قادة الحزب الذين سعوا بعد ذلك بكل ما لديهم من جهد لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب المال العام والمصلحة الوطنية و تعاملوا مع البلاد على أنها غنيمة وجب اقتسامها على أساسالولاءات والمحسوبية والجهوية مما أدىإلى تزايد الفساد بكل أنواعهوأشكالهأضعافالأضعافخلال ثلاث سنوات مما كان عليه في حقبة بن علي كاملة ...

فالبرنامج الانتخابي الجديد الذي ستخوض به حركة النهضة معركة الانتخابات التشريعية القادمة لا جديد يذكر فيه سوى أن حجم الكذب قد ازداد بشكل لا يوصف بل إنهذا البرنامج الذي أعدهأكثر من 160 خبيرا حسب مزاعم كاذبة عودتنا بها قياداتها لا يختلف كثيرا عن البرنامج الانتخابي لبن علي في انتخابات 2009 وهو ما يعني أنهم  حد اليوم  ما زالوا يعمدون إلى  الضحك على ذقون التونسيين بالدوران في حلقة الكذب الفارغة ربما لان هؤلاءيعتبرون كذبهم هذا نوعا من الذكاءالاجتماعي الذي يتخذونه منهجية للتكسب والاسترزاق وطريقا لسرقة المال العام والاغتناءالفاحش غير المشروع الشيءالذي أعمى بصائرهم على أن حبل الكذب قصير وأنهم لا يستطيعون الاستمرار في تغطية الحقائق إلى ما لا نهاية ذلك أنهم يعتقدون أنه ليس من الخطأأن يكذب السياسي بل السياسي الجيد عليه ان يكذب ثم يكذب حتى يصدق كذبه لان الكذب كلما كبر سهل تصديقه على حد تعبير "قوبلز" المكلف بالدعاية لدى هتلر والذي لعب دورا هاما في ترويج الفكر النازي الذي تسبب في كارثة إنسانية خلال منتصف العقد الماضي فكذب حركة النهضة المطرد الذي يبدو جليا خلال برنامجها الانتخابي لا يحيلنا فقط إلىدناءة النظام البائد وأساليب التجمع المقبور في تزوير إرادة الناخبين بل يحيلنا إلى أبعد  من ذلك  أي إلى ما يسمى ببروتوكولات حكماء صهيون التي تؤكد على أن"السياسي عليه أن يكذب ويكذب ويكذب حتى يصدق نفسه فيصدقه الناس..." وفي هذا السياق يؤكد معظم الخبراءالسياسيين بأن تزوير الانتخابات لا يتم فقط بتزوير نتائجها بل كذلك بتزوير إرادة الناخبين عبر بيعهمالأوهاموالمتاجرة بمآسيهم وغسل أدمغتهم بوعود زائفة تصب كلها في جعل البلاد جنة تجري من تحتها الأنهار ...

مقدمة البرنامج :توطئة لتزييف الحقيقة والمغالطة

استهل حزب النهضة برنامجه الانتخابي بمقدمة تفوح منها سياسة استعراض العضلات تقوم مائة بالمائة على المغالطات وتزوير الواقع حيث قيل بلغة فيها الكثير من التنميق بأنها نجحت في قيادة البلاد خلال المرحلة الانتقالية اذ ذكر حرفيا بان الحركة كان لها "الدور البارز في تأمين البلاد من مخاطر الفوضى والانفلات وضمان استمرار الدولة والمرافق العامة وحفظ السلم الاجتماعي" كما انها قامت بسن "دستور يؤسس لنظام جمهوري ديمقراطي" وفي نفس السياق زعمت الحركةبأنها كانت خلال فترة حكمها مقاومة للفساد وكل ذلك هومجرد كذب تسعى به حركة النهضة ومن خلفها مرشدها الأعلى الغنوشي إلى تضليل الرأي العام وإيهامهبأنها نجحت في قيادة المرحلة الانتقالية والحال أنها  فشلت في إدارتها فشلا ذريعا وعلى جميع المستويات بل بالعكس كانت سببا في إحلال الفوضى والإرهاب بالبلاد بانتهاج سياسات التقسيم وخطابات الإقصاء والتشجيع في مرحلة أولى على ترويج الفكر الوهابي المتطرف وقد كان ذلك واضحا وجليا موثقا بالحجج والبراهين الدامغة التي لا غبار عليها وكلنا يتذكر كيف كانت القيادات النهضوية تبث سموم التفرقة بين التونسيين عبر مختلف أساليب الاتجار والاحتكار الديني القائمة على الإفتاء بالباطل بطريقة تجعل الدين يصب فقط في خدمة مصالحها الشخصية وحساباتها الضيقة أما فيما يخص الدستور فقد أكد عديد الخبراء في القانون الدستوري بأنه بعيد كل البعد عن التأسيس لنظامجمهوري ديمقراطي بل هو وليد ضرورة فرضها الواقع السياسي المليء بالصراعات والتجاذبات واللهاث وراء نصيب من الغنيمة مما جعله يحتوي على عديد التناقضات التي لا تخدم تطوير وتنمية البلاد بقدرما تخدم المصالح الحزبية والفئوية والشخصية للسياسيين الذين صنعوه، وأما ادعاؤهامقاومةالفساد خلال المرحلة الانتقالية فهو أبعد ما يكون عن ما حصل في الواقع لان الحزب المذكور قد جسد الفساد عينه وكيف إذن للفساد أن يقاوم نفسه ...؟


محتوىالبرنامج :برنامج بن علي الانتخابي لم يتغير

ان برنامج النهضة الانتخابي هو نفسه برنامج بن علي لسنة 2009 مع بعض الاختلافات في على مستوى التركيبة اللغوية وإدخال بعض المصطلحات الجديدة خاصة فيما يتعلق بالقطاع البنكي والمصرفي بإضافة بعض المصطلحات المتعلقة بالمالية الإسلاميةبأسلوب ماكر يحمل في طياته الاستقطاب الديني للناخبين والذي يقوم بالأساس على اللعب على شعورهم وعواطفهم ولا يختلف برنامج النهضة عن برنامج بن علي من ناحيتين على الاقل تتعلق الأولى بالمضمون المعبأ بالشعارات الفضفاضة والرنانة والتي تتطلب مئات السنوات الضوئية لكي تتحقق والثانية تتعلق بالمصداقية المفقودة على اعتبار أن التجربة التي قضتها حركة النهضة في الحكم بينت بالكاشف أنأغلب قياداتها يقولون ما لا يفعلون وبالتالي لا شيء من هذا البرنامج سيتحقق على أرض الواقع وعلى جميع الأصعدة...



على الصعيد السياسي

على المستوى السياسي وعدت حركة النهضة في برنامجها بأنها ستكرس الحريات العامة بكل أشكالهاوستقطع مع الاستبداد والفساد وانتهاك حقوق الإنسان وستقوم ببناء"نظام ديمقراطي يقوم على أساس المواطنة واحترام الحرية والمساواة فيالحقوق والواجبات وعلوية القانون ...وتطوير الإعلام والحياة الحزبية ودعم الوطنية والتصدي للإرهاب ولثقافة الكراهيةوإثارة الفتن والكراهية...وتحقيق أهداف الثورة السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية ..."وجل هذه الشعارات قد صدع بها نظام بن علي رؤوسنا خلال غالبية برامجه الانتخابية لكنها لم تر النور بتاتا ونفس الشيء بالنسبة إلى حركة النهضة التي أخذت فرصتها وحكمت البلاد لمدة ثلاث سنوات كانت اشد من سنوات الجمر بالنسبة إلى الشعب التونسي الذي لم يتحصل من قياداتها سوى على الكذب والأوهام على اعتبار انه لم يتحقق خلالها ولوهدف واحد من أهداف الثورة بل بالعكس تكرس الفساد وساد انعدام العدل والمساواة ولم يطبق القانون في تلك المرحلة سوى على ضعاف الحال ومورست فيها مختلف أشكالالهرسلة والتنكيل والابتزاز على مؤسسات الدولة قصد تطويعها لأجندات العمالة فلا احترم قطاع القضاءولا المحاماة ولا الإعلام بحيث كل من لا يوافق السياسة النهضوية وكل من لم يسبح في فلك النهضة يتعرض لمختلف أساليب الضغط والإقصاء وقد مارست حكومات النهضة المتعاقبة في الثلاث سنوات الماضية كل أشكالالمحسوبية والمحاباة فيما يتعلق بالتعيينات الإدارية التي كان اغلبها مبنيي على أساسالمحاصة الحزبية واقتسام الغنيمة وضربت بعرض الحائط معايير الكفاءة والخبرة والقدرة على جلب الفائدة للمصلحة العامة مما جعل البلاد قاب قوسين أوأدنى من الانهيار كما انتهجت سياسة استقطاب مغلوطة تقوم على الاتجار بالدين كانت سببا جوهريا في تقسيم المجتمع بين علمانيين وإسلاميين ويساريين وقوميين وغيرها وهي تقسيمات قائمة على بث الفتنة والكراهية مستمدة من الخطابات المسمومة والمتطرفة لقياديين نهضويين كادت تؤدي بنا نحو الهاوية ...


وأما بالنسبة إلى الوطنية التي تدعو حركة النهضة لدعمها عبر برنامجها المستمد من المدينة الفاضلة فهي أبعد ما تكون عنها لان كل تاريخ الحركة سواءقبل ثورة 14 جانفي او بعدها مبني بالأساس على تدعيم ما يسمى بفكرة الأمةالإسلامية التي لا تعترف بتاتا بالحدود الإقليمية التونسية ولا بعلمها ولا بجنسيتها اذ حسب الفكر الاخواني مفهوم الوطن لا يعني تونس بقدرما يعني كل الأقاليم الإسلامية وهذا ما يفسر صمتها خلال سنوات حكمها على المساس بعلم البلاد الذي أهين في عديد المناسبات بل وصل الأمرإلى حد نزعه ووضع مكانه الراية السوداء التي عادة ما ترفع من قبل الجماعات الإرهابية والحركات الإسلامية المتطرفة ...


على الصعيد الأمني

من بين ما جاءبه برنامج النهضة الانتخابي في هذا المجال مقاومة الجريمة والتهريب ومكافحة الإرهاب وتفكيك خلاياه ومعالجة العوامل التي يتغذى منها كالفقر والتهريب وضعف الوعي الديني ...وتطوير المؤسسة العسكرية والأمنية من حيث التكوين والتدريب ووسائل العمل ...وتجهيزاته وظروف العمل والحماية والقوانين المنظمة لها وإبعاد كلتا المؤسستين عن كل تجاذب سياسي أو إعلاميأو مس من معنوياتها او خرق لخصوصياتها "والقارئ لهذا الجزء من البرنامج من غير المطلعين عن قرب على الواقع التعيس الذي عاشته البلاد ولا تزال تعيشه إلى اليوم في ظل حكم النهضة ينجذب لما تحتويه الكلمات من شعارات رنانة تدل على كفاءة عالية ونزاهة منقطعة النظير ووعي تام بمتطلبات المرحلة القادمة على المستوى الأمنيوأما الذي عاش تحت الحكم الاخواني خلال المرحلة الانتقالية يعرف جيدا بان كل تلك الشعارات ليسلها أي أساس من الصحة على اعتبار أن الجريمة والتهريب والإرهاب التي ستقاومها حركة النهضة هي المتسببة الأولى فيها نتيجة انعدام كفاءتها في تسيير دواليب الدولة سواءعلى المستوى الأمني أو العسكري وتشجيعها على انتشار الخطاب الديني المتشدد عبر مختلف المنابرالعمومية  والمساجد خاصة وان عديد القيادات النهضوية معروفين بتشددهم الديني وخطاباتهم التكفيرية ...


وفيما يخص تطوير المؤسسة العسكرية والأمنية من خلال توفير الظروف القانونية والمادية والمعنوية المناسبة فليس سوى وعد كاذب من حركة النهضة حيث شهدت هاتين المؤسستين خلال فترة حكمها أسوا حالاتها على جميع الاصعدة فتعرضتا لخسائر بشرية فادحة نتيجة انعدام الغطاءالقانوني وأبسط الظروف الملائمة التي طالما طالب امنيونا وجنودنا بها لكن لم يتحقق منها شيئا ولعل قانون الإرهاب الذي لم يمرر خير دليل على ذلك واذا كانت النهضة هي المتسببة رقم واحد في تعكير الوضعية الامنية فكيف ستكون هيالمصلحة لها ؟؟



على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي

من بين ما وعدت به حركة النهضة على المستوى الاقتصادي "بلوغ نسبة نمو اقتصادي لا تقل عن 5% خلال الثلاث سنوات القادمة ورفعها الى 7% انطلاقا من سنة 2018 ...على أساسإتمامالإصلاحات التي انطلقت منذ سنة 2012 بالإضافةإلى مواصلة المحافظة على استدامة المديونية العمومية والخارجية وتطوير التمويل العمومي والتقليص التدريجي لعجز ميزانية الدولة بما يتلاءم مع استدامة المديونية العمومية وحاجيات دفع الاقتصاد الوطني والتحكم في التضخم حتى لا يتجاوز حدود ال4% بما يضمن الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن وكذلك ترشيد الإنفاق العمومي ...ومكافحة إهدار المال العام..." وهذا كله ليس سوى غيض من فيض مما وعدت به حركة النهضة على المستوى الاقتصادي والذي يدخل في إطار تضليل إرادة الناخبين واستقطابهم بأساليب الكذب القذرة ويكفي للتأكيد على ذلك بالرجوع إلى سنوات حكمها التي أوصلتناإلى ما نحن عليه من مأساة اقتصادية خلفت لنا أزمة اجتماعية حادة لم تعرفها البلاد من قبل فخلال 3 سنوات فقط دمر الإخوان الاقتصاد الوطني بسبب انعدام الكفاءة وقلة الخبرة والفساد المالي والإداريالذي انتشر في عهدهم وهوما أدىإلى وضعية اجتماعية مزرية  جدا بتفاقم البطالة وازدياد نسبة الفقر والتهميش وتكريسالاختلال بين الجهات والذي أدى بدوره إلى تفاقم الجريمة والجريمة المنظمة  في الوسط الاجتماعيومن المضحكات المبكيات أن النهضة تتحدث عن إتمامالإصلاحات التي انطلقت منذ 2012 ولا ندري هنا عن أي إصلاحات تتحدث ربما عن المقدرة الشرائية للمواطن التي باتت في الحضيض أو عن نسبة التضخم المالي التي عرفت أعلى مستوياتها خلال فترة حكمها اللاشرعية أو العجز في ميزانية الدولة الذي كاد يقضي على المالية العمومية بفعل تبديد وإهدار المال العام والفساد المالي بصفة عامة  الذي كاد يودي بالمؤسسات العمومية الاقتصادية نحو حتفها ...


على الصعيد الفني والثقافي

فيما يتعلق بالثقافة زعمت حركة النهضة بأنها"ستعمل على تنمية الثقافة والفنون والإبداع ...من خلال تنمية الثقافة وتطوير مؤسساتها ودعم موارد الأنشطة الثقافية والعناية بالمثقفين والفنانين والأدباء وتحسين ظروف عملهم وجعل تونس مركزا إقليميا للثقافة والإعلام والارتقاءبمستوى الجامعة التونسية وتنمية البحث العلمي..."وهي وعود لا تبتعد كثيرا عن الوعود التجمعية خلال انتخابات الرئاسية لسنة2009 والتي بقيت إلى حد الآن مجرد حبر على الورق بعد ان كانت داخلة في إطاربروباقاندا نظام المخلوع ولا يمكن لحركة النهضة بأي حال من الأحوالأن تنفذ هذه الوعود على ارض الواقع على اعتبار أنها تستعملها فقط لاستقطاب أهل الفن والثقافة والجامعيين الذين لاقوا الويلات خلال فترة حكمها من خلال السعي الدؤوب من طرف الحركة لتطويعهم خدمة لأجندتها عبر مختلف أساليب الترهيب والترغيب ولا يمكن أن ننسى في هذا الإطار بان الايدولوجيا التي تقوم عليها تلك الحركة لا تتماشى أبدا مع الإبداع الفني والثقافي ونذكر في هذا الصدد فيما نذكر ما صار خلال كل من أحداث العبدلية وأحداث جامعة منوبة حين عبر أنصار الحركة وقياداتها عن معاداتهم لكل إبداع فني وثقافي ومحاولتهم إدخال الجامعة التونسية في صراعهم السياسي بالإضافةإلى اعتداءمليشيات النهضة على عديد الفنانين والمثقفين واتهامهم  بالتكفير وقد نتج عن كل ذلك تدهور المشهد الفني والثقافي والعلمي وتراجعه إلىأدنى المستويات وهذا ليس من الغريب ما دام فكر النهضة ذاته لا يحترم الفن والإبداع الفني بل يكفر كل مبدع أو فنان لا يتماشى معه ...



وبعد كل الفشل والخور اللذين خلفتهما حركة النهضة خلال فقط ثلاث سنوات من الحكم فعن أي اقتصاد صاعد وعن أي بلد امن تتكلم خاصة وان تلك الفترة لا تختلف كثيرا عن فترة الخمس سنوات التي تنوي حكم البلاد فيها ؟ ...المكان الوحيد الأمن بالنسبة إلى تلك تلك الحركة الآن هوخارج الحكم لأنهاأخذت فرصة هامة ولو أنها غير شرعية إلاأنها لم تستغلها لخمة البلاد بقدرما استغلتها للاستحواذ على السلطة والتموقع في مفاصل الدولة ولا نظن كمطلعين على الشأن السياسي التونسي عن كثب بان الإخوان ومن لف لفهم سيتمكنون مرة أخرى من حكم البلاد إلاإذا خير الشعب ان يلدغ من نفس الجحر مرتين أوأن هناك أياد ستتدخل لتزويرنتائج الانتخابات ومهما يكن من أمرفإنناكإعلاميين لن نتخلى عن دورنا في الكشف عن مواطن الالتباس أمامالرأي العام حتى يتمكن من الابتعاد أكثر ما يمكن عن الأخطاء وينكشف أمامه التضليل المتعمد من طرف الأحزاب السياسية التي تسعى للوصول إلى السلطة بكل الطرق الشرعية واللاشرعية ...


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire