كتبت
وسائل الاعلام بكل
أصنافها عن ترشح محمد
فريخة للرئاسية مروجة أن حركة
النهضة عارضت ذلك و
ذكرت عديد المواقع الاجتماعية أن رئيس حركة النهضة دعا في تصريحات إعلامية على اثر
الندوة الصحفية التي عقدتها الحركة بمناسبة تقديمها لبرنامجها الانتخابي ,مرشح حركة
النهضة للانتخابات التشريعية على رأس قائمة صفاقس ورجل الأعمال محمد فريخة للتراجع
عن ترشحه للانتخابات الرئاسية بهدف تفرغه للانتخابات التشريعية ... كلّ هذا و
ما يزيد هو مسرحية سيئة الإخراج
... ولعب على ثنائية الظاهر و الباطن
التي حفظناها عن
ظهر قلب و لسنا بخبّيين حتى تمررها
النهضة علينا هكذا و
نبتلع أخبارها الظاهرية دون
الوقوف على الباطن ...
ما
يمكن التوصل إليه و
الجزم به بعد تفكير بسيط ومعالجة تحليلية للخبر أن ترشح فريخة كانت بمثابة الصفقة المشبوهة الشبيهة بصفقة
إسناد الخطوط المربحة لشركة سيافكس ارلاينز على اعتبارات
عديدة :
-
لئن تورطت
النهضة بتصريح قياداتها
أن تزكي أي ترشح للانتخابات
الرئاسية القادمة فإنها
في الخفاء أعدت العدة لترشيح
رئيس قائمته عن دائرة صفاقس 2 محمد فريخة للانتخابات
الرئاسية .
-
محمد الفريخة
لا يستطع
لي ذراع الحركة التي منّت
عليه بخطوط جد مربحة ومنحته ترخيصا لشركته
زمن عبد الكريم الهاروني
رغم عدم حاجة البلاد
إلى شركات طيران وعلى اعتبار
ما تعرفه
الخطوط التونسية من تدحرج على سلم الافلاس
-
وبناء على ذلك فان فريخة بقدرما ما هو مدين
للنهضة مطيع لها وعملية
تقديم ترشحه من تلقاء نفسه و دون
علم الحركة هو ضرب الهراء لا
يصدقه عاقل ولا
مجنون .
-
التوقيعات التي جمعها
فريخة و المقدرة بأكثر10 صوت
لم تكن في ظرف يومين على اعتبار استحالة جمع التوقيعات
في مثل هذا الحجم في 48 ساعة
مما يؤكد أن التزكيات
مجمعة منذ مدة بعيدة و حركة النهضة من
سهرت على جمعها من أنصارها .
-
في رحلة الشيخ
راشد الغنوشي إلى الصين
كان من ضمن الوفد
محمد فريخة و الذي اعلم مساعديه
بإعداد ملفه الرئاسي لتقديم ترشحه
مما يوحي أن الشيخ راشد الغنوشي على
علم بموضع الترشح للانتخابات الرئاسية و ما تصريحه الإعلامي الذي
يحثّ فيه فريخة على التراجع إنما من باب
بيع الأوهام و التدجيل الإعلامي
لا غير.
-
بعض التسريبات تؤكد بما لا يدع
مجالا للشك أن فريخة ليس بمرشح
النهضة و إنما مرشح شيخ الإخوان
و بناء على ما
ذكر فإن عملية ترشح محمد فريخة
إلى الرئاسة هي بمثابة الهدية
الثانية الكبرى التي تقدمها النهضة له في ظرف وجيز جدا بعد أن نال
صك عل بياض من لدن
السيئ الذكر عبد الكريم
الهاروني و ساهم بطريقة في
مزيد تعقيد حالة الخطوط الجوية التونسية مستغلا بذلك النعرة
الجهوية المقيتة التي تبرز حاليا من
خلال تسمية الشركة التي لعبت
على استمالة اللوبي الصفقاسي و
توابعه من رجال الاعمال المتنفذين ...
ثم إن إعلان
شركة الخطوط
الجوية سيفاكس أيرلاينز' أن مجلس الإدارة
وافق على استقالة الرئيس المدير العام للشركة محمد فريخة التي تقدّم به وجاء في بلاغ نشرته الشركة أنه وقع تعيين
الخبير في الطيران المدني ''كريستيان بلان'' خلفا لمحمد فريخة ليؤكد حقيقة ثالثة أن فريخة وقع
استخدامه كرجل واجهة لعمليات مالية مشبوهة و قيادة صفقة
في السرّ مع حركة
الاخوان التي ظلت ترسخ
الحديث الشريف : يقولون ما لا يفعلون "
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire