السياسي محمد العياشي العجرودي : ابك كالنساء ... قناة لم تحافظ عليها كالرّجال

ما كنا نظن أننا سنعود من جديد للحديث عن السياسي المزعوم محمد العياشي العجرودي الذي تورط في قضية جزائية من النوع الثقيل قد تزج به في السجن خلال قادم الأيام بعد أن تعهد بها مكتب التحقيق عدد 22 بالمحكمة الابتدائية بتونس (قضية عدد 31935/22) من أجل التدليس ومسك واستعمال مدلس والمشاركة في ذلك طبقا لأحكام الفصول 32 و172 و176 و177 م.ج. حيث لجأ العجرودي بعد أن انسدت أمامه السبل وأطرد شر طردة من مقر قناة الجنوبية بنزل المونديال لعدم خلاصه معينات الكراء المتخلدة بالذمة خصوصا وأنه اقتنى القناة وتعهد بتسديد ديونها passif والعجرودي الذي بيعت تجهيزاته وأغراضه "جروده" في المزاد العلني لعجزه عن خلاص ما تخلد بالذمة وتبقى هذه الأخيرة عامرة لفائدة الفنان فرحات الجويني بما يفوق 300 ألف دينار ...

ما كنا نعتقد أن السياسي سيلجأ للنصب والتحيل للتخلص من غريمه الفنان ولو من خلال تزوير عقد كراء وتقليد إمضائه وتضمينه معلوم كراء شهري ب1500دينار لمساحة 1000 متر مربع لبناية من 5 طوابق في قلب العاصمة ... ما كنا نعتقد أن العجرودي الفاشل في الأعمال كما في السياسة سيختار طريق الجريمة المنظمة لاستعادة مجد مزعوم ... ما كنا نعتقد أن صاحب مصانع رسكلة النفايات والفواضل يتجرأ مستقويا ببعض القضاة الفاسدين والأمنيين المرتشين للحصول على ما لا يستحق وليصل الجور والظلم إلى حد تنفيذ قرار قضائي معلق ضد الفنان فرحات الجويني ...وما كنا نظن أن العجرودي سيهاجمنا كالملتاع على مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وليدعي زورا وباطلا ما ادعى والحجة على الراوي وان كان العجرودي صادقا فليأت ببرهانه .

كنا قد  أسقطنا عنه ورقة التوت خلال الأعداد الفارطة  وشخصه  في الحقيقة لا يستحق أكثر من خبر بسيط  من سطرين في صحيفة صفراء ،  وفي الوقت الذي كنا نعتقد أن الرجل سيظل وجهه مسودا وهو كظيم لما اقترف من جرائم في حق البلاد والعباد  وجدناه  يؤثث لنفسه حوار خاصا  في قناة الجنوبية لمهاجمة الثورة نيوز التي اصطفت كعادتها مع الطرف المظلوم ، ولا يحتاج العارف بحقيقة هذا الجاهل بجهله والذي يدعي أنه مهندس خريج لست أدري أية جامعة قد يكون مهندسا في "التبزنيس" على السياح وقد يكون يدير أشياء أخرى غير المشاريع الوهمية التي أشبعنا بها إلى حد الغثيان ...حقيقة العجرودي أضحوكة الزمان وحديث الركبان  وكيف لا يكون كذلك  وقد جعل حواره الركيك على المقاس  "من  أجل عيون إلياس ففيه كان  السائل والمسؤول  وفيه كان وحده يصول ويجول ،   وبالمناسبة ندعو القائمين على إعداد الحوارات الصحفية أن يعودوا إلى أبجديات هذا الشكل الصحفي لإخراج عمل محترم يرتقي عما قام به مخرج مبتدأ سبق له أن تورط فيما يسمى ببرنامج "كاميكاز الليل" ونعني به محمد البوزيدي.... هذا الحوار البليد والمركب والمشوه جاء  ليلمع صورة العجرودي وليغالط الرأي العام خصوصا وان توقيت البرمجة جاء سويعات قبل صدور الحكم ألاستعجالي الثاني في إعادة الحالة لما كانت عليه لفائدة الفنان فرحات ولماينكشف وجه الجلاد البشع يشطح شطحاته الأخيرة مشهّرا ب "الثورة نيوز" مجانا من أجل الانتقام من الصحيفة التي تجرأت وتطاولت على رجل من رماد ....والعجرودي الذي اعتقد يوما أنه سيكون مضرب مثل  لما قاله الشاعر المرحوم أحمد مطر "بالتمادي  يصبح اللص رئيسا لبلادي " غير أن النتيجة صفحة جديدة تثبت أن المال الفاسد النتن لا يصنع الرجال وأن من تخصص في النفايات والفواضل والزبالة لن تفوح منه روائح الطيب ، وأن من ادعى يوما  في بلاهة وغباء  أن الخروف الاسباني يتغذى من الجيفة وتحديدا من الخنزير " الحلوف " لن يتورع عن اختلاق الأكاذيب والأراجيف ... بالله عليكم ما الفرق بين الجاهلين البحري الجلاصي والعياشي العجرودي ...كلاهما خريج نفس مدرسة الظلمات.... وحري بنا قبل الخوض فيما تضمنه هذا الحوار من مغالطات وأكاذيب أن نوضح بعض الحقائق بالتحليل العميق والشاهد الدقيق ... وسنكتفي في هذه التوضيحات بنقطتين بارزتين الأولى تدور حول علاقة العجرودي بالتجمع المقبور وصلته المشبوهة بالمحفل الماسوني في باريس والثانية عن الدور الذي قامت به صحيفة الثورة نيوز في الخلاف الذي دار بين العجرودي والمنشط سمير الوافي .

العجرودي رضع من حليب التجمع دهرا ..

كغيره من الوصوليين والانتهازيين حاول العياشي العجرودي المعروف ب"حمة ولد ساسية" أن يظهر بعد ثورة 14 جانفي في مظهر الضحية الذي كاد له  المخلوع كيدا وقد خصص لذلك أقلاما مأجورة فتحت له منابرها ، ولكن حقيقة الرجل  أكثر عريا  من أن تغطيها لفافات المال الفاسد ، فصاحبنا المغرم بالتقاط الصور مع الرؤساء والزعماء والأمراء والفنانين لنقص فيه ما تزال صوره  مع الرئيس الفار توشح جدران  مكاتبه ، وما تزال عبارات الثناء والمدح لولي نعمته قبل 14 جانفي ثابتة في أرشيف بعض الصحف التونسية ويكفي أن يطلع المرء على مقال نشرته إحدى الدوريات التونسية الأسبوعية وعنوانه " مع بن علي لرفع التحديات ..ومجموعتي الاستثمارية وخبرتي على ذمة الوطن "  حتى يفهم أن العجرودي عاش وسيعيش طوال العمر تابعا " ومن يهن يسهل الهوان عليه "... إضافة إلى أن المخلوع منّ على العجرودي بعديد المنشات العمومية في إطار صفقات مشبوهة من بينها تمكينه في أول عهده من شركة النقل البحري بقابس والتي فاز بها برخص التراب وليغلقها بعد مدة متسببا في تشريد أكثر من260 عائلة وليبيع البواخر بعشرات المليارات وفي آخر عهده أدخله في شراكة مشبوهة مع ديوان التطهير في شركة دولية ظاهرها تقديم خدمات بيئية onas international وباطنها تبييض أموال ونهب للمال العام

سياسة الخساسة وحلم الرئاسة :

لا غرابة بعد أن تحول المشهد السياسي في تونس إلى سوق نخاسة أن نجد محمد العياشي العجرودي يدلي  بدلوه ويشتري 10 نواب من ضعاف النفوس من نواب المجلس الوطني التأسيسي ( من بينهم محمد الطاهر الالاهي وعبد الرزاق الخلولي وسهير الدردوري ومحمد صالح شعيرات وابراهيم حمدي وألفة التومي وسعد بوعيش ) ليؤسس حزبا كرتونيا انتقى له اسما مشتقا من مبادئ الثورة التونسية وهو   «حركة التونسي للحرية والكرامة» كذا هو شأن لصوص الثورات في كل زمان يغريهم الاتجار في دماء الشهداء والمناضلين واتخاذ مبادئهم وقيمهم وشعاراتهم علامات إشهارية ألا بئست تجارتهم وبئست دعايتهم ،  وقد ادعى العجرودي خلال الندوة الصحفية التي عقدها للإعلان عن هذا الحزب اللقيط  الذي جمع فيه النطيحة والمتردية وما أكل السبع  انه لا يطمح إلى أي منصب سياسي وأن أول اهتماماته وآخرها هي خدمة البلاد والعباد ، ولكن ما إن تم تشريكه خطأ في الحوار الوطني وبعد أن بدأ الاستعداد للانتخابات حتى نفخ السيد في جثته  وراوده حلم الرئاسة  ويا ويح بلد يكون فيها العياشي العجرودي ومن لف لفه من المترشحين لمنصب رئاسة تونس التي مرغت في التراب.. وفي هذا السياق اتصل العجرودي بالثورة نيوز ملحا في طلب دعمه إعلاميا بمقابل معتقدا أننا من صنف الصحافة المأجورة أو صحافة المجاري وقبله اتصل بنا عدد من المترشحين للرئاسية ورفضنا  ولا داعي لكشف المستور...وبعد أن رفضنا طلب العجرودي كما رفضنا طلبات وإغراءات من هم من صنفه أو ممن شاكله أصبح يكيل لنا التهم جزافا ويدعي أنا قد عملنا على ابتزازه ...فهل تحول رفض مساندته جريمته ابتزازا؟ وهل كان العجرودي سيرفض لنا طلبا لو قدمنا عرضنا وهو الذي يستأجر أصوات أشباه الإعلاميين ويتسول المنابر للظهور والدعاية رغبة في تسلق سلّم المصلحة الشخصية الضيقة .... والمعروف لدى الجميع انه بدأ حياته بزناسا على الشواطئ السياحية يقتات من الفتات على موائد اللئام ومما تجود به عليه السائحات والسواح على حد سواء وأي حظ سيء ذاك الذي جعل  سائحة أجنبية تتعرف عليه فتحمله معها خارجا وتمنحه الأوراق والجنسية ومنها انتقل إلى الخليج أين رمى بشباكه على امراء خلجيين من درجة دنيا كان يتوسط لهم في جلسات مشبوهة وصفقات ممنوعة وبعدها افتتح له عددا من مجمعات مصبات الزبالة ليختص في رسكلة النفايات...

هكذا جمعنا اللقاء.. وهات برهانك إن كنت من الصادقين النزهاء

ردا على ما ورد في الفيديو الفضيحة من مغالطات نؤكد للرأي العام أننا كنا قد التقينا بالعجرودي " بقصر ساسية "( على اسم والدته بجبل الفوارة قرب الحمامات ) خلال سنة 2013 وذلك بعد أن هاتفنا من رقم أجنبي مفيدا انه رجل أعمال عالمي ويملك عشرات المصانع بالقارات الخمس منها 14 مصنعا بأوروبا لوحدها وانه ينوي الاستثمار في تونس لكن حادثة سمير الوافي صدمته واثنته عن مواصلة أنجاز مشاريعه بعد أن لهفه 150 ألف دينار .

كما ادعى انه يملك طائرة خاصة اتضح فيما بعد انه يقوم بكرائها بالساعة للتضليل وللتباهي...

 وقد زعم  خلال لقائنا معه لمرتين أن المنشط سمير الوافي قد لهفه مبلغا ماليا وسلمه كضمان شيكا بنكيا مؤجل الدفع ، وقد استظهر لنا بما يفيد أنه كان " ضحية تحيل " لذلك لم نر  مانعا من التشهير بالوافي الذي خير الصمت واكتفى بالقول إنه دخل في " شراكة مع العجرودي " الذي نكث عهوده ...وذهب في ظن العجرودي أننا سنتعامل معه بمنطق " انصر أخاك ظالما أو مظلوما " لذلك جن جنونه لما وجدنا  نكشف ملفات فساده وتحيله مع العلم وأننا قد بدأنا  النبش في ملفاته مبكرا في صحيفتنا أي قبل معركته الشهيرة مع فرحات الجويني  .. ومن هنا ادعى اننا " حفينا " من كثرة التردد على منزله  وأن بحوزته تسجيلات تكشف تعرضه لعملية ابتزاز ونحن نكتفي في الرد عليه " هات برهانك إن كنت من الصادقين " ...وللأسف نجد أنفسنا هنا مضطرين أن نهمس للعجرودي الذي يعتقد أنه رجل المال الذي تطمع فيه النفوس الضعيفة بحيثيات الزيارة التي أداها  فريق صحفي من الجنوبية إلى  مدينة  سوسة في إطار البحث عن التجاوزات في قطاع الفسفاط .

فخلال أواخر شهر ماي الماضي  اتصل بنا محمد البوزيدي ( صاحب الهاتف الجوال رقم 28143620 و 55508879) راجيا منا مده ببعض الملفات حول الفساد في قطاع الفسفاط  وألح على ضرورة مشاركتنا في برنامجه فقبلنا ذلك على مضض لإيماننا بعدم جدية هذه القناة في طرحها للمواضيع الجريئة وهو ما تأكد لنا بعد التسجيل من الحذف الذي طال عديد الفقرات والتشويه الذي غمر التسجيل ..المهم أن البوزيدي زارنا في مقر الصحيفة بجوهرة الساحل صحبة مقدمة البرنامج رفيعة السعيدي والمصور الصحفي خليل الشنوفي..وخلال تجاذب أطراف الحديث علمنا فيما علمنا أن ثلاثتهم قد استقلوا سيارة أجرة  وأن القناة عاجزة عن توفير سيارة لطاقمها الصحفي ؟؟؟  لذلك أكرمنا وفادتهم وخصصنا لهم غرفتين بنزل "إقامة القنطاوي" في المنطقة السياحية بالقنطاوي(4 نجوم) إقامة كاملة أي بالإعاشة وغيرها وأعطيناهم من باب الود 100 دينار حتى نؤمن لهم عودة سليمة خصوصا وان حالتهم كانت جد بائسة فقد اشتكوا  من جور وفساد مشغلهم العجرودي ونشير هنا إلى أن ذكر هذه الحيثيات لا نقصد بها منّا  ولا أذى وإنما أردنا من خلالها أن نبين كيف أن الصحفي في قناة الجنوبية يتحمل المخاطر ويتنقل في ظروف صعبة ولا يحظى بالرعاية ولا يتحصل على المقابل الادنى لما يبذل من جهود مضنية وأعمال شاقة ، ومن باب التذكير فقط أن الصحفي البوزيدي قد استغل وجوده بالقنطاوي ليؤثث آخر حلقة من حلقات " كاميكاز الليل "  حول " فتيات الليل بسوسة" والتي أثارت جدلا واسعا لأنها تجاوزت كل حدود اللياقة وهو ما دفع الهايكا إلى إيقاف هذا البرنامج لمدة زمنية والإذن بسحب مضمون الحلقة من اليوتوب.. فهل يتدبر العجرودي من خلال هذه الحيثيات قول أبي الطيب المتني :

جَوعـانُ يأكـلُ مِـن زادي ويُمِسكُنـي ........لِـكَـي يُـقـالَ عَظِـيـمُ الـقـدرِ مَقـصُـودُ

حوار الجنوبية : أراجيف خاطئة ومستندات كاذبة  ( عنصر ناقص )

 إذا عدنا الآن إلى الحوار الفضيحة  الذي بثته قناة الجنوبية في إطار توضيح أبعاد الخلاف بين  رجل الإهمال  العجرودي   والفنان فرحات الجويني لاحظنا  أن العجرودي قد جعل من قناته المفلسة منبرا ليسوق لصورته  وليكيل التهم لكل قلم حاول أن يهتك ستاره ويفضح أسراره  لذلك خصص حيزا لا بأس به من حواره الخاص ليكيل التهم إلى صاحب الثورة نيوز . وليس من العسير على متابعي هذه الحلقة المصطنعة أن يقف بكل يسر على جملة من المغالطات وهي ك مغالطات  نجملها فيما يلي إن الوثيقة التي زعم أنها رسمية هي عقد الكراء المشمول بالتزوير وبالنسبة لادعائه المزعوم أن الإخوة بعبورة يملكان 85% من راس مال الشركة مالكة الجنوبية فهذا ادعاء مغلوط لان نسبة ما يملكه الشقيقان علي وربيع 75% والبقية ملك للجويني والسؤال كيف يبيع الإخوة بعبورة ¾ راس المال ب950 ألف دينار فيما يبيع الجويني ¼ بمبلغ 50 ألف دينار وكيف يدعي العجرودي انه اقتنى القناة والنزل في نفس الوقت وبثمن 50 ألف دينار مع التذكير وان هذا المبلغ صرفه الجويني بطلب من العجردوي لخلاص مرتبات أعوان قناة الجنوبية لشهر جويلية 2013 بعد أن تظاهر العجرودي بتواجده خارج البلاد ...

الفنان والسياسي :  حديث الإحساس حديث الإفلاس

 لم نجد افضل ما نختم به حديثنا عن العياشي العجرودي من  الأغنية التي الفها الفنان فرحات الجويني وعنوانها " الفنان والسياسي"

أنا  أنا فنان  يا حضرة السياسي

انت بياع كلام وانا كلامي نابع من احساسي

 والتي لخص فيها معدن الرجل في كلمات بليغة ،  فعن تحيله قال :

قالو جانا العجرودي  وجاب الخير لبلادي

حب يبيعني جرودي  ويفكلي رزق ولادي

 وعن حزبه الكرتوني الذي انفرط عقده وعن النواب الرحل الذين ارتحلوا من دار إلى دار من أجل صحن حساء ودينار  قال :

يحب يشد الرئاسة  بحزبو الكرتوني

يكذب حتى على ناسه  وما يعمل كان الدّوني

شاري نوّاب بفلوسو  ناوي يسكن قرطاج

الّي قدّامه يدوسي   زوّالي او محتاج

انا انا فنان يا حضرة السياسي

وتحسر الفنان أيما تحسر على ما أصاب قناة الجنوبية بعد أن حل ركب العجرودي فأنشد يقول

حسرة على الجنوبية  كيف خدمت الاعلام

العجرودي ردّها تكيّة أحيا بيها الازلام

وكان الجزء الثاني من هذه الأغنية أكثر إيجاعا وإيلاما لذلك نورده بتمامه لما تضمن من تصوير مبدع لحقيقة هذا الرجل الذي جاء من ديار الغربة ظنا منه أنه قادر على شراء وطن ..ألا بئس الظن

انتخابات بلادي  فيها الامل لولادي

ننتخبو الي يهنينا ويحفظ تاريخ اجدادي

       انتخابات بلادي  فيها الامل لولادي

سياسة فاست فود   فيها التحالفات

عجرودي النمرود   يلعب عالاوروات

       انتخابات بلادي فيها الامل لولادي 

جانا ما ندري منين   ناوي يشري تونسنا

قالو متع البحرين   عميل ناوي يفضحنا

      انتخابات بلادي فيها الامل لولادي

دارو في الحمامات  مركز استخبارات

قعدات وسهريات  وبناويت تبات

     انتخابات بلادي فيها الامل لولادي

تذكر بيو لحنين  حن لرئيسو الزين

حلفلو باليمين  يرجع ماضي سنين

     انتخابات بلادي فيها الامل لولادي

مني ليك وصية اعمل ربي في بالك

بلادنا موش تكية  باش انبيعوهالك

     انتخابات بلادي فيها الامل لولادي

لعل فيما أوردنا من شذرات حول حقيقة العياشي العجرودي ما يقوم برهانا على  أن الرجل مفلس  بالمعنى الذي ورد في حديث الرسول عندما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه " أتدرون من المفلس؟ . قالوا : المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ،وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيقعد فيقتص هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه ؛ أخذ من خطاياهم فطرح عليه ، ثم طرح في النار.. ويكفي أن العجرودي قد شرد 260 عائلة كما ,أوضحنا  سلفا ويكفي أنه أكل حقوق الصحفيين ويكفي أنه سيفشل فشلا ذريعا في الانتخابات القادمة ليكون من المفلسين .