أثناء المراقبة لامتحانات
الباكالوريا للدورة الرئيسية 2014 بمعهد محمد بوذينة بالحمامات قام الأستاذ المكلف
عمار العبيدي (أستاذ تربية بدنية، تجمعي سابق ومسؤول سابق بالمندوبية الجهوية
للرياضة بسليانة) برصد أحد التلاميذ النجباء المسمى بلال بن عبد الوهـاب الجلاصـي
(من عائلة متواضعة جدّا)، وبمجرد انتهائه من الإجابة بورقته على مادة الكيمياء باعتبارها
الجزء الأول من امتحان العلوم الفيزيائية، أخذ الأستاذ المذكور ورقة التلميذ، فأرتبك
هذا الأخير فقال له "واصل لا تقلق" وسلم الورقة للتلميذة لبنى بنت منير
بوسلامة (علاقة مشبوهة حيث تورّط الأستاذ المذكور في مثل هذه العمليات سابقا وخرج
منهم كالشعرة من العجين) التي تولت نسخ ما كتبه التلميذ كريم الجلاصي حرفيا. وعند الانتهاء
من الامتحان أعلم التلميذ المنسقة بمركز الامتحان التي تسترت على العملية
للملمتها. مع العلم أن الأستاذ المذكور تولى المراقبة لنفس التلاميذ في مادتين
مختلفتين (العلوم الفيزيائية والعربية) وهو ما يعد خرقا للقانون.
وأثناء عملية الإصلاح
بمركز الامتحانات بأريانة تفطن الأساتذة المشرفون لهذا العمل ووقع استدعاء
التلميذين المذكورين أعلاه، فأعلمت التلميذة لبنى بوسلامة الأستاذ عمار العبيدي
بالموضوع والذي قام بدوره بالاتصال مباشرة بالتلميذ كريم الجلاصي مطالبا إياه
بإنكار كلّ ما حدث، وتكلف شخصيا بإيصالها لمركز الامتحان بأريانة بواسطة سيارته
بيجو 508 وتفطن التلميذ النجيب لخطورة ما قد يحدث له وهو تلميذ متميز
فقام
بتسجيل المحادثة المجراة بينهم داخل السيارة بواسطة جواله حفظا لحقّه وخوفا على
مصيره وللإدلاء بهذه المكالمة عند استجوابه وهو ما حدث فعلا بمركز الإصلاح
بأريانة. و لا ندري إلى ما ستؤول إليه
الإجراءات.؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire