تحت عنوان "خطير ببلدية باردو: البناء
الفوضوي والتعدي على حقوق الجيران عملة رائجة" نشرت الثورة نيوز مقالا أول
حول قرار الهدم المعلق بين السماء والأرض الصادر بتاريخ 03/04/2014 عن الأستاذ
المنجي الفقي رئيس النيابة الخصوصية لبلدية باردو ضد المرأة المخالفة المسماة سرور
شورة حرم بن عيسى والقاطنة بنهج بيروت عدد 8 بباردو والتي خرقت القانون واغتصبت
حقوق جارتها الأرملة العجوز القاطنة بنفس النهج على مستوى العدد 10.
وبمزيد النبش في الموضوع اتضح أن المرأة
المخالفة ليست إلا زوجة محمد سليم عيسى الابن البكر لمحمد العربي عيسى المستشار
السابق للرئيس المخلوع كما تبين لنا أن العجوز المتضررة من عامة الشعب وتدعى بية بنت حمادي بن عمار أرملة المرحوم البشير
الدريدي وبديهة أن تستقوى المرأة المعتدية بشبكة علاقات حموها المستشار
السابق الواسعة والمتجذرة وهو الذي حول نهج بيروت بباردو زمن جمهورية الفساد
الأولى إلى مزرعة خاصة يتصرف فيها على طريقة الإقطاعيين وويل لمن يعترض أو يعارض
ونتيجة لتباطؤ أعمال التنفيذ نشرت الثورة نيوز من جديد في عددها الصادر بتاريخ 13
جوان 2014 مقالا ثانيا تحت عنوان "في بلدية باردو ..إلى
متى سيظل قرار الهدم معلّقا ؟؟"
وكعادته في التفاعل مع ما تنشره الثورة نيوز
تدخل الأستاذ منجي الفقي رئيس النيابة الخصوصية لبلدية باردو وأمر بضرورة تنفيذ
قرار الهدم وإزالة جدار العار في تطبيق سليم للقانون وفي حرص على حفظ حقوق
المتساكنين وتم التنفيذ رغم التدخلات والتعطيلات المسجلة وهو ما لم يعجب المرأة
المعتدية والتي رضعت الاستقواء عن عصابة الطرابلسية ولتتوجه يوم الثلاثاء 01
جويلية 2014 (ثالث أيام الشهر المبارك) إلى منزل غريمتها الأبدية الأرملة العجوز
التي أجبرتها على الرضوخ للقانون ونعني بها مدام بية بن عمار وبدون مقدمات توجهت
سرور شورة حرم عيسى بأبشع القول واسقط الكلام وأقذع النعوت إلى ضحيتها العجوز التي خيرت
التراجع وغلق باب البيت أمام المعتدية المستهترة فلا شهامتها ولا أصلها ولا دينها
يسمحان لها بالرد على الاعتداء المعنوي المقيت ." اللهم إني صائم " .
وللشابة سرور التي لم تراع حرمة الجار ولا سن بية نقول عيب ما فعلت
عظيم فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من إلحاق الأذى بالجار وقال في ذلك وأطال
ولكن سنقتصر على تذكيرك بقول المصطفى لما قيل له: يا رسول الله!
إن فلانة تصلي الليل وتصوم النهار، وفي لسانها شيء تؤذي جيرانها. قال: "لا
خير فيها، هي في النار". "لا يدخل الجنة مَن لا يأمن
جاره بوائقه". وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه
أذى جاره. فقال: "اطرح متاعك في الطريق". ففعل؛ وجعل الناس يمرون
به ويسألونه. فإذا علموا بأذى جاره له لعنوا ذلك الجار. فجاء هذا الجار السيئ إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو أن الناس يلعنونه. فقال صلى الله عليه وسلم:
"فقد لعنك الله قبل الناس".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire