عصابات مافيا دولية تعمل منذ سنة 2011 وراء غطاء شركات دولية مختصة في البحث
عن الأموال المنهوبة واستردادها لفائدة ما يسمى ب"بلدان ربيع الثورات
العربية" مقابل "رسوم استرداد" تقدر عادة ب 10 % ... هذه المافيا
الخطيرة (Sam Serj – التونسي اسكندر جويد – التونسي محمد
تاج - تاجر السلاح ايراسموس - مجموعات ليبية....) نجت
في الفوز بعقود تفويض ورسائل تخويل مشبوهة من الجهات المسيطرة على المشهد السياسي
الليبي للبحث عن ثروة المليار دولار بجنوب إفريقيا ولو أن وزارة العدل أكدت أن
تخويل البحث عن مسروقات القذافي لاستردادها تعهدت به حصريا شركة Sam Serj ومحذرة في
نفس الإطار من أن هناك أفراد أو شركات غير مخولين من قبل الدولة الليبية، يحاولون
نقل هذه الثروة بطريقة غير شرعية .... بعض المصادر المطلعة أكدت للثورة نيوز أن فشل عملية استرداد الجزء الأكبر من الأموال
الليبية المنهوبة سببه ازدواجية في تنفيذ المهام واتخاذ القرارات الفردية والعشوائية داخل
جهاز السلطة الليبية الحاكمة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire