lundi 28 avril 2014

حاميها حراميها بالديوانة : بودربالة والمستوري كتاب مفتوح عنوانه الفساد المفضوح




رغم انه سبق للثورة نيوز أن كشفت في أعدادها السابقة مدى تورط جهاز الديوانة الموازي (بودربالة بن السيد – منير المستوري – أحمد الكعبي – طارق الشريف - ...) في الفساد المالي والإداري بعد أن تحالفوا مع أباطرة التهريب لاستباحة معابرنا الحدودية ومداخلنا البحرية خدمة لإجندا ظلامية خطط لها جماعة الإخوان المجرمون للتمكن من مفاصل الإدارة وللبقاء لأطول فترة ممكنة في الحكم ... إلا أن دار لقمان بقيت على حالها فالتعيينات المسقطة والترقيات غير المستحقة التي أتاها المدير العام السابق للديوانة جنرال الجيش المتقاعد محمد المدب صهر النهضوي محمد سيدهم والي القصرين السابق المتورط في أحداث الشعامبي لم تتم مراجعتها من طرف الخلف عبد الرحمان الخشتالي الذي خير إبقاء الحالة على ما هي عليه ربما خوفا من ردة الفعل أو نتيجة فقدانه للشجاعة الكافية لتسمية الأشياء بمسمياته ولاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، هذا إضافة إلى أن المدير العام الحالي اعتمد منذ تعيينه على نفس الفريق المتورط في الفساد المالي والإداري لترتبط جل قراراته بما تمليه عليه لجان مركبة ثبت بالكاشف أنها تعمل ضد التيار لتخريب اقتصاد البلاد ولخدمة مافيا التهريب .


ورغم أن عملية تعيين كل من بودربالة بن السيد على رأس تفقدية الديوانة ومنير المستوري على رأس إدارة الانتدابات والتكوين وطارق الشريف على رأس إدارة العتاد والتجهيز واحمد الكعبي على رأس مكتب التعاون الدولي و... جاءت في غالبيتها موجهة ومملاة من بناية مونبليزير ورغم ثبوت عدم كفاءة المعينين الجدد لتحمل مسؤوليات بهذا الحجم خصوصا وأنهم غادروا الديوانة منذ أكثر من عشريتين بعد تورطهم في أحداث براكة الساحل ليلتحقوا بأعمال الوساطة والسمسرة والتهريب لكن شاءت الظروف أن يعودوا من الباب الكبير ليتموقعوا في الخطط الحساسة وليمنحوا الرتب والخطط دون حساب فالمهم الولاء الحزبي لحركة النهبة ...ورغم اتجاه حكومة المهدي جمعة إلى مراجعة التعيينات داخل غالبية الوزارات والإدارات إلا أنها عجزت عن تنفيذ الأدنى المطلوب داخل أجهزة الديوانة والشرطة والحرس .



وكعادتها تواصل الثورة نيوز كشف المتستر عليه وفضح عصابة جهاز الديوانة الموازي الذي تمكن من الديوانة وأصاب مصالحها بمقتل حيث تأكد لنا أن الثلاثي العقيد بودربالة بن السيد وشريكه العقيد منير المستوري وزوجة هذا الأخير الرائد آمال المستوري نجحوا في تكوين عصابة مفسدين اختصاصها إسناد أباطرة التهريب لتنمية أعمالهم وتوسيع رقعة عملهم الممنوع ....وتفيد بعض المصادر الموثوق بها أن الثلاثي المذكور يعتمد على مغازتين بنهج زرقون على ملك سليم شيبوب صهر المخلوع وعلى مغازة ثالثة بنهج الملاحة  بالعاصمة لتهريب البضائع المحجرة والممنوعة والتي يتم تسريحها عبر مطار تونس قرطاج وموانئ حلق الوادي ورادس دون استخلاص المعاليم القمرقية المستوجبة وليتم توظيف عمولة على المهربين المنتفعين بالامتياز مرتبطة بوزن الشحنة وقيمة البضاعة ومدى رواجها في الأسواق ... فإلى متى يتم التستر على الممارسات الممنوعة .؟


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire